معلمات
معلمات
-A +A
محمد مكي (جازان)
اتهمت 16 معلمة، مالك مدرسة أهلية في منطقة جازان، بفصلهن تعسفيا وحرمانهن من راتب الدعم المقدم من الموارد البشرية وفصلهن من التأمينات الاجتماعية منذ إجازة العام الدراسي السابق (في شهر رمضان الماضي).

وأكدت المعلمات في شكواهن للجهات المختصة أنهن فوجئن في بداية العام الدراسي الجديد بتسليمهن قرارات تجبرهن -حسب قولهن- على مخالفة أنظمة العمل أو التهديد بالاستغناء عن خدماتهن في حال رفض التوقيع.


وادعت المعلمات المفصولات لـ«عكاظ» أن مالك المدرسة فصلهن دون أسباب، وعند مطالبته بإعادتهن إلى نظام التأمينات الاجتماعية والموارد البشرية حفاظا على حقوقهن خصوصا أن بعضهن يعملن منذ عامين، ماطلهن واتخذ قرارات تخالف أنظمة العمل وحاول إجبارهن على التوقيع عليها بلا تواريخ.

وبينت أخريات أنه كان يريد إجبارهن على توقيع إخلاء طرف وعقد جديد، لافتات إلى أن مديرة المدرسة أخبرتهن أن من لا تلتزم بالتوقيع تعتبر مفصولة، إذ رفضن جميعا التوقيع على القرارات التي وصفت بالظالمة وفضلن الشكوى لدى الجهات المختصة لإنصافهن من تسلط مالك المدرسة، حسب قولهن.

ولفتت المعلمات إلى أنهن لم يتسلمن راتب نصف شهر ذي الحجة الماضي الذي عملن فيه بحجة أنه يريد جمعه مع راتب الشهر القادم.

وكشفت مصادر لـ«عكاظ» أن مديرة المدرسة وإدارية تقدمتا بالاستقالة احتجاجا على ما يعد قرارات مجحفة في حق المعلمات.

من جانبه، أكد المتحدث باسم تعليم جازان يحيى عطيف وصول شكوى من المعلمات المفصولات، مبينا أنه ستتم متابعتها من قبل الإدارة العامة وذلك بما يخص الجانب التربوي والتعليمي، مشيرا إلى أن أمور عقود العمل وما يتعلق بها لها جهات اختصاص أخرى كونها مدرسة أهلية.