رفع محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المكلف المهندس علي بن عبدالرحمن الحازمي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته وتدشينه لمشاريع البنية الأساسية التنموية والتعدينية في رأس الخير، مبيناً أن تدشين هذه المشاريع يبرهن على حرص الملك سلمان الواضح لتحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة في جميع مناطق المملكة، وحرصه أيضاً على تأسيس قاعدة صلبة ومتينة، يرتكز عليها الاقتصاد السعودي، لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وعد الحازمي محطة رأس الخير لتحلية المياه والطاقة الكهربائية بمدينة رأس الخير الصناعية على الساحل الشرقي للمملكة، أول محطة تنشئها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لتوليد الكهرباء بتقنية الدورة المركبة (ombined Cycle Power Plant) ومن أفضل التصميمات الفنية في توفير استهلاك الوقود، مبيناً أن المحطة تأتي ضمن مشاريع البنية الأساسية لمدينة رأس الخير الصناعية، سيكون دورها الإسهام في وضع البنية الأساسية لتوفير المياه والكهرباء لهذه الاستثمارات العملاقة. وقال المهندس الحازمي:«على رغم أن تحلية المياه تعد خياراً عملياً بالنسبة للمملكة لتغطية حاجاتها المائية المتزايدة، إلا أنها تفرض عليها في الوقت ذاته تحديات ذات علاقة باستهلاك الطاقة وزيادة الكفاءة في استخدامها، لذا فإن هذه المؤشرات دفعت بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إلى استخدام تقنيات أكثر كفاءة من حيث استهلاك الطاقة، عبر استخدام أحدث تقنيات التناضح العكسي، وتعزيز تقنية «الإنتاج المزدوج» في محطات تحلية المياه لاستغلالها في إنتاج الكهرباء»، مبيناً أنه تم استخدام هذه التقنيات في مشروع محطة «رأس الخير» لتحلية المياه وإنتاج الطاقة الكهربائية بمدينة رأس الخير باستثمارات بلغت نحو 25 مليار ريال؛ لتصبح أكبر محطة إنتاج مزدوج في العالم. ولفت إلى أن مشروع توليد الطاقة الكهربائية يتكون من ثلاث مجموعات، تتضمن الأولى وحدتي «توربينات» غازية ذات دورة مفتوحة تقدر طاقتهما الإنتاجية بـ 416 ميغاوات مخصصة لتعزيز الاستخدام الطارئ لشركة معادن، بينما المجموعة الثانية تتكون من 10 «توربينات» غازية و5 «توربينات» بخارية ذات دورة مركبة تقدر طاقتها التصديرية بـ(2400) ميغاوات، والمجموعة الثالثة تتضمن محطة التحويل الكهربائية بطاقة قدرها 380 كيلو فولت.
وأشار إلى أن إنتاج المحطة من الطاقة الكهربائية يتوزع ما بين شركة التعدين العربية السعودية (معادن) بمقدار 1350 ميغاوات لتشغيل مشاريعها في مدينة رأس الخير، والشركة السعودية للكهرباء التي تحصل على بقية الإنتاج بعد تصديره للشبكة الوطنية في المملكة، بينما توزع مياه المشروع على مشاريع مدينة رأس الخير ومدينة الرياض والمحافظات الداخلية سدير والمجمعة وشقراء والغاط وثادق والزلفي بواقع (900) ألف متر مكعب من المياه المحلاة، وتستفيد مدن النعيرية والقرية العليا وحفر الباطن والقيصومة من مياه المشروع بكمية (100) ألف متر مكعب.
م. علي الحازمي
وعد الحازمي محطة رأس الخير لتحلية المياه والطاقة الكهربائية بمدينة رأس الخير الصناعية على الساحل الشرقي للمملكة، أول محطة تنشئها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لتوليد الكهرباء بتقنية الدورة المركبة (ombined Cycle Power Plant) ومن أفضل التصميمات الفنية في توفير استهلاك الوقود، مبيناً أن المحطة تأتي ضمن مشاريع البنية الأساسية لمدينة رأس الخير الصناعية، سيكون دورها الإسهام في وضع البنية الأساسية لتوفير المياه والكهرباء لهذه الاستثمارات العملاقة. وقال المهندس الحازمي:«على رغم أن تحلية المياه تعد خياراً عملياً بالنسبة للمملكة لتغطية حاجاتها المائية المتزايدة، إلا أنها تفرض عليها في الوقت ذاته تحديات ذات علاقة باستهلاك الطاقة وزيادة الكفاءة في استخدامها، لذا فإن هذه المؤشرات دفعت بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إلى استخدام تقنيات أكثر كفاءة من حيث استهلاك الطاقة، عبر استخدام أحدث تقنيات التناضح العكسي، وتعزيز تقنية «الإنتاج المزدوج» في محطات تحلية المياه لاستغلالها في إنتاج الكهرباء»، مبيناً أنه تم استخدام هذه التقنيات في مشروع محطة «رأس الخير» لتحلية المياه وإنتاج الطاقة الكهربائية بمدينة رأس الخير باستثمارات بلغت نحو 25 مليار ريال؛ لتصبح أكبر محطة إنتاج مزدوج في العالم. ولفت إلى أن مشروع توليد الطاقة الكهربائية يتكون من ثلاث مجموعات، تتضمن الأولى وحدتي «توربينات» غازية ذات دورة مفتوحة تقدر طاقتهما الإنتاجية بـ 416 ميغاوات مخصصة لتعزيز الاستخدام الطارئ لشركة معادن، بينما المجموعة الثانية تتكون من 10 «توربينات» غازية و5 «توربينات» بخارية ذات دورة مركبة تقدر طاقتها التصديرية بـ(2400) ميغاوات، والمجموعة الثالثة تتضمن محطة التحويل الكهربائية بطاقة قدرها 380 كيلو فولت.
وأشار إلى أن إنتاج المحطة من الطاقة الكهربائية يتوزع ما بين شركة التعدين العربية السعودية (معادن) بمقدار 1350 ميغاوات لتشغيل مشاريعها في مدينة رأس الخير، والشركة السعودية للكهرباء التي تحصل على بقية الإنتاج بعد تصديره للشبكة الوطنية في المملكة، بينما توزع مياه المشروع على مشاريع مدينة رأس الخير ومدينة الرياض والمحافظات الداخلية سدير والمجمعة وشقراء والغاط وثادق والزلفي بواقع (900) ألف متر مكعب من المياه المحلاة، وتستفيد مدن النعيرية والقرية العليا وحفر الباطن والقيصومة من مياه المشروع بكمية (100) ألف متر مكعب.
م. علي الحازمي