توج المنتخب السعودي لرفع الأثقال بالبطولة الخليجية السابعة عشرة للشباب والكبار والخامسة عشرة للناشئين التي أقيمت على صالة نادي النجمة بضيافة مملكة البحرين في الفترة من 4 إلى 8 ديسمبر الجاري، إذ تمكن رباعو الأخضر من خطف 61 ميدالية ذهبية و11 ميدالية فضية بنهاية البطولة، والتي شهدت مشاركة 24 رباعا سعوديا شاركوا في مختلف الفئات الناشئين والشباب والكبار.وبهذه الحصيلة من الميداليات يكون الأخضر قد حقق من خلالها العديد من المكتسبات من هذه المشاركة، إذ حافظ على مكانته بطلاً للبطولة منذ إنشائها، إضافة إلى إشراك وجوه جديدة وتعزيز الثقة وثقافة الإنجاز وزيادة الاحتكاك للرباعين الذين تنتظرهم مشاركات مهمة خلال الفترة القادمة.
وينتظر الأخضر السعودي ثلاث بطولات مهمة في روزنامة عام 2017 تأتي في مقدمتها بطولة العالم للناشئين المؤهلة لأوليمبياد الأرجنتين، والتي ستقام في تايلند، إضافة لدورة الألعاب الرياضية الإسلامية والتي ستستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو، ودورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في مدينة جاكرتا في إندونيسيا، ويسعى الأخضر من خلال هذه البطولات إلى تحقيق أهدافه المرسومة من قبل اللجنة الأوليمبية نحو تحقيق هدف ذهب 2022.
من جانبه، أبدى أحمد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال رضاه على مشاركة الأخضر في البطولة الخليجية، مشيراً إلى أنهم دخلوا هذه البطولة دون استعداد مسبق ورغم ذلك استطاعوا الحفاظ على اللقب وهذا ما يؤكد قوة القاعدة والتنسيق المميز من قبل الأندية التي تُشكر على مجهوداتها في إعداد اللاعبين والمحافظة على مستوياتهم، مشيراً إلى أن هذه البطولة وضعت لهم رؤية في الاستحقاقات القادمة.
وأضاف الحربي: «رغم أن المشاركة اقتصرت على السعودية وقطر والإمارات والبحرين ألا أن ذلك لم يضعف مستوى منافسات البطولة، إذ ظل ارتفاع مستوى لاعبي الدول المشاركة».
وفي ختام حديثه، شكر الحربي مملكة البحرين على تنظيم البطولة الرائع على حد وصفه والضيافة طوال أيام البطولة، مشيراً إلى أن عملهم سيستمر من أجل إعداد الأخضر للاستحقاقات القادمة.
وينتظر الأخضر السعودي ثلاث بطولات مهمة في روزنامة عام 2017 تأتي في مقدمتها بطولة العالم للناشئين المؤهلة لأوليمبياد الأرجنتين، والتي ستقام في تايلند، إضافة لدورة الألعاب الرياضية الإسلامية والتي ستستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو، ودورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في مدينة جاكرتا في إندونيسيا، ويسعى الأخضر من خلال هذه البطولات إلى تحقيق أهدافه المرسومة من قبل اللجنة الأوليمبية نحو تحقيق هدف ذهب 2022.
من جانبه، أبدى أحمد الحربي رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال رضاه على مشاركة الأخضر في البطولة الخليجية، مشيراً إلى أنهم دخلوا هذه البطولة دون استعداد مسبق ورغم ذلك استطاعوا الحفاظ على اللقب وهذا ما يؤكد قوة القاعدة والتنسيق المميز من قبل الأندية التي تُشكر على مجهوداتها في إعداد اللاعبين والمحافظة على مستوياتهم، مشيراً إلى أن هذه البطولة وضعت لهم رؤية في الاستحقاقات القادمة.
وأضاف الحربي: «رغم أن المشاركة اقتصرت على السعودية وقطر والإمارات والبحرين ألا أن ذلك لم يضعف مستوى منافسات البطولة، إذ ظل ارتفاع مستوى لاعبي الدول المشاركة».
وفي ختام حديثه، شكر الحربي مملكة البحرين على تنظيم البطولة الرائع على حد وصفه والضيافة طوال أيام البطولة، مشيراً إلى أن عملهم سيستمر من أجل إعداد الأخضر للاستحقاقات القادمة.