حسم وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الاتهامات الموجهة ضد منسوبيه بعدم السماح للفرق الإسعافية بدخول المنشآت التعليمية لمباشرة الحالات الإسعافية الطارئة، وأصدر تعميما أخيرا، اطلعت عليه «عكاظ»، يشدد على السماح بدخول المسعفين إلى أروقة المدارس خاصة البنات والجامعات لإسعاف الحالات التي تتطلب ذلك.
وأكد التعميم بأنه يجب الحصول على «أخذ العلم» بذلك من كافة منسوبي القطاعات التعليمية و«سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق من يخالف ذلك».
وكان العديد من الجهات اتهمت التعليم بأنه يمنع دخول المسعفين مما يتسبب في تضرر الكثير من الحالات، آخرها الجدل الذي صاحب وفاة الطالبة ضحى المانع التي تدرس في كلية العلوم والآداب بعنيزة التابعة لجامعة القصيم بعد تعرضها لنوبة سكر، وما أثير حول منع دخول المسعفين والتأخر في إسعافها مما تسبب في وفاتها، وهو ما نفته لاحقا إدارة الجامعة في بيان لها، مؤكدة السماح الفوري لهم ووصولهم سريعا في غضون 10 دقائق بحكم قرب مقرهم من الكلية، إلا أن شقيق الطالبة اتهمهم صراحة بتأخر إسعافها الذي لم يتم إلا بعد 40 دقيقة -حسب قوله-.
وأكد التعميم بأنه يجب الحصول على «أخذ العلم» بذلك من كافة منسوبي القطاعات التعليمية و«سيتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق من يخالف ذلك».
وكان العديد من الجهات اتهمت التعليم بأنه يمنع دخول المسعفين مما يتسبب في تضرر الكثير من الحالات، آخرها الجدل الذي صاحب وفاة الطالبة ضحى المانع التي تدرس في كلية العلوم والآداب بعنيزة التابعة لجامعة القصيم بعد تعرضها لنوبة سكر، وما أثير حول منع دخول المسعفين والتأخر في إسعافها مما تسبب في وفاتها، وهو ما نفته لاحقا إدارة الجامعة في بيان لها، مؤكدة السماح الفوري لهم ووصولهم سريعا في غضون 10 دقائق بحكم قرب مقرهم من الكلية، إلا أن شقيق الطالبة اتهمهم صراحة بتأخر إسعافها الذي لم يتم إلا بعد 40 دقيقة -حسب قوله-.