«نرجوكم نريد البقاء في منازلنا، ليست أرواحنا أغلى من رجال يضحون بأنفسهم وهم يقفون في وجه أعداء الوطن».. بهذه الكلمات يخاطب سكان بعض القرى الحدودية في نجران اللجان الأمنية التي تدعوهم إلى إخلاء منازلهم بصورة موقتة والانتقال إلى مواقع آمنة حفاظا على سلامتهم من القصف العشوائي اليائس.
لقد وقفت نجران منذ بداية «عاصفة الحزم» التي أمر بها ملك العزم والحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، شامخة في وجه الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع، مستمدة قوتها من انتماء ترابها لوطن لا يقهر، وانتساب أهلها لشعب لا يقبل غير انتصار الحق على الباطل مهما كانت التضحيات.
وتستمر الميليشيات الانقلابية في إرسال مقذوفاتها الإيرانية إلى بعض المواقع السكنية، اعتقادا منها أنها ستثير الرعب في نفوس سكان المناطق الحدودية، رغم أنها تدرك أنها تستهدف مواطنين أقوياء بعقيدتهم الإسلامية، وبثقتهم في قواتهم العسكرية، وبوحدتهم الوطنية التي تزيدها الأحداث تماسكا. ولعل ما يثبت لهذه الميليشيات أن أهدافها قد خابت، تلك الأفراح المستمرة في مختلف أرجاء نجران، وبقاء السكان في منازلهم، ولهو الأطفال في قراهم الواقعة على خط التماس مباشرة.
وبرهنت الأحداث لمن في قلوبهم مرض، ولا يتمنون الخير لأرض الحرمين الشريفين، أن الجبهة السعودية تزداد تماسكا عند المحن، وأن الشعب يفتخر بقيادته عندما تأتي الانتصارات التي تبرهن قوة الإرادة وعدالة القضية. وهكذا أهالي نجران يقولونها بأعلى صوت: لن نغادر منازلنا، ولن نهجر قرانا، ولن نتردد في الانضمام مع أبطالنا على الجبهة متى دعانا والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين، لأننا ندرك خطورة التحديات التي تواجه وطننا، ونعلم أن عدوا إيرانيا يريد أن ينال من أمننا وأماننا مستخدما الحوثيين وقوات المخلوع صالح.
يقول مسن نجراني وهو يتحدث في إحدى المناسبات الاجتماعية بلهجته الدارجة: «يطربني صوت الطائرات والمدافع وهي تضرب الانقلابيين الذين يهاجمون أراضينا، واستمتع بمشاهدة الهليكوبتر وهي تتصيدهم في جحورهم». وهذا لسان حال الكبار والصغار في نجران، الذين ينظرون إلى محاولات الحوثيين البائسة بالاستخفاف، لقناعتهم أن القوات السعودية قادرة على التعامل معهم، ولأنهم يعلمون أن إمكانات هذه الميليشيات لا تتجاوز مقذوفات عشوائية تسقط هنا وهناك.
لقد وقفت نجران منذ بداية «عاصفة الحزم» التي أمر بها ملك العزم والحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، شامخة في وجه الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع، مستمدة قوتها من انتماء ترابها لوطن لا يقهر، وانتساب أهلها لشعب لا يقبل غير انتصار الحق على الباطل مهما كانت التضحيات.
وتستمر الميليشيات الانقلابية في إرسال مقذوفاتها الإيرانية إلى بعض المواقع السكنية، اعتقادا منها أنها ستثير الرعب في نفوس سكان المناطق الحدودية، رغم أنها تدرك أنها تستهدف مواطنين أقوياء بعقيدتهم الإسلامية، وبثقتهم في قواتهم العسكرية، وبوحدتهم الوطنية التي تزيدها الأحداث تماسكا. ولعل ما يثبت لهذه الميليشيات أن أهدافها قد خابت، تلك الأفراح المستمرة في مختلف أرجاء نجران، وبقاء السكان في منازلهم، ولهو الأطفال في قراهم الواقعة على خط التماس مباشرة.
وبرهنت الأحداث لمن في قلوبهم مرض، ولا يتمنون الخير لأرض الحرمين الشريفين، أن الجبهة السعودية تزداد تماسكا عند المحن، وأن الشعب يفتخر بقيادته عندما تأتي الانتصارات التي تبرهن قوة الإرادة وعدالة القضية. وهكذا أهالي نجران يقولونها بأعلى صوت: لن نغادر منازلنا، ولن نهجر قرانا، ولن نتردد في الانضمام مع أبطالنا على الجبهة متى دعانا والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين، لأننا ندرك خطورة التحديات التي تواجه وطننا، ونعلم أن عدوا إيرانيا يريد أن ينال من أمننا وأماننا مستخدما الحوثيين وقوات المخلوع صالح.
يقول مسن نجراني وهو يتحدث في إحدى المناسبات الاجتماعية بلهجته الدارجة: «يطربني صوت الطائرات والمدافع وهي تضرب الانقلابيين الذين يهاجمون أراضينا، واستمتع بمشاهدة الهليكوبتر وهي تتصيدهم في جحورهم». وهذا لسان حال الكبار والصغار في نجران، الذين ينظرون إلى محاولات الحوثيين البائسة بالاستخفاف، لقناعتهم أن القوات السعودية قادرة على التعامل معهم، ولأنهم يعلمون أن إمكانات هذه الميليشيات لا تتجاوز مقذوفات عشوائية تسقط هنا وهناك.