كان الوزراء في السابق متحفظين في تصريحاتهم، حريصين على لهجة رسمية تعارف عليها الإعلام، وكانت تصريحات يطلقها وزراء مختلفون مثل غازي القصيبي تجد صدى مختلفا في المجتمع، لكنها ظلت تصريحات تصبغها الرزانة وإن حررتها الصراحة والدعابة أحيانا!.
في السنوات الأخيرة جاء جيل جديد من المسؤولين تأثر باستخدام منصات التواصل الاجتماعي فلم يفرق بعضهم بين التصريح والتغريد، تعاملوا كمسؤولين مع المتلقي كما يتعامل المغرد باستعلاء مع متابعيه، فلم يخاطبوا وعيه بقدر ما كانوا يخاطبون سمعه كما يفعل الخطيب التقليدي الذي يرسل رسائله باتجاه واحد!.
أحيانا كانت الرسالة صحيحة لكن التعبير عنها خاطئ، وهنا نجد أزمة الخطاب الرسمي والفجوة التي تتسع بين المؤسسة الرسمية والمجتمع عندما ينفصل المسؤول عن واقع مجتمعه ويبتعد عن فهم مشكلاته وهمومه!.
وهو مجتمع إيجابي، فعلى سبيل المثال، رغم أن تعرفة المياه لم تتغير بتغير وزير المياه إلا أن صخب الاحتجاج على فواتير المياه قد هدأ، كل الذي حصل هو غياب التصريحات الاستفزازية مع وجود الوزير الرزين عبدالرحمن الفضلي!.
هذا المجتمع الإيجابي واع بالظروف الاقتصادية التي تواجهها البلاد ومستعد للمساهمة في تحمل أثقالها كما فعل آباؤه وأجداده من قبل، لكنه غير مستعد لأن يستخف أحد بذكائه أو يطل عليه من أبراج عالية!.
فكما أنه واع بمتطلبات التقشف في هذه المرحلة الاقتصادية الطارئة، فإنه أيضا واع بأسبابها ما ظهر منها وما بطن، ومن حقه أن يشارك في وضع حلولها مثلما هو مطالب بالمشاركة في تسديد فواتيرها!.
في السنوات الأخيرة جاء جيل جديد من المسؤولين تأثر باستخدام منصات التواصل الاجتماعي فلم يفرق بعضهم بين التصريح والتغريد، تعاملوا كمسؤولين مع المتلقي كما يتعامل المغرد باستعلاء مع متابعيه، فلم يخاطبوا وعيه بقدر ما كانوا يخاطبون سمعه كما يفعل الخطيب التقليدي الذي يرسل رسائله باتجاه واحد!.
أحيانا كانت الرسالة صحيحة لكن التعبير عنها خاطئ، وهنا نجد أزمة الخطاب الرسمي والفجوة التي تتسع بين المؤسسة الرسمية والمجتمع عندما ينفصل المسؤول عن واقع مجتمعه ويبتعد عن فهم مشكلاته وهمومه!.
وهو مجتمع إيجابي، فعلى سبيل المثال، رغم أن تعرفة المياه لم تتغير بتغير وزير المياه إلا أن صخب الاحتجاج على فواتير المياه قد هدأ، كل الذي حصل هو غياب التصريحات الاستفزازية مع وجود الوزير الرزين عبدالرحمن الفضلي!.
هذا المجتمع الإيجابي واع بالظروف الاقتصادية التي تواجهها البلاد ومستعد للمساهمة في تحمل أثقالها كما فعل آباؤه وأجداده من قبل، لكنه غير مستعد لأن يستخف أحد بذكائه أو يطل عليه من أبراج عالية!.
فكما أنه واع بمتطلبات التقشف في هذه المرحلة الاقتصادية الطارئة، فإنه أيضا واع بأسبابها ما ظهر منها وما بطن، ومن حقه أن يشارك في وضع حلولها مثلما هو مطالب بالمشاركة في تسديد فواتيرها!.