نظمت الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة بالتعاون مع شبكة قادرون لأصحاب الأعمال والإعاقة اليوم ، لقاءً تعريفياً بعنوان "الإعلام والأشخاص ذوي الإعاقة" ، لتوضيح دور الإعلام في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وطرح قضاياهم المجتمعية بشكل ايجابي ، بحضور عدد من الإعلاميين وأصحاب الأعمال.
وأوضح المدير التنفيذي لشبكة قادرون خالد سندي، أن وسائل الإعلام لها قدرة كبيرة على تشكيل رؤية الفرد تجاه المجتمع ، ومن هنا يأتي دور الإعلام في تغيير النظرة النمطية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة والقاء الضوء على العوائق التي تقف حاجزاً بينهم وبين حقهم في ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي بدلا من التركيز على اعاقتهم.
وأضاف سندي أنه سعياً لتغيير نظرة المجتمع تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة إلى نظرة أكثر ايجابية ووعي ، أقرت الأمم المتحدة أن يكون اليوم الثالث من ديسمبر من كل عام يوماً عالمياً للأشخاص ذوي الإعاقة ، وركزت على أهمية نشر الوعي والتأكيد على حقوقهم ، واليوم نحن نعمل وفق رؤية المملكة 2030 التي نصت على تمكين أبناءنا من ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة وتعليم يضمن استقلاليتهم واندماجهم بوصفهم عناصر فاعلة في المجتمع ، كما سنمدهم بكل التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق النجاح.
وتخلل اللقاء عرضاً مصوراً قدمه المدرب خالد الهاجري حول الدليل الإرشادي للتغطية الإعلامية عن الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ، ويحتوي الدليل على ارشادات عامة تتمحور حول أهمية ربط قضايا الإعاقة بحقوق الإنسان ، ومراعاة الإعلام لاستخدام الوصف الإيجابي للأشخاص ذوي الإعاقة عند طرح موضوعاتهم وتجنب التعاطي معهم بصورة نمطية تدعو للشفقة عليهم أو اظهارهم كأصحاب انجازات خارقة وغير طبيعية ومتوقعة منهم ، والدعوة إلى تحقيق الموازنة العادلة عبر تطبيق مبدأ الشمل والحث على إزالة العوائق الاجتماعية والبيئية المحيطة بهم.
من جهته بين الأمين العام المكلف بغرفة جدة حسن دحلان أن الغرفة تسعى دائما من خلال مسؤوليتها الاجتماعية إلى المساهمة في العديد من الأنشطة والشراكات التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع ، مؤكدًا على حرصها الدائم على توفير فرص العمل وتسهيل انخراط الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع.
وأوضح المدير التنفيذي لشبكة قادرون خالد سندي، أن وسائل الإعلام لها قدرة كبيرة على تشكيل رؤية الفرد تجاه المجتمع ، ومن هنا يأتي دور الإعلام في تغيير النظرة النمطية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة والقاء الضوء على العوائق التي تقف حاجزاً بينهم وبين حقهم في ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي بدلا من التركيز على اعاقتهم.
وأضاف سندي أنه سعياً لتغيير نظرة المجتمع تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة إلى نظرة أكثر ايجابية ووعي ، أقرت الأمم المتحدة أن يكون اليوم الثالث من ديسمبر من كل عام يوماً عالمياً للأشخاص ذوي الإعاقة ، وركزت على أهمية نشر الوعي والتأكيد على حقوقهم ، واليوم نحن نعمل وفق رؤية المملكة 2030 التي نصت على تمكين أبناءنا من ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة وتعليم يضمن استقلاليتهم واندماجهم بوصفهم عناصر فاعلة في المجتمع ، كما سنمدهم بكل التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق النجاح.
وتخلل اللقاء عرضاً مصوراً قدمه المدرب خالد الهاجري حول الدليل الإرشادي للتغطية الإعلامية عن الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ، ويحتوي الدليل على ارشادات عامة تتمحور حول أهمية ربط قضايا الإعاقة بحقوق الإنسان ، ومراعاة الإعلام لاستخدام الوصف الإيجابي للأشخاص ذوي الإعاقة عند طرح موضوعاتهم وتجنب التعاطي معهم بصورة نمطية تدعو للشفقة عليهم أو اظهارهم كأصحاب انجازات خارقة وغير طبيعية ومتوقعة منهم ، والدعوة إلى تحقيق الموازنة العادلة عبر تطبيق مبدأ الشمل والحث على إزالة العوائق الاجتماعية والبيئية المحيطة بهم.
من جهته بين الأمين العام المكلف بغرفة جدة حسن دحلان أن الغرفة تسعى دائما من خلال مسؤوليتها الاجتماعية إلى المساهمة في العديد من الأنشطة والشراكات التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع ، مؤكدًا على حرصها الدائم على توفير فرص العمل وتسهيل انخراط الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع.