متدربون على الطهي يتلقون دورة تدريبية في أحد المعاهد المتخصصة.
متدربون على الطهي يتلقون دورة تدريبية في أحد المعاهد المتخصصة.
-A +A
«عكاظ» (جدة)، أشواق المطيري (عنيزة)
خرجت فكرة الطبخ من كونها هواية يقضي وقتها بعض العشاق في المطبخ لتتحول إلى مهنة تستوجب إقامة معاهد وأكاديميات تخرج سنويا عشرات الطلاب المتخصصين في الطهي، وتتحول إلى مهنة يحتاجها سوق العمل، ذلك التحول بدأ منذ أن اقتحم الكثير من الشباب السعودي المطبخ وأصبحت كثير من المطاعم تمنح الشباب فرصة للعمل فيها وطهي أنواع مختلفة من الأطعمة المحلية والعالمية.

فقبل أعوام أعلنت مصادر أن مدينة جدة ستشهد افتتاح أول أكاديمية للطبخ في السعودية، ستقدم للسيدات فرصة قيمة لتعلم المزيد عن مختلف أساليب وطرق الطبخ والتغذية والصحة.


وقد تناقل المهتمون بالطهي تلك المعلومات عن الرئيس التنفيذي لشركة إل جي بالمملكة بأن هناك عملا لإنشاء أكاديمية ستتيح للمتدربات الفرصة لتجربة طرق متعددة في تقنيات الطبخ باستخدام أحدث أجهزة إل جي المنزلية ومنتجاتها التقنية الجديدة. إذ إن أكاديمية إل جي للطبخ ستمكن السيدات من تعلم كيفية إعداد أنواع خاصة من المأكولات لأغراض الرعاية الخاصة ولهؤلاء الذين بحاجة لنظام غذائي محدد، وذلك على أيدي خبراء في مجال الصحة والتغذية وطهاة معروفين وأطباء واختصاصيي تغذية.

الشيف ماجد الشوكاني يقول: لم تعد هناك مشكلة في تعلم الطهي فقد انطلقت في جدة أكاديمية متخصصة في الفندقة والسياحة تعتبر أن تعليم الطهي جزء من السياحة والفندقة التي تحتاج هذا التخصص، فكثير من الشباب السعودي خاض تجربة تعلم الطهي بشكل أكاديمي رغم صعوبة إقناع المجتمع بأن هناك دراسة أكاديمية للطهي تنتهي بوظيفة، معتبرين أن الطهي للنساء فقط، أو لوقت الفراغ ولا يمكن أن يكون وظيفة.

وفي عنيزة طرحت في ملتقى رؤى للتدريب فكرة إنشاء مدرسة عالمية للطبخ تحاكي المدارس العالمية، حيث أطلقت الجوهرة المعارك في الملتقى فكرة إقامة مدرسة عالمية للطبخ تحاكي مدرسة «مارثا ستيوارت»، لتتم دراستها وتقديم تقرير عنها ومدى جدواها وقيمة الخدمة التي تقدمها للمجتمع من حيث إقامة مدرسة لتعليم فنون توفر فرص عمل.