ما إن انتخب مجلس إدارة هيئة الصحفيين أمس في العاصمة الرياض، حتى تعالت أصوات مطالبات لصحفيين تحمّل كاهل الإدارة الجديدة مسؤوليات للنهوض بالصحافة السعودية وتطوير أنظمتها بما يتماشى مع الأزمة التي تواجهها في الوقت الحالي، إذ تساءلوا عن تشكيل المجلس المنتخب وصلاحياته، وكيف يمكن أن يساهم في تأدية مهماته بما يضمن حضوره في المشهد الإعلامي. ويطالب رئيس القناة الثقافية عبدالعزيز العيد بـ«تعيين أمين عام جديد متفرغ»، مستذكرا الأمين السابق «الذي لا يداوم في المبنى بدعوى أنه متطوع»، ويضيف العيد عبر حسابه على موقع التواصل «تويتر» أن «الصحفيين (شطار) في مطالب غيرهم، و(ضعاف) أمام حقوقهم»، ويؤكد أن «اللائحة التنفيذية منحت لهيئة الصحفيين ١٦ هدفا لم يتحقق منها هدف واحد منذ ١٤ عاما»، ما دعاه إلى مطالبة المجلس الجديد بـ«قراءة اللائحة جيدا».
فيما يحذر محمد الشقا من أن يكون المتسابقون طالبين فقط لـ«الشهرة والمناصب»، مؤكدا في الوقت ذاته أن «الممارسات والأولويات والرؤى تغيرت، فعليهم مواكبة المرحلة الجديدة برؤية مختلفة ليست اعتيادية».
ويرى أمجد المنيف أن «المجلس الجديد سيواجه تحديات أهمها: إعادة صياغة أنظمة الهيئة، التكامل مع الإعلام الرقمي، وإعادة الثقة والحيوية للهيئة».
فيما يحذر محمد الشقا من أن يكون المتسابقون طالبين فقط لـ«الشهرة والمناصب»، مؤكدا في الوقت ذاته أن «الممارسات والأولويات والرؤى تغيرت، فعليهم مواكبة المرحلة الجديدة برؤية مختلفة ليست اعتيادية».
ويرى أمجد المنيف أن «المجلس الجديد سيواجه تحديات أهمها: إعادة صياغة أنظمة الهيئة، التكامل مع الإعلام الرقمي، وإعادة الثقة والحيوية للهيئة».