لم يستجب أدبي الشمالية لمطالبات بعض من وصفهم رئيس النادي ماجد المطلق بـ«المتشددين» بإلغاء ندوة عن التحول الوطني قدمها عضو مجلس الشورى السابق الدكتور محمد آل زلفة أمس الأول بمدينة عرعر، ما جعل المطالبات تتحول إلى مهاجمة شرسة تحاول أن تصعد الموقف ضد المطلق (رئيس النادي) عبر موقع التواصل «تويتر».
وأكد المطلق لـ«عكاظ» أن «هذه المطالبات تأتي كوسيلة ضغط عبر مواقع التواصل الاجتماعي»، منوهاً أنها «ليست المطالبة الأولى فقد طالبوا بإلغاء محاضرة للدكتور أحمد العرفج في السابق، بحجة أنه أساء إلى رفحاء»، وبدد اتهامات الجماعة المطالبة بعدم استضافة رجال دين «ولكن قلت لهم استضاف النادي سبعة مشايخ في السابق ولم يحضر منهم أحد». وعزا معارضو الندوة التي ينظمها مقهى الشباب الثقافي بمقر النادي إلى أن آل زلفة لديه «توجهات تخالف توجهاتنا وفطرتنا»، بينما لم يلتفت آل زلفة إلى هذه المعارضة واستكمل ورقته حول التحول الوطني، مؤكداً أن «أول وأكبر تحول وطني مر بالمملكة هو عندما بدأ المؤسس بتوحيد أرجاء الوطن، ثم جاء التحول الثاني الذي بدأ مع اكتشاف النفط واعتماد اقتصاد الدولة عليه، ثم التحول الوطني الثالث الحالي الذي يعتمد على التنويع في مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدولة». وأشار آل زلفة إلى أن اقتصاد المملكة يمر بمرحلة توجب النظر في تقنين الصرف للحد من سلوكيات الإسراف في الأمور المدعومة، مؤكدا أن نجاح البرنامج مسؤولية الجميع من مخططين ومنفذين ومستفيدين.
يُذكر أن الدكتور آل زلفة التقى أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد قبل بداية ندوته، حيث أثنى الأمير على أطروحاته ومؤلفاته التي تنوعت بين التاريخية والسياسية والثقافية.
وأكد المطلق لـ«عكاظ» أن «هذه المطالبات تأتي كوسيلة ضغط عبر مواقع التواصل الاجتماعي»، منوهاً أنها «ليست المطالبة الأولى فقد طالبوا بإلغاء محاضرة للدكتور أحمد العرفج في السابق، بحجة أنه أساء إلى رفحاء»، وبدد اتهامات الجماعة المطالبة بعدم استضافة رجال دين «ولكن قلت لهم استضاف النادي سبعة مشايخ في السابق ولم يحضر منهم أحد». وعزا معارضو الندوة التي ينظمها مقهى الشباب الثقافي بمقر النادي إلى أن آل زلفة لديه «توجهات تخالف توجهاتنا وفطرتنا»، بينما لم يلتفت آل زلفة إلى هذه المعارضة واستكمل ورقته حول التحول الوطني، مؤكداً أن «أول وأكبر تحول وطني مر بالمملكة هو عندما بدأ المؤسس بتوحيد أرجاء الوطن، ثم جاء التحول الثاني الذي بدأ مع اكتشاف النفط واعتماد اقتصاد الدولة عليه، ثم التحول الوطني الثالث الحالي الذي يعتمد على التنويع في مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدولة». وأشار آل زلفة إلى أن اقتصاد المملكة يمر بمرحلة توجب النظر في تقنين الصرف للحد من سلوكيات الإسراف في الأمور المدعومة، مؤكدا أن نجاح البرنامج مسؤولية الجميع من مخططين ومنفذين ومستفيدين.
يُذكر أن الدكتور آل زلفة التقى أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد قبل بداية ندوته، حيث أثنى الأمير على أطروحاته ومؤلفاته التي تنوعت بين التاريخية والسياسية والثقافية.