أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن أي حوار بناء بين دول الخليج وإيران يتطلب لنجاحه واستمراره أن يرتكز على مبادئ القانون الدولي المنظمة للعلاقات بين الدول، التي تنص على احترام سيادة الدول وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وقال في كلمته في القمة: «يأتي اجتماعنا هذا في ظل متغيرات دولية متسارعة وأوضاع صعبة تتطلب تشاورا مستمرا وتنسيقا مشتركا لدراسة أبعادها لنتمكن من تحصين دولنا من تبعاتها». مضيفا: «إن نظرة فاحصة للأوضاع التي تمر بها منطقتنا تؤكد وبوضوح أننا نواجه تحديات جسيمة ومخاطر محدقة، تتطلب منا مراجعة العديد من الأسس والسياسات على مستوى أوطاننا، وعلى مستوى علاقاتنا بالعالم يجب البحث عن مجالات للتعاون تحقق المصالح العليا لدولنا وتسهم في تمكيننا من تحقيق التنمية المستدامة المنشودة لأوطاننا».
وعن الوضع في اليمن، عبر عن أسفه لعدم التمكن من الوصول إلى توافق بين الأطراف اليمنية يقود إلى حل سياسي يحفظ لليمن كيانه ووحدة ترابه ويحقن دماء أبنائه، معلنا دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومؤكدا مجددا إدانته الشديدة لاستهداف جماعة الحوثي وعلي عبدالله صالح لمكة المكرمة.
وحول الوضع في سورية، قال: «إننا نشعر بالألم لاستمرار معاناة أبناء الشعب السوري الشقيق، مؤكدين دعمنا للجهود الهادفة للوصول إلى حل سياسي يحقن دماء أبناء الشعب السوري ويحفظ كيان ووحدة تراب وطنهم».
وفي ما يتعلق بالوضع في العراق، أعرب أمير دولة الكويت عن الارتياح والدعم لما تحقق من تقدم في مواجهة ما يسمى تنظيم داعش الإرهابي، متطلعا أن تتحصن تلك الإنجازات بتحقيق المصالحة الوطنية وإشراك أطياف الشعب العراقي كافة في تقرير مستقبل بلاده.
وحول القضية الفلسطينية قال: «نشعر بالأسف للجمود الذي يحيط بالجهود الهادفة إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط بسبب ممارسات إسرائيل وانشغال العالم بقضايا أخرى، ونؤكد مجددا دعوتنا للمجتمع الدولي بضرورة القيام بمسؤولياته بالضغط على إسرائيل لحملها على القبول بالسلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».
وقال في كلمته في القمة: «يأتي اجتماعنا هذا في ظل متغيرات دولية متسارعة وأوضاع صعبة تتطلب تشاورا مستمرا وتنسيقا مشتركا لدراسة أبعادها لنتمكن من تحصين دولنا من تبعاتها». مضيفا: «إن نظرة فاحصة للأوضاع التي تمر بها منطقتنا تؤكد وبوضوح أننا نواجه تحديات جسيمة ومخاطر محدقة، تتطلب منا مراجعة العديد من الأسس والسياسات على مستوى أوطاننا، وعلى مستوى علاقاتنا بالعالم يجب البحث عن مجالات للتعاون تحقق المصالح العليا لدولنا وتسهم في تمكيننا من تحقيق التنمية المستدامة المنشودة لأوطاننا».
وعن الوضع في اليمن، عبر عن أسفه لعدم التمكن من الوصول إلى توافق بين الأطراف اليمنية يقود إلى حل سياسي يحفظ لليمن كيانه ووحدة ترابه ويحقن دماء أبنائه، معلنا دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومؤكدا مجددا إدانته الشديدة لاستهداف جماعة الحوثي وعلي عبدالله صالح لمكة المكرمة.
وحول الوضع في سورية، قال: «إننا نشعر بالألم لاستمرار معاناة أبناء الشعب السوري الشقيق، مؤكدين دعمنا للجهود الهادفة للوصول إلى حل سياسي يحقن دماء أبناء الشعب السوري ويحفظ كيان ووحدة تراب وطنهم».
وفي ما يتعلق بالوضع في العراق، أعرب أمير دولة الكويت عن الارتياح والدعم لما تحقق من تقدم في مواجهة ما يسمى تنظيم داعش الإرهابي، متطلعا أن تتحصن تلك الإنجازات بتحقيق المصالحة الوطنية وإشراك أطياف الشعب العراقي كافة في تقرير مستقبل بلاده.
وحول القضية الفلسطينية قال: «نشعر بالأسف للجمود الذي يحيط بالجهود الهادفة إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط بسبب ممارسات إسرائيل وانشغال العالم بقضايا أخرى، ونؤكد مجددا دعوتنا للمجتمع الدولي بضرورة القيام بمسؤولياته بالضغط على إسرائيل لحملها على القبول بالسلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس».