-A +A
رويترز (باريس)
ربحت فتاة فرنسية عمرها 19 عاماً دعوى أمس أمام محكمة قضت بإلغاء أمر يحظر سفرها بسبب معتقداتها «السلفية». وكانت الفتاة نشأت في أسرة كاثوليكية، لكنها اعتنقت الإسلام قبل عامين. وقررت السفر للسعودية لإكمال دراستها. لكن والدتها سارعت لإبلاغ السلطات، بدعوى أن ابنتها وقعت في حبائل «جهاديين» قاموا بتجنيدها. واعتبر السلفيون الذين يقدر عددهم في فرنسا بـ 15 ألفاً قرار المحكمة انتصاراً لهم، إذ يجأرون بالشكوى من اعتبارهم «جهاديين»، على رغم كونهم لا يحبون العنف. وقالت الفتاة للمحكمة قبل أسبوعين: «أنا «سلفية»، لكني لست «داعشية». هناك فرق كبير». وخلصت المحكمة أمس إلى أن الفتاة مثابرة على تأدية شعائرها، وذلك ليس كافياً للقول إنها وثيقة الصلة بالإرهاب.