-A +A
حمود أبو طالب
عندما نتحدث عن التحول إلى المستقبل الأفضل فإننا حتما نتحدث عن الجيل الجديد المليء بالأمل والطاقة والقدرات، والمسلح بالعلم والموهبة والإصرار والإبداع، وهذا ما رأيته في مساء شتائي دافئ بمدينة جازان مساء السبت خلال فعاليات مهرجان بيهانس جازان، الذي كان مهرجانا فعليا وليس مجازيا، احتشد فيه الشباب ليقدموا لوحات إبداعية رائعة، أجزم أنها لو قدمت في أي دولة أخرى لكانت عنوانا مبهجا للفخر بشبابنا.

مجلس شباب المنطقة الذي تبناه بإصرار ودعم منقطع النظير سمو الأمير محمد بن ناصر، عرّاب الأشياء الجميلة في المنطقة، وأمين عام المجلس المبدع الجميل والإنسان الخلوق، الدكتور إبراهيم أبو هادي النعمي، وفتية وفتيات المنطقة كانوا نجوما أضاءت مساء جازان وعطرت نسماته. الأصوات الجميلة، الموسيقى، التجارب الإبداعية المتميزة، المعرض التشكيلي الذي قام بتصميمه طالبات قسم الديكور بجامعة جازان واحتوى لوحات تستحق عرضها في أكبر المعارض التشكيلية العالمية، حضور جامعة جازان كان أيضا متميزا كما عهدناه من خلال لمساتها الراقية المحترفة في الإبداع، لنحصل من كل ذلك على لوحة جازانية وطنية استثنائية الروعة.


هلموا إلى جازان يا من تبحثون عن البهجة، حيث تجدون دفء الطبيعة ودفء القلوب.