أحدث النجاح الكبير الذي حققته وزارة الداخلية بتعاون كامل مع المجتمع، ردة فعل عنيفة في قيادة تنظيم داعش في العراق وإيران الدولة الداعمة له. وجاءت ردة الفعل بتصريح من وزير خارجية إيران الذي قال «إن إسرائيل والسعودية الحليفان الإستراتيجيان...» في كلمته للملحقيين العسكريين الإيرانيين في الخارج. وهنا محاولة فاشلة للتسويق المزعوم للتشكيك في المملكة وولاة أمرها. وفي نفس الأسبوع أطلقت مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي إحدى الأذرع الإعلامية لتنظيم داعش الإرهابي كلمة صوتية لزعيم داعش الإرهابي بعنوان «هذا ما وعدنا الله ورسوله».
هاتان الكلمتان من وزير الخارجية الإيرانية وإحدى أذرعتها الإرهابية في المنطقة داعش، جاءت متزامنة بعد إعلان المملكة عن الإنجازات الثلاثة الأخيرة في مكافحة الإرهاب بضبط خلية شقراء الداعشية، وإحباط تهديد إرهابي كان يستهدف ملعب الجوهرة في جدة، والكشف عن هويات ثمانية سعوديين وبحريني متهمين بالتورط في قضايا إرهابية في المنطقة الشرقية.
وتهدف كلمة زعيم تنظيم داعش الإرهابي لمحاولة المحافظة على معنويات الإرهابيين بعد هذا الفشل الذريع خصوصا أنها فشلت بتحقيق أي نجاح منذ أكثر من ستة أشهر.
وكانت مدة التسجيل الصوتي المهم لزعيم داعش الإرهابي 30 دقيقة وسبع ثوان عبر «اليوتيوب»، وركز المقطع الصوتي على عدة أهداف رئيسية وهي كالآتي:
1. التأكيد على أن تنظيم داعش الإرهابي سني ومبني على القرآن والسنة باستشهاده في كلمته الإرهابية (13) مرة بآيات من القرآن الكريم وفي حدود 4 أحاديث شريفة والاستشهاد بوصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وهو ما يسعى له التنظيم من ربط هذا التنظيم الإرهابي بالمسلمين وأهل السنة والجماعة كما يدعون. وهذا متوافق مع أهداف خارجية بربط هذا التنظيم بالمملكة.
2. إعطاء الغطاء القانوني والمبررات للسلطات العراقية العنصرية والحشد الشعبي وإيران لقتل السنة وتهجيرهم في نينوى بعد تأكيده أمام العالم انها قاعدة من قواعد داعش ومطالبته للداعشيين بالدفاع عنها وعدم التخاذل.
3. حماية أعضاء الحشد الشعبي والحكومة العراقية العنصرية وإيران من هجمات داعش الإرهابية في موقعة نينوى. وتأكيده على وقوف أعضاء التنظيم أمام الطائرات الأمريكية وحلفائها. وتحديد الحلفاء بأنهم هم الأعداء وهما «المملكة وتركيا».
4. محاولة تأليب المسلمين بصفة عامة والسنة في العراق وسوريا بصفة خاصة على المملكة والدول السنية الأخرى في التحالف عن طريق الآتي:
• «اتهامه لهم ببيع العرب السنة في قضية العراق وتسلميها لعدوهم» مع عدم تحديد من هو العدو هل هو إيران أو الحشد الشعبي؟
• الحملة النصيرية على حلب بدعم روسي كافر واتهامه أن جميع الفصائل في سوريا تحارب الدولة الإسلامية (داعش) لإزاحة حكم الله في الأرض في سبيل مصالح الدول الداعمة لهم من دول الكفر.
5. محاولة تأليب قلة من السعوديين (المتعاطفين أو المنتمين لهم) على ولاة الأمر بمحاولة اتهام المملكة بتطبيق خطط الروم في الجزيرة العربية عن طريق الآتي:
• اتهام ولاة الأمر بالمساهمة في تسليط الشيعة على أطراف الجزيرة العربية دون التحديد منهم.
•اتهام الحكومة بمحاولة علمنة الدولة والسعي في تكفير أهلها.
• نشر الرذيلة والإطاحة بأهل الشرع.
• اتهام الحكومة بالمشاركة العسكرية الحقيقية مع الأمم للحرب على الإسلام والسنة في الشام والعراق.
6. تحديد أهداف العمليات الإرهابية في دولتين فقط بعد ذكر المبرارات الكاذبة وهي كالآتي:
• استهداف المملكة وجميع شرائح المجتمع كالأمراء والوزراء والإعلاميين والكتاب ورجال الأمن.
• استهداف تركيا وهي الحليف الأقوى للمملكة في مواجهة الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق.
7. الطلب من الإرهابيين بعدم اليأس والصبر وعدم الانشقاق، وهو تأكيد على صعوبة تجنيد الإرهابيين في المملكة.
8. التوافق التام بين أهداف تنظيم داعش الإرهابي وأهداف العراقيين والإيرانيين باستهداف المملكة وتركيا والتشجيع على الصراع الطائفي والتطرف مما يزعزع الأمن والسلم في المنطقة. ولا ننسى دعوة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي، عائلات موظفيها الدبلوماسيين في مدينة إسطنبول التركية إلى مغادرة البلاد لدواع أمنية، بعد تهديدات متزايدة من قبل جماعات إرهابية. وهو ما يؤكد التواصل بين أمريكا وهذه الأطراف وأنها لا تستهدفهم.
(*) خبير الأمن الالكتروني
هاتان الكلمتان من وزير الخارجية الإيرانية وإحدى أذرعتها الإرهابية في المنطقة داعش، جاءت متزامنة بعد إعلان المملكة عن الإنجازات الثلاثة الأخيرة في مكافحة الإرهاب بضبط خلية شقراء الداعشية، وإحباط تهديد إرهابي كان يستهدف ملعب الجوهرة في جدة، والكشف عن هويات ثمانية سعوديين وبحريني متهمين بالتورط في قضايا إرهابية في المنطقة الشرقية.
وتهدف كلمة زعيم تنظيم داعش الإرهابي لمحاولة المحافظة على معنويات الإرهابيين بعد هذا الفشل الذريع خصوصا أنها فشلت بتحقيق أي نجاح منذ أكثر من ستة أشهر.
وكانت مدة التسجيل الصوتي المهم لزعيم داعش الإرهابي 30 دقيقة وسبع ثوان عبر «اليوتيوب»، وركز المقطع الصوتي على عدة أهداف رئيسية وهي كالآتي:
1. التأكيد على أن تنظيم داعش الإرهابي سني ومبني على القرآن والسنة باستشهاده في كلمته الإرهابية (13) مرة بآيات من القرآن الكريم وفي حدود 4 أحاديث شريفة والاستشهاد بوصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وهو ما يسعى له التنظيم من ربط هذا التنظيم الإرهابي بالمسلمين وأهل السنة والجماعة كما يدعون. وهذا متوافق مع أهداف خارجية بربط هذا التنظيم بالمملكة.
2. إعطاء الغطاء القانوني والمبررات للسلطات العراقية العنصرية والحشد الشعبي وإيران لقتل السنة وتهجيرهم في نينوى بعد تأكيده أمام العالم انها قاعدة من قواعد داعش ومطالبته للداعشيين بالدفاع عنها وعدم التخاذل.
3. حماية أعضاء الحشد الشعبي والحكومة العراقية العنصرية وإيران من هجمات داعش الإرهابية في موقعة نينوى. وتأكيده على وقوف أعضاء التنظيم أمام الطائرات الأمريكية وحلفائها. وتحديد الحلفاء بأنهم هم الأعداء وهما «المملكة وتركيا».
4. محاولة تأليب المسلمين بصفة عامة والسنة في العراق وسوريا بصفة خاصة على المملكة والدول السنية الأخرى في التحالف عن طريق الآتي:
• «اتهامه لهم ببيع العرب السنة في قضية العراق وتسلميها لعدوهم» مع عدم تحديد من هو العدو هل هو إيران أو الحشد الشعبي؟
• الحملة النصيرية على حلب بدعم روسي كافر واتهامه أن جميع الفصائل في سوريا تحارب الدولة الإسلامية (داعش) لإزاحة حكم الله في الأرض في سبيل مصالح الدول الداعمة لهم من دول الكفر.
5. محاولة تأليب قلة من السعوديين (المتعاطفين أو المنتمين لهم) على ولاة الأمر بمحاولة اتهام المملكة بتطبيق خطط الروم في الجزيرة العربية عن طريق الآتي:
• اتهام ولاة الأمر بالمساهمة في تسليط الشيعة على أطراف الجزيرة العربية دون التحديد منهم.
•اتهام الحكومة بمحاولة علمنة الدولة والسعي في تكفير أهلها.
• نشر الرذيلة والإطاحة بأهل الشرع.
• اتهام الحكومة بالمشاركة العسكرية الحقيقية مع الأمم للحرب على الإسلام والسنة في الشام والعراق.
6. تحديد أهداف العمليات الإرهابية في دولتين فقط بعد ذكر المبرارات الكاذبة وهي كالآتي:
• استهداف المملكة وجميع شرائح المجتمع كالأمراء والوزراء والإعلاميين والكتاب ورجال الأمن.
• استهداف تركيا وهي الحليف الأقوى للمملكة في مواجهة الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق.
7. الطلب من الإرهابيين بعدم اليأس والصبر وعدم الانشقاق، وهو تأكيد على صعوبة تجنيد الإرهابيين في المملكة.
8. التوافق التام بين أهداف تنظيم داعش الإرهابي وأهداف العراقيين والإيرانيين باستهداف المملكة وتركيا والتشجيع على الصراع الطائفي والتطرف مما يزعزع الأمن والسلم في المنطقة. ولا ننسى دعوة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي، عائلات موظفيها الدبلوماسيين في مدينة إسطنبول التركية إلى مغادرة البلاد لدواع أمنية، بعد تهديدات متزايدة من قبل جماعات إرهابية. وهو ما يؤكد التواصل بين أمريكا وهذه الأطراف وأنها لا تستهدفهم.
(*) خبير الأمن الالكتروني