شركات نفط تواصل إنتاجها عند المستويات القصوى بحجة عدم تلقيها تأكيدات بالحد من الإنتاج.
شركات نفط تواصل إنتاجها عند المستويات القصوى بحجة عدم تلقيها تأكيدات بالحد من الإنتاج.
-A +A
وكالات (عواصم العالم)
رفعت السعودية إنتاجها النفطي إلى مستوى قياسي جديد في نوفمبر الماضي، وسط محادثات بشأن اتفاق عالمي لتقليص الإمدادات والحد من إنتاج النفط بشكل مشترك وتخفيف تخمة المعروض العالمي.

فيما أبلغت السعودية منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) أنها ضخت 10.72 مليون برميل يوميا في نوفمبر الماضي، حسبما قال مصدر في أوبك، وذلك ارتفاعا من 10.625 مليون برميل يوميا في أكتوبر 2016.


وقدر مسح أجرته «رويترز» إنتاج السعودية في نوفمبر الماضي عند 10.45 مليون برميل يوميا، بينما أظهر مسح أجرته بلاتس لإنتاج أوبك في الشهر نفسه الإنتاج السعودي عند 10.52 مليون برميل يوميا.

وكان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح قد قال (السبت) الماضي: «إن المملكة قد تكون مستعدة لخفض الإنتاج إلى أقل من 10.058 مليون برميل يوميا العام القادم».

من ناحيتها، أعلنت الكويت أن إنتاجها بلغ 2.9 مليون برميل يوميا في نوفمبر 2016 انخفاضا من ثلاثة ملايين برميل يوميا في أكتوبر 2016.

في حين استقر إنتاج الإمارات دون تغير يذكر عند 3.195 مليون برميل يوميا وفقا لأرقام رسمية مقدمة إلى أوبك.

من ناحية أخرى، أعلنت مجموعة المواد الأولية «غلينكور» أنها وقعت (السبت) الماضي مع الصندوق السيادي القطري اتفاقا لإنشاء كونسورسيوم؛ للاستحواذ على 19.5% من المجموعة النفطية الروسية العملاقة «روسنفت».

وقالت «غلينكور» في البيان أن الكونسورسيوم، الذي يضم الشركة التي تتخذ من سويسرا مقرا لها والصندوق السيادي القطري: «سيدفع نحو 10.2 مليارات يورو، وستؤمن»غلينكور«300 مليون منها والصندوق القطري 2.5 مليار يورو، أما باقي المبلغ فسيكون بشكل تمويلات مصارف وخصوصا بنك «اينيتسا ساوباولو».

وبذلك سيصبح رأسمال «روسنفت» عائدا إلى هذا الكونسورسيوم والدولة الروسية والمجموعة النفطية البريطانية «بريتش بتروليوم».

يشار إلى أن منتجي النفط من أوبك وخارجها توصلوا (السبت) الماضي إلى أول اتفاق لهم منذ 2001 للحد من إنتاج النفط بشكل مشترك وتخفيف تخمة المعروض العالمي بعد انخفاض الأسعار لأكثر من عامين، ما استنزف ميزانيات عديد من الدول وأثار اضطرابات في بعضها.