يواصل النظام الإيراني الإرهابي انتهاكاته للعمل الدبلوماسي بزرع عناصر استخباراتية في السعودية تحت غطاء عمل سفارته وقنصليته في كل من الرياض وجدة، وكشفت إدانة أعضاء خلية التجسس المرتبطة بجهاز الاستخبارات الإيرانية تورط السفير الإيراني بالرياض بإدارته عناصر جهاز الاستخبارات العاملين تحت صفتهم الدبلوماسية.
وطلب السفير الإيراني بالرياض من أحد عناصر خلية التجسس التعاون مع سفارة بلاده حول ذلك العنصر معلومات ودراسات عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية عن المجتمع السعودي.
وكانت من الأدوار التي لعبتها سفارة إيران داخل السعودية الترتيب لإنشاء موقع على الإنترنت موجهة لداخل السعودية، تهدف من خلاله إلى بث رسائل ومعلومات لإثارة الفتنة الطائفية والتحريض على المظاهرات داخل السعودية، إذ وفرت عناصر الاستخبارات الإيرانية شخصين للتعاون مع أحد عناصر خلية التجسس لإدارة ذلك الموقع مع تجهيز عدد من الصور والمعلومات المزيفة لنشرها لإثارة المجتمع السعودي، وتأليب العامة وتشويه سمعة قيادة المملكة، وتسجيلهم رسائل صوتية تحتوي على ادعاءات ومغالطات ومزاعم غير حقيقية عن قيادة المملكة لتشويه صورته أمام العامة، حيث حصلوا على تلك الأعمال دعما ماليا على فترات مختلفة.
ومن خلال التحقيقات، ظهر دليل إضافي حول تورط النظام الإيراني في أحداث تفجير أبراج الخبر والتي وقعت في 25 يونيو 1996 وذلك باستهدافه صهريجا مفخخا نتج منها مقتل 19 عسكريا أمريكيا وإصابة 372 آخرين، بينهم العشرات من الجنسيات المختلفة، وذلك باعتراف وإدانة أحد عناصر خلية التجسس بمشاهدته خلال وجوده في ايران وحضوره مناسبات عامة هناك عدد من السعوديين المطلوبين أمنيا لدى السلطات السعودية (أحمد المغسل ورفقاؤه الثلاثة الآخرون علي الحوري وإبراهيم اليعقوب وعبدالكريم الناصر الذين يوقفون خلف حادثة تفجيرات أبراج الخبر)، وقد نجحت الاستخبارات السعودية وبعد 19 سنة من إيواء إيران لهم من القبض عليهم في عملية عسكرية استخبارية ناجحة بعد وصولهم إلى بيروت.
وعمل أعضاء خلية التجسس المدانون من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة 30 شخصا (29 سعوديا وايراني) بشكل مترابط في ما بينهم، ولعب عدد منهم بتجنيد عدد من أعضاء الخلية حسب مواقعهم العملية وفق ما يُملى عليهم من جهاز الاستخبارات الإيراني. وسافر 9 من أعضاء خلية التجسس لأكثر من 11 مرة إلى طهران، واجتمعوا بعناصر من الاستخبارات الإيرانية، إضافة لالتقاء شخصين منهم المرشد الأعلى لجمهورية إيران علي خامنئي، فيما احتضنت لبنان والعراق وماليزيا وفرنسا اجتماعات بين أعضاء خلية التجسس والاستخبارات الإيرانية، ودرب بعضهم على دورات تخصصية في عمليات التجسس وكيفية كشف المراقبة والمتابعة وكيفية التخلص منها، كيفية إعداد وكتابة الرسائل وحفظها وتشفيرها وإرسالها عبر البريد الإلكتروني.
كما اجتمع عدد من موظفي الاستخبارات الإيرانية الموجودين ـ آنذاك ـ تحت غطاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالرياض وجدة ببعض عناصر خلية التجسس في خمس مدن داخل المملكة موزعة على كل من الرياض والمدنية المنورة ومحافظة جدة ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية. وعقدت الاجتماعات داخل منازل أعضاء خلية التجسس، ولم تتوقف الاجتماعات إلى هنا بل كانت هناك اجتماعات أخرى تعقد بين أعضاء الخلية وعناصر الاستخبارات الإيرانية خارج المملكة.
وعملت إحدى البعثات الإيرانية الرسمية على زرع أحد عناصر خلية التجسس لاستدراج أحد الشيعة العسكريين بقوات أمن الحج والعمرة لتزويدهم بمعلومات عن الوجود الأمني خلال مواسم الحج بهدف إشعار بعثة الحج الإيرانية بذلك وحصوله مقابل تعاونه مع أولئك الأشخاص الإيرانيين مبالغ مالية تزيد على 60 ألف ريال.
وطلب السفير الإيراني بالرياض من أحد عناصر خلية التجسس التعاون مع سفارة بلاده حول ذلك العنصر معلومات ودراسات عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية عن المجتمع السعودي.
وكانت من الأدوار التي لعبتها سفارة إيران داخل السعودية الترتيب لإنشاء موقع على الإنترنت موجهة لداخل السعودية، تهدف من خلاله إلى بث رسائل ومعلومات لإثارة الفتنة الطائفية والتحريض على المظاهرات داخل السعودية، إذ وفرت عناصر الاستخبارات الإيرانية شخصين للتعاون مع أحد عناصر خلية التجسس لإدارة ذلك الموقع مع تجهيز عدد من الصور والمعلومات المزيفة لنشرها لإثارة المجتمع السعودي، وتأليب العامة وتشويه سمعة قيادة المملكة، وتسجيلهم رسائل صوتية تحتوي على ادعاءات ومغالطات ومزاعم غير حقيقية عن قيادة المملكة لتشويه صورته أمام العامة، حيث حصلوا على تلك الأعمال دعما ماليا على فترات مختلفة.
ومن خلال التحقيقات، ظهر دليل إضافي حول تورط النظام الإيراني في أحداث تفجير أبراج الخبر والتي وقعت في 25 يونيو 1996 وذلك باستهدافه صهريجا مفخخا نتج منها مقتل 19 عسكريا أمريكيا وإصابة 372 آخرين، بينهم العشرات من الجنسيات المختلفة، وذلك باعتراف وإدانة أحد عناصر خلية التجسس بمشاهدته خلال وجوده في ايران وحضوره مناسبات عامة هناك عدد من السعوديين المطلوبين أمنيا لدى السلطات السعودية (أحمد المغسل ورفقاؤه الثلاثة الآخرون علي الحوري وإبراهيم اليعقوب وعبدالكريم الناصر الذين يوقفون خلف حادثة تفجيرات أبراج الخبر)، وقد نجحت الاستخبارات السعودية وبعد 19 سنة من إيواء إيران لهم من القبض عليهم في عملية عسكرية استخبارية ناجحة بعد وصولهم إلى بيروت.
وعمل أعضاء خلية التجسس المدانون من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة 30 شخصا (29 سعوديا وايراني) بشكل مترابط في ما بينهم، ولعب عدد منهم بتجنيد عدد من أعضاء الخلية حسب مواقعهم العملية وفق ما يُملى عليهم من جهاز الاستخبارات الإيراني. وسافر 9 من أعضاء خلية التجسس لأكثر من 11 مرة إلى طهران، واجتمعوا بعناصر من الاستخبارات الإيرانية، إضافة لالتقاء شخصين منهم المرشد الأعلى لجمهورية إيران علي خامنئي، فيما احتضنت لبنان والعراق وماليزيا وفرنسا اجتماعات بين أعضاء خلية التجسس والاستخبارات الإيرانية، ودرب بعضهم على دورات تخصصية في عمليات التجسس وكيفية كشف المراقبة والمتابعة وكيفية التخلص منها، كيفية إعداد وكتابة الرسائل وحفظها وتشفيرها وإرسالها عبر البريد الإلكتروني.
كما اجتمع عدد من موظفي الاستخبارات الإيرانية الموجودين ـ آنذاك ـ تحت غطاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية بالرياض وجدة ببعض عناصر خلية التجسس في خمس مدن داخل المملكة موزعة على كل من الرياض والمدنية المنورة ومحافظة جدة ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية. وعقدت الاجتماعات داخل منازل أعضاء خلية التجسس، ولم تتوقف الاجتماعات إلى هنا بل كانت هناك اجتماعات أخرى تعقد بين أعضاء الخلية وعناصر الاستخبارات الإيرانية خارج المملكة.
وعملت إحدى البعثات الإيرانية الرسمية على زرع أحد عناصر خلية التجسس لاستدراج أحد الشيعة العسكريين بقوات أمن الحج والعمرة لتزويدهم بمعلومات عن الوجود الأمني خلال مواسم الحج بهدف إشعار بعثة الحج الإيرانية بذلك وحصوله مقابل تعاونه مع أولئك الأشخاص الإيرانيين مبالغ مالية تزيد على 60 ألف ريال.