يشارك فريق الأهلي للسيارات ـ الأول بين الأندية على مستوى الشرق الأوسط ـ، في بطولة كأس ال جي تي فئة المحترفين التي انطلقت فعاليتها قبل أيام في مدينة الرياض، وتأتي هذه المشاركة بعد تدشين رئيس النادي الأهلي أحمد المرزوقي ومحمد السيفاني مدير الفريق سيارة البورش الجديدة التي يقودها كابتن الأهلي عبدالله الدوسري. «عكاظ» التقت محمد السفياني، الذي تطرق للعديد من النقاط المهمة، وتفاصيل أكثر عن هذا الفريق الممثل للنادي الأهلي فكان هذا الحوار:
• حدثنا عن مشواركم مع رياضة السيارات؟
•• بدأت مشواري من خلال موقعي الإلكتروني لتغطية أخبار السيارات ورياضة المحركات. ثم في عام 2006 تم استدعائي من قبل مكتب المدير العام للنادي السعودي للسيارات (المهندس مشعل السديري) لتغطية رالي حائل إلكترونيا، ومنها انطلقت مع رياضة المحركات وتم تعييني عضوا في اللجنة الإعلامية للاتحاد السعودي لرياضة السيارات لاحقا.
• كيف تم التفكير في تكوين هذا الفريق؟
•• في عام 2009 وبالتحديد بعد رالي حائل وجدت نفسي على مسافة متساوية بين الشركات الراعية والمتسابقين. وكان دائما يثير حفيظتي أن بعض المنظمين لا يقدرون مجهود المتسابق ولا تضحياته، ومن هنا قررت أن أؤسس فريقا متخصصا في رياضة السيارات.
• ما هي العقبات التي واجهتكم وكيف تم تجاوزها؟
•• لعل العقبة الرئيسية تتمثل في عدم وجود أنظمة وقوانين ثابتة للبطولات، كما أن عدم نضج الإعلام في هذا المجال واقع يحتاج إلى إعادة نظر من كافة الوسائل الإعلامية التي يجب أن تنظر إلى أن مسابقات السيارات عالمية ومحط أنظار الشباب، للأسف الشديد هناك من يسيء للإعلام بصورعدة منها النشر بمقابل لعدم إدراكهم أهميتها، وهناك عقبة أخرى تتمثل في تسييس الحلبات لقرارات الاتحاد وتقاطع المصالح بشكل سلبي.
• كيف تنظرون إلى آليات الدعم لهذه الرياضة؟
•• في المقام الأول الدعم الداخلي من الاتحاد وذلك باستحداث لجان متخصصة رياضة يكون أعضاؤها من ملاك أو إداريي الفرق المشاركة والمتسابقين المشاركين في تلك الرياضات، بحيث يكون الجميع داخل بوتقة القرار متأثرا بأي قرار خطأ كان أو صوابا.
أما الجانب الآخر، فيتمثل بالدعم المؤسسي، على سبيل المثال لابد من دعم اللجنة الأوليمبية لرياضة السيارات، فالممارسة الخاطئة لهذه الرياضة تعصف بأرواح الكثير من شباب هذا البلد، والتركيز على الرياضة بالتعاون مع الفرق الرسمية أجده أفضل من 10 ميداليات ذهبية للرياضة لأنه بالممارسة الخاطئة لرياضة السيارات وقلة الوعي والثقافة قد تخسر جميع أبطال الميداليات الذهبية للرياضات الأخرى في حادثة واحدة. ثالثا، نحتاج تدخل وزارة التجارة والغرف التجارية في حث الشركات لرعاية هذه الرياضة التي تملك تأثيرا كبيرا على نسيج مجتمعنا وحياة شبابنا.
رابعا، تداخل وزارة الداخلية معنا ودعمها ورعايتها لنا وللفرق والشباب كأبطال. فبهذه الطرق نستطيع خلق «القدوة» من جديد. بل إن تواصل وزارة الداخلية معنا سيفتح حوارا أدبيا رياضيا ثقافيا مباشرا مع أصحاب القرار. فمن غير المنطق أن نحارب آفة التفحيط من خلال معاقبة الشباب دون معالجة الآفة ومسبباتها.
أنا مؤمن جدا بمقولة «إن حاولت أن تعالج حالة اجتماعية فقد تنتصر وقد تفشل، لكن إن حاولت أن تعالج العنصر الإنساني للحالة فأنت دائما منتصر مهما كانت النتائج» لأنك في النهاية كونت أو ساهمت في تكوين إنسان إيجابي حامل للرسالة بإتقان.
• هل مدينة جدة مهيأة لهذه الرياضة من حيث المرافق، وما هي طموحاتكم في هذا الاتجاه؟
•• مدينة جدة مهيأة جدا لجميع أنواع رياضات السيارات، فمعظم المتسابقين والأبطال هم من مدينة جدة. ولكنني أطمح أن أرى حلبة سباق احترافية للنادي الأهلي وأن أكون جزءا من هذا المشروع.
•لماذا اخترتم الأهلي دون غيره من الأندية الأخرى؟
•• لأن الشخص الوحيد على الساحة الرياضية اليوم الذي يستطيع أن يدرك ويتفهم محاور هذا المشروع (الاجتماعية - الاقتصادية - الاستثمارية) هو الرمز الأمير خالد بن عبدالله. فأنا شخصيا من متابعتي لأحاديثه من خلال الإعلام وتعامله مع الشباب والأندية المنافسة، تعلمت منه حب شباب الوطن ومتعة الارتقاء فوق الألوان لخدمة الوطن، فجميع الأندية ملك للوطن أسست للارتقاء بالشباب في مختلف المدن والمناطق.
الطموح.. متسابق محترف في «الهوية»
•ما هو مستقبل رياضة السيارات في المملكة؟
•• شخصيا أرى مستقبل رياضة السيارات في المملكة لا يزال خصبا وفرص الاستثمار فيه لا تزال كبيرة جدا «لا محدودة».
• ماذا تهدفون من خلال إطلاق هذا الفريق؟
•• الارتقاء بوعي وثقافة الشباب المتابع والممارس لهذه الرياضة، فرياضة المحركات مكانها الحلبات وليس الشوارع العامة، وسنحاول أن ننشئ شابا بطلا، بدلا من شاب متوفى أو معاق بسبب الممارسة السلبية، شابا قدوة بدلا من شاب مطلوب أو مطارد، ومحاولة توسيع القاعدة الجماهيرية للرياضة من خلال دعم النادي الأهلي لنا وسيكون لذلك مردود اقتصادي على النادي من خلال متاجر النادي، والمساهمة في تقديم منصة استثمار رياضي جديدة للأندية السعودية من خلال صناعة رياضة السيارات، أما هدفي الشخصي وطموحي أن أكون السبب بأن يتم وضع وظيفة «متسابق محترف» على هوية الأبطال كما هو الحال على هوية لاعبي كرة القدم «لاعب كرة قدم محترف».
• ما هي البطولات التي ستشاركون فيها في الفترة القادمة؟
•• بإذن الله - هذا الموسم - سنشارك في بطولة كأس ال جي تي فئة المحترفين والهواة. وسندعم الشباب الصغار في فئة الهواة حتى يتدرجوا للوصول إلى مستوى المحترفين، إن شاء الله.
• بماذا تنصح الأندية الأخرى التي لم تنشئ فرقاً لها بعد؟
•• أنصح جميع الأندية بأن تحذو حذو النادي الأهلي، فهذا هو الوقت المناسب لدخول هذه الصناعة الرياضية. آن الوقت مثلا أن نطلق دوري «جميل» للسيارات.
• حدثنا عن مشواركم مع رياضة السيارات؟
•• بدأت مشواري من خلال موقعي الإلكتروني لتغطية أخبار السيارات ورياضة المحركات. ثم في عام 2006 تم استدعائي من قبل مكتب المدير العام للنادي السعودي للسيارات (المهندس مشعل السديري) لتغطية رالي حائل إلكترونيا، ومنها انطلقت مع رياضة المحركات وتم تعييني عضوا في اللجنة الإعلامية للاتحاد السعودي لرياضة السيارات لاحقا.
• كيف تم التفكير في تكوين هذا الفريق؟
•• في عام 2009 وبالتحديد بعد رالي حائل وجدت نفسي على مسافة متساوية بين الشركات الراعية والمتسابقين. وكان دائما يثير حفيظتي أن بعض المنظمين لا يقدرون مجهود المتسابق ولا تضحياته، ومن هنا قررت أن أؤسس فريقا متخصصا في رياضة السيارات.
• ما هي العقبات التي واجهتكم وكيف تم تجاوزها؟
•• لعل العقبة الرئيسية تتمثل في عدم وجود أنظمة وقوانين ثابتة للبطولات، كما أن عدم نضج الإعلام في هذا المجال واقع يحتاج إلى إعادة نظر من كافة الوسائل الإعلامية التي يجب أن تنظر إلى أن مسابقات السيارات عالمية ومحط أنظار الشباب، للأسف الشديد هناك من يسيء للإعلام بصورعدة منها النشر بمقابل لعدم إدراكهم أهميتها، وهناك عقبة أخرى تتمثل في تسييس الحلبات لقرارات الاتحاد وتقاطع المصالح بشكل سلبي.
• كيف تنظرون إلى آليات الدعم لهذه الرياضة؟
•• في المقام الأول الدعم الداخلي من الاتحاد وذلك باستحداث لجان متخصصة رياضة يكون أعضاؤها من ملاك أو إداريي الفرق المشاركة والمتسابقين المشاركين في تلك الرياضات، بحيث يكون الجميع داخل بوتقة القرار متأثرا بأي قرار خطأ كان أو صوابا.
أما الجانب الآخر، فيتمثل بالدعم المؤسسي، على سبيل المثال لابد من دعم اللجنة الأوليمبية لرياضة السيارات، فالممارسة الخاطئة لهذه الرياضة تعصف بأرواح الكثير من شباب هذا البلد، والتركيز على الرياضة بالتعاون مع الفرق الرسمية أجده أفضل من 10 ميداليات ذهبية للرياضة لأنه بالممارسة الخاطئة لرياضة السيارات وقلة الوعي والثقافة قد تخسر جميع أبطال الميداليات الذهبية للرياضات الأخرى في حادثة واحدة. ثالثا، نحتاج تدخل وزارة التجارة والغرف التجارية في حث الشركات لرعاية هذه الرياضة التي تملك تأثيرا كبيرا على نسيج مجتمعنا وحياة شبابنا.
رابعا، تداخل وزارة الداخلية معنا ودعمها ورعايتها لنا وللفرق والشباب كأبطال. فبهذه الطرق نستطيع خلق «القدوة» من جديد. بل إن تواصل وزارة الداخلية معنا سيفتح حوارا أدبيا رياضيا ثقافيا مباشرا مع أصحاب القرار. فمن غير المنطق أن نحارب آفة التفحيط من خلال معاقبة الشباب دون معالجة الآفة ومسبباتها.
أنا مؤمن جدا بمقولة «إن حاولت أن تعالج حالة اجتماعية فقد تنتصر وقد تفشل، لكن إن حاولت أن تعالج العنصر الإنساني للحالة فأنت دائما منتصر مهما كانت النتائج» لأنك في النهاية كونت أو ساهمت في تكوين إنسان إيجابي حامل للرسالة بإتقان.
• هل مدينة جدة مهيأة لهذه الرياضة من حيث المرافق، وما هي طموحاتكم في هذا الاتجاه؟
•• مدينة جدة مهيأة جدا لجميع أنواع رياضات السيارات، فمعظم المتسابقين والأبطال هم من مدينة جدة. ولكنني أطمح أن أرى حلبة سباق احترافية للنادي الأهلي وأن أكون جزءا من هذا المشروع.
•لماذا اخترتم الأهلي دون غيره من الأندية الأخرى؟
•• لأن الشخص الوحيد على الساحة الرياضية اليوم الذي يستطيع أن يدرك ويتفهم محاور هذا المشروع (الاجتماعية - الاقتصادية - الاستثمارية) هو الرمز الأمير خالد بن عبدالله. فأنا شخصيا من متابعتي لأحاديثه من خلال الإعلام وتعامله مع الشباب والأندية المنافسة، تعلمت منه حب شباب الوطن ومتعة الارتقاء فوق الألوان لخدمة الوطن، فجميع الأندية ملك للوطن أسست للارتقاء بالشباب في مختلف المدن والمناطق.
الطموح.. متسابق محترف في «الهوية»
•ما هو مستقبل رياضة السيارات في المملكة؟
•• شخصيا أرى مستقبل رياضة السيارات في المملكة لا يزال خصبا وفرص الاستثمار فيه لا تزال كبيرة جدا «لا محدودة».
• ماذا تهدفون من خلال إطلاق هذا الفريق؟
•• الارتقاء بوعي وثقافة الشباب المتابع والممارس لهذه الرياضة، فرياضة المحركات مكانها الحلبات وليس الشوارع العامة، وسنحاول أن ننشئ شابا بطلا، بدلا من شاب متوفى أو معاق بسبب الممارسة السلبية، شابا قدوة بدلا من شاب مطلوب أو مطارد، ومحاولة توسيع القاعدة الجماهيرية للرياضة من خلال دعم النادي الأهلي لنا وسيكون لذلك مردود اقتصادي على النادي من خلال متاجر النادي، والمساهمة في تقديم منصة استثمار رياضي جديدة للأندية السعودية من خلال صناعة رياضة السيارات، أما هدفي الشخصي وطموحي أن أكون السبب بأن يتم وضع وظيفة «متسابق محترف» على هوية الأبطال كما هو الحال على هوية لاعبي كرة القدم «لاعب كرة قدم محترف».
• ما هي البطولات التي ستشاركون فيها في الفترة القادمة؟
•• بإذن الله - هذا الموسم - سنشارك في بطولة كأس ال جي تي فئة المحترفين والهواة. وسندعم الشباب الصغار في فئة الهواة حتى يتدرجوا للوصول إلى مستوى المحترفين، إن شاء الله.
• بماذا تنصح الأندية الأخرى التي لم تنشئ فرقاً لها بعد؟
•• أنصح جميع الأندية بأن تحذو حذو النادي الأهلي، فهذا هو الوقت المناسب لدخول هذه الصناعة الرياضية. آن الوقت مثلا أن نطلق دوري «جميل» للسيارات.