هناك عامل مهم جدا في تأجيج الشارع الباكستاني، إضافة إلى التغلغل الإيراني، وهو عمران خان لاعب الكريكيت الذي تحول للسياسية، وأصبح رئيسا لحزب الإنصاف، والذي يحرص على الاستفادة من أي أزمة داخلية لتأليب الشارع ضد حكومة شريف.
خان الذي لعب دورا كبيرا في تزوير الحقائق إبان الأزمة اليمنية وساهم في تأليب الرأي العام ضد المملكة في أروقة البرلمان، مارس نفس الدور الخبيث، خلال اليومين الماضيين في تحريك وتأليب الرأي العام والإعلام الباكستاني ضد المملكة وحكومة شريف. وطالب خان في مؤتمر صحفي دعا إليه جميع الإعلاميين المأجورين، حكومة شريف بأن تلعب دور الطرف الثالث وأن لا تدعم السعودية ضد إيران، مؤكدا على ضرورة مناقشة الأزمة داخل البرلمان.
وأصبح خان يعرف بأنه مندوب لقم في أسلام أباد، ورغم أن إسلام أباد دعمت السعودية في حربها ضد الإرهاب الظلامي وطائفية إيران، إلا أن هناك تخوفا كبيرا لدى الحكومة، من قيام إيران بتأجيج الشارع الباكستاني للفتنة الطائفية من خلال عملائها في الداخل الباكستاني. حكومة شريف تمر بمنعطف هام، فهي تخوض حربا شعواء ضد الإرهاب داخليا وعبر الحدود القادم من أفغانستان والهند وإيران، وفي نفس الوقت تواجه أزمات اقتصادية وتعمل على معالجة الوضع الاقتصادي المهترئ الذي ورثته من حزب الشعب الباكستاني عام 2013 عبر الخزينة الخالية.
وتسعى الحكومة حاليا للتركيز على مشاريع الطاقة لكي تتم إعادة الكهرباء للمصانع والمدن، باعتبارها الأزمة الأكبر في الباكستان، وهي تتطلع لقيام مستثمرين سعوديين للاستثمار في مجال القطاع الحيوي للطاقة، لذلك فإن حضور ومشاركة الاستثمار السعودي بقوة في الباكستان خاصة في مجال الطاقة وفي مشروع جوادر الإستراتيجي سيشجع الحكومة الباكستانية على الاستمرار، في تجميد مشروع أنابيب النفط الذي وقعه الرئيس زرداري في آخر أسبوعين من رئاسته للباكستان مع إيران، ليكون عاملا مؤرقا لحكومة شريف التي أجلت تنفيذه منذ عدة سنوات. وسيوجه الاستثمار السعودي رسالة مباشرة لإيران بأن المملكة حريصة على تعزير الشراكة مع حليفتها الباكستان. وكمحصلة فإن وجود نظام سني معتدل حاكم في الباكستان مهم جدا للاستمرار في عزل الحزام الشيعي الممتد من إيران إلى العراق ولبنان واليمن والاستمرار في عزلة إيران خليجيا وعربيا وإقليميا وإسلاميا.
التصريحات الباكستانية من رأس الهرم السياسي وحتى وزير الخارجية سرتاج عزيز أكدت على دعم المملكة ورفض أي تهديدات لها من قبل طهران، ونددت باقتحام البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران والوقوف إلى جانب المملكة، ويمكن التأكيد أن زيارة ولي ولي العهد دشنت عهدا جديدا من الشراكة وعززت جهود البلدين للجم الإرهاب الظلامي ووأد الطائفية الإيرانية.
خان الذي لعب دورا كبيرا في تزوير الحقائق إبان الأزمة اليمنية وساهم في تأليب الرأي العام ضد المملكة في أروقة البرلمان، مارس نفس الدور الخبيث، خلال اليومين الماضيين في تحريك وتأليب الرأي العام والإعلام الباكستاني ضد المملكة وحكومة شريف. وطالب خان في مؤتمر صحفي دعا إليه جميع الإعلاميين المأجورين، حكومة شريف بأن تلعب دور الطرف الثالث وأن لا تدعم السعودية ضد إيران، مؤكدا على ضرورة مناقشة الأزمة داخل البرلمان.
وأصبح خان يعرف بأنه مندوب لقم في أسلام أباد، ورغم أن إسلام أباد دعمت السعودية في حربها ضد الإرهاب الظلامي وطائفية إيران، إلا أن هناك تخوفا كبيرا لدى الحكومة، من قيام إيران بتأجيج الشارع الباكستاني للفتنة الطائفية من خلال عملائها في الداخل الباكستاني. حكومة شريف تمر بمنعطف هام، فهي تخوض حربا شعواء ضد الإرهاب داخليا وعبر الحدود القادم من أفغانستان والهند وإيران، وفي نفس الوقت تواجه أزمات اقتصادية وتعمل على معالجة الوضع الاقتصادي المهترئ الذي ورثته من حزب الشعب الباكستاني عام 2013 عبر الخزينة الخالية.
وتسعى الحكومة حاليا للتركيز على مشاريع الطاقة لكي تتم إعادة الكهرباء للمصانع والمدن، باعتبارها الأزمة الأكبر في الباكستان، وهي تتطلع لقيام مستثمرين سعوديين للاستثمار في مجال القطاع الحيوي للطاقة، لذلك فإن حضور ومشاركة الاستثمار السعودي بقوة في الباكستان خاصة في مجال الطاقة وفي مشروع جوادر الإستراتيجي سيشجع الحكومة الباكستانية على الاستمرار، في تجميد مشروع أنابيب النفط الذي وقعه الرئيس زرداري في آخر أسبوعين من رئاسته للباكستان مع إيران، ليكون عاملا مؤرقا لحكومة شريف التي أجلت تنفيذه منذ عدة سنوات. وسيوجه الاستثمار السعودي رسالة مباشرة لإيران بأن المملكة حريصة على تعزير الشراكة مع حليفتها الباكستان. وكمحصلة فإن وجود نظام سني معتدل حاكم في الباكستان مهم جدا للاستمرار في عزل الحزام الشيعي الممتد من إيران إلى العراق ولبنان واليمن والاستمرار في عزلة إيران خليجيا وعربيا وإقليميا وإسلاميا.
التصريحات الباكستانية من رأس الهرم السياسي وحتى وزير الخارجية سرتاج عزيز أكدت على دعم المملكة ورفض أي تهديدات لها من قبل طهران، ونددت باقتحام البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران والوقوف إلى جانب المملكة، ويمكن التأكيد أن زيارة ولي ولي العهد دشنت عهدا جديدا من الشراكة وعززت جهود البلدين للجم الإرهاب الظلامي ووأد الطائفية الإيرانية.