محلات الجوالات مغلقة في أحد مواقع بريدة. (عكاظ)
محلات الجوالات مغلقة في أحد مواقع بريدة. (عكاظ)
-A +A
محمد الجاسر (بريدة)
يعاني السعوديون العاملون والملاك لمحلات الاتصالات ببعض مناطق المملكة من وجود سوق موازية تحت إدارة العمالة الوافدة التي كانت تعمل بتلك المحلات حيث تتخذ من مساكنها ملجأ لاستقبال الزبائن بأقل الأسعار لإفشال مخطط سعودة المحلات وسط مطالبات بتدخل الجهات المعنية لمتابعة تلك العمالة والإسهام بإنها تلك السوق.

وفي جولة ميدانية نفذتها «عكاظ» في بريدة تم رصد إغلاق عدد من المحلات لأبوابها؛ لقلة الزبائن في ظل وجود سوق موازية للعمالة الوافدة، حيث أكد مدير وحدة العلاقات والإعلام والمتحدث باسم فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أحمد المعارك أنه لا يحق للعمالة ممارسة العمل من مقر سكنهم أو أي مقر إلا بترخيص لمزاولة المهنة من الجهات المعنية، ونحن بالفرع لا نستطيع الدخول لمساكن العمالة أو البيوت لأننا مسؤولون عن المحلات التجارية فقط، ويتواجد مفتشونا يوميا لمتابعة تطبيق السعودة ورصد المخالفين إن وجدوا، وهناك تعاون مع الجهات الأخرى ذات العلاقة.


من جهتهم، أكد المواطنون محمد السحيم وسليمان الفهيد وعبدالله السهلي أنهم سعيدون بوجود سعودة بقطاع الاتصالات، ولكن هناك عجز في صيانة الهواتف أثمر عن وجود سوق أخرى تدار عن بعد بواسطة بعض المتعاملين بالمحلات من السعوديين أو من معارف سابقة أو التصيد بالقرب من مواقف السيارات؛ لذا نتمنى تكثيف العمل الرقابي وإجبار المحلات على صيانة الجوالات داخل المحل حتى يتم القضاء على السوق الموازية التي تديرها العمالة السابقة.