-A +A
عبدالله عمر خياط
.. في الوقت الذي استنكر فيه المواطنون وكل مسلم ومسلمة في مشارق الأرض ومغاربها والدول الإسلامية والعربية الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها إيران باستهداف بيت الله الحرام الذي جعله الله مثابة للناس وأمنا.. بصاروخ مدمر تم اعتراضه على بُعد 65 كم من مكة المكرمة.. ولله الحمد. وهذا دليل كافٍ بأنه ليس لبعض الشيعة في الإسلام نصيب.

وفي الوقت نفسه، تعمل إيران وشيعة العراق وحزب في لبنان لا أسميه لأنه ليس له من اسمه نصيب بتشجيع الشباب والفتيات على الزواج لساعة أو ساعتين ويوم أو يومين لتسخير نتاجهم في عمليات الإرهاب وفق ما نشرته مجلة «المجلة» بعددها الشهري لشهر أكتوبر الذي قدمت فيه الكثير عن العمليات الإرهابية التي قامت بها إيران من قتل وتدمير في الكثير من الدول.


وكما هو معروف للجميع أن آية الله الخميني الذي عمل على إسقاط الشاه ليعود هو إلى إيران، وقد عاد واتخذ قراراً بتصدير الثورة إلى العالم الإسلامي والعربي وعين رئيساً لإيران أبو الحسن بني صدر عام 1979م لتحقيق ذلك الهدف القذر غير أن بني صدر صادفته مشاكل داخلية وعجز عن تنفيذ مخطط الخميني، فما كان من الخميني الذي هو المرشد العام إلا أن أعفى بني صدر واستبدله بمحمد علي رجائي لرئاسة الجمهورية الإيرانية في 4 فبراير 1980م حتى 21 يوليو 1980م. ولكن رجائي كان يرى – كما يقول المحللون السياسيون -: «أن تصدير الثورة يحتاج لوقت طويل يتم خلاله تأهيل مجموعة كوادر لاستلام الحكم بعد إسقاط حكومة الدولة الشرعية»!!

فاستبدله الخميني بعلي الحسيني الخامنئي الذي عمل على استبدال القرار بنشر المذهب الشيعي في مختلف العالم الإسلامي ليتصاعد عدد الذين أصبحوا من عتاة الشيعة.. ولكن الله خيب آمالهم في المجموع وإن قبلت بالتشيع بعض الأقليات في مختلف دول العالم الاسلامي والعربي أيضاً.

ومما هو معلوم لدى العامة أن بعض الشيعة يزعمون بأن القرآن الصحيح عندهم، وأنه يختلف عن القرآن المنتشر في العالم الإسلامي والذي قال عنه رب العزة والجلال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.

وليس هذا فحسب أنهم بكل أسف يلعنون كبار صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وكذا زوجته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنهم جميعاً، ويعتبرون الحسين هو وليهم من دون الحسن - رضي الله عنهما - ويتخذون من يوم عاشوراء الذي هو يوم مقتله بدعاً من العمل بضرب أنفسهم باعتبارهم قتلة الحسين.

أما كيف يشجعون زواج الساعة والساعتين واليوم واليومين فهذا ما سأعود إليه ببعض التفاصيل غداً إن شاء الله.

السطر الأخير:

قال الله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ}