افتتح أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمس (الثلاثاء)، مؤتمر (ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام)، الذي تنظمه جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بمشاركة الجامعة الإسلامية، بحضور الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز عضو الهيئة العليا للجائزة.
وأكد الأمين العام للجائزة مستشار ولي العهد وزير الداخلية، الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت أكثر أثراً في التكوين الفكري والمعرفي والسلوكي للجيل. ولفت إلى أن رؤوس الشر من مخططي الإرهاب عندما أدركوا أن خططهم ووسائلهم التقليدية القديمة لم تعد تجدي انتقلوا إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت لبث سمومهم وفكرهم الخارجي المارق، واستهدفوا شباب المسلمين، وأغروهم ليستخدموهم معاول هدم، وقنابل تفجير موقوتة، مستغلين بذلك عواطفهم الإيمانية وحماستهم الدينية.
من جهته، ألقى وزير الشؤون الدينية والحج والأوقاف بجمهورية باكستان الإسلامية الدكتور سردار محمد يوسف كلمة ضيوف المؤتمر والمشاركين، مثنياً على جهود المملكة في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين دون تمييز في اللون أو الجنس والعرق، كما استنكر استهداف المسجد النبوي في رمضان الماضي. وأكد أن أعداء الإسلام يهدفون لزعزعة أمن السعودية، وأن باكستان حكومة وشعباً تقف إلى جوار قيادة المملكة وشعبها في مواجهة أعداء الدين.
فيما قال مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي، إن الإعلام الجديد جعل شبكات التواصل الاجتماعي تؤثر على حياة الأفراد والمجتمعات وخصوصا الشباب، مؤكداً أن المؤتمر يسعى للتأصيل الشرعي للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، والإفادة منها في تعزيز العقيدة الصحيحة والدعوة الإسلامية، ونشر منهج الاعتدال والوسطية والتسامح البعيد عن التطرف والغلو، وتأكيد إنسانية الإسلام وأخلاقياته وتعاملاته، وتعزيز الانتماء الديني والوطني، ووسائل مكافحة الممارسات السلبية وترويج الشائعات ونشر الأفكار المنحرفة.
وأكد الأمين العام للجائزة مستشار ولي العهد وزير الداخلية، الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت أكثر أثراً في التكوين الفكري والمعرفي والسلوكي للجيل. ولفت إلى أن رؤوس الشر من مخططي الإرهاب عندما أدركوا أن خططهم ووسائلهم التقليدية القديمة لم تعد تجدي انتقلوا إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت لبث سمومهم وفكرهم الخارجي المارق، واستهدفوا شباب المسلمين، وأغروهم ليستخدموهم معاول هدم، وقنابل تفجير موقوتة، مستغلين بذلك عواطفهم الإيمانية وحماستهم الدينية.
من جهته، ألقى وزير الشؤون الدينية والحج والأوقاف بجمهورية باكستان الإسلامية الدكتور سردار محمد يوسف كلمة ضيوف المؤتمر والمشاركين، مثنياً على جهود المملكة في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين دون تمييز في اللون أو الجنس والعرق، كما استنكر استهداف المسجد النبوي في رمضان الماضي. وأكد أن أعداء الإسلام يهدفون لزعزعة أمن السعودية، وأن باكستان حكومة وشعباً تقف إلى جوار قيادة المملكة وشعبها في مواجهة أعداء الدين.
فيما قال مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي، إن الإعلام الجديد جعل شبكات التواصل الاجتماعي تؤثر على حياة الأفراد والمجتمعات وخصوصا الشباب، مؤكداً أن المؤتمر يسعى للتأصيل الشرعي للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، والإفادة منها في تعزيز العقيدة الصحيحة والدعوة الإسلامية، ونشر منهج الاعتدال والوسطية والتسامح البعيد عن التطرف والغلو، وتأكيد إنسانية الإسلام وأخلاقياته وتعاملاته، وتعزيز الانتماء الديني والوطني، ووسائل مكافحة الممارسات السلبية وترويج الشائعات ونشر الأفكار المنحرفة.