ربما الحسنة الوحيدة من لقاء برنامج الثامنة مع وزيري المالية والخدمة المدنية ونائب وزير الاقتصاد والتخطيط أنه رفع سقف النقد لدى المواطن وتحولت منصات شبكات التواصل الاجتماعي إلى برلمان استجواب يطالب المواطن فيه الوزير ونائب الوزير بالتوضيح وبالاعتذار وهو طلب مشروع.
ورغم هذا لم يحصل المواطن لا على توضيح ولا اعتذار!
وبرأيي أن سبب غضب المواطن يعود إلى براءته من الإخفاقات التي ارتكبتها الوزارات في إدارة اقتصاد البلد ولم يكن له فيها رأي بل على العكس كان التوجه الأول لترشيد الإنفاق هو جيب المواطن، ومع هذا كان المواطن كريماً «متفهماً» للحالة التي نواجهها.
فإذا كان ولا بد فللمواطن الحق في كشف حساب من المسؤول وله أن يسأل عن إنتاجية الوزراء ووزاراتهم:
فما الذي عملته وزارة الخدمة المدنية مع الخريجات القديمات ووعود وزيرها لهن؟
أين هي إنجازات وزارة الإسكان؟، فما يعلمه كل المواطنين أن هناك أموالا وأراضي لدى الوزارة ومع هذا لم نرَ أي إنجاز.
أين مشروع تطوير التعليم؟ هل تم تحسين البيئة الدراسية أو تطوير المناهج؟ أو رفع كفاءة المعلم؟
فالوضع لم يتغير رغم رصد المليارات لهذا المشروع!
أين مشروع التأمين الطبي الذي دائما ما تعدنا به وزارة الصحة؟ وهل «قيد الدراسة» يحتاج لأكثر من عشر سنوات!!
هل انخفضت نسبة البطالة؟ وما هي آخر أخبار نطاقات؟ وماذا عن العمالة الوافدة هل تقلص عددها؟ فما نعرفه أنه في سنة واحدة دخل إلى المملكة اكثر من مليون وافد؟
وماذا عن العمالة المنزلية والأرقام الفلكية التي تطرحها مكاتب الاستقدام؟ هل تم تخفيضها؟
ما هي إنجازات وزارة التجارة في محاربتها للتستر التجاري الذي يعتبر سرطان الاقتصاد؟
كم يا ترى إنتاجية الوزير مقابل ما ذكر أعلاه؟
إذا كانت قلة إنتاجية المواطن «مصيبة» فإن قلة إنتاجية المسؤول كارثة على الوطن وعلى خزينة الدولة ورفاهية المجتمع، ولهذا فالوزير أولى بالمحاسبة وليس المواطن.
فالمواطن حليم وصابر ولهذا يجب أن يُقابل حلمه وصبره بالاحترام والتقدير لا أن يكون شماعة لكل مسؤول يرمي عليه فشله.
مع الأسف مع ظهور أي وزير في الإعلام صار المواطن يُردد «الله يستر»!
تغريدة:
إذا كانت قلة إنتاجية المواطن «مصيبة» فإن قلة إنتاجية الوزير كارثة على الوطن وعلى خزينة الدولة.
ورغم هذا لم يحصل المواطن لا على توضيح ولا اعتذار!
وبرأيي أن سبب غضب المواطن يعود إلى براءته من الإخفاقات التي ارتكبتها الوزارات في إدارة اقتصاد البلد ولم يكن له فيها رأي بل على العكس كان التوجه الأول لترشيد الإنفاق هو جيب المواطن، ومع هذا كان المواطن كريماً «متفهماً» للحالة التي نواجهها.
فإذا كان ولا بد فللمواطن الحق في كشف حساب من المسؤول وله أن يسأل عن إنتاجية الوزراء ووزاراتهم:
فما الذي عملته وزارة الخدمة المدنية مع الخريجات القديمات ووعود وزيرها لهن؟
أين هي إنجازات وزارة الإسكان؟، فما يعلمه كل المواطنين أن هناك أموالا وأراضي لدى الوزارة ومع هذا لم نرَ أي إنجاز.
أين مشروع تطوير التعليم؟ هل تم تحسين البيئة الدراسية أو تطوير المناهج؟ أو رفع كفاءة المعلم؟
فالوضع لم يتغير رغم رصد المليارات لهذا المشروع!
أين مشروع التأمين الطبي الذي دائما ما تعدنا به وزارة الصحة؟ وهل «قيد الدراسة» يحتاج لأكثر من عشر سنوات!!
هل انخفضت نسبة البطالة؟ وما هي آخر أخبار نطاقات؟ وماذا عن العمالة الوافدة هل تقلص عددها؟ فما نعرفه أنه في سنة واحدة دخل إلى المملكة اكثر من مليون وافد؟
وماذا عن العمالة المنزلية والأرقام الفلكية التي تطرحها مكاتب الاستقدام؟ هل تم تخفيضها؟
ما هي إنجازات وزارة التجارة في محاربتها للتستر التجاري الذي يعتبر سرطان الاقتصاد؟
كم يا ترى إنتاجية الوزير مقابل ما ذكر أعلاه؟
إذا كانت قلة إنتاجية المواطن «مصيبة» فإن قلة إنتاجية المسؤول كارثة على الوطن وعلى خزينة الدولة ورفاهية المجتمع، ولهذا فالوزير أولى بالمحاسبة وليس المواطن.
فالمواطن حليم وصابر ولهذا يجب أن يُقابل حلمه وصبره بالاحترام والتقدير لا أن يكون شماعة لكل مسؤول يرمي عليه فشله.
مع الأسف مع ظهور أي وزير في الإعلام صار المواطن يُردد «الله يستر»!
تغريدة:
إذا كانت قلة إنتاجية المواطن «مصيبة» فإن قلة إنتاجية الوزير كارثة على الوطن وعلى خزينة الدولة.