-A +A
حسين الشريف
• ثمة آراء سلبية تطرح عبر المنابر الإعلامية وتكتظ بها الفضائيات للنيل من مجدد الرياضة السعودية في الألفية الثالثة الأمير عبدالله بن مساعد، برغم كل الذي قام وسيقوم به في سبيل النهوض بالرياضة.

• أطروحات رخيصة تجعلك تفكر كثيراً وتتأمل طويلاً وتحزن حزنا شديداً لحالها وحال أصحابها ممن ابتليت بهم تلك المنابر وباتوا مرابطين على حدود المواقع الاجتماعية متربصين ومتربعين على عروش النقد والجلد في آن واحد..


• لتجد نفسك محاصراً بعلامات الاستفهام التي لا تجد لها إجابة إلا الصمت الذي يملأ المكان والزمان..

• علامات استفهام حيال إعلام لا تعلم عما يبحث؟ وما هي أهدافه ومقاصده؟ وما هي رسالته؟

• إعلام للأسف الشديد عانت منه الرياضة مراراً وتكراراً وأصبحت خاوية على عروشها لافتقادها لشخصيات ذات قيمة ومكانة بعدما هرب منها رجال الفكر والرأي والمال والأعمال بسبب نقد تجريح أو اتهام صريح.

• إعلام متعصب.. مشكك.. منظر.. مخون.. لا يرى إلا لونا واحدا ولا يحفظ إلا اسما واحدا يرمي بأفكاره هنا وهناك لخلق مزيد من الفوضى والانقسامية.. متخذا من ابن مساعد خصما وهميا من أجل الحضور والشهرة وإثارة البلبلة.. مداراة لجهله بغض النظر عن تبعات تلك السلوكيات.

• فبعدما فشلت محاولات الإعفاء والإقصاء ظهروا علينا بنغمة الميول، ودوره في جلب البطولات للهلال، مع أن الهلال زعيم قبل وبعد حضوره.

• للأسف الشديد إعلام لا يرى في عمل ابن مساعد إلا ميوله، ناسين أو متناسين ما قدمه للرياضة من نجاحات وأعمال كنا نحتاج لسنين وسنين لإتمامها، نفذها برغم ضيق الوقت وحالة البؤس الذي كانت عليها.

• إعلام لا يزال يكابر على أخطائه وجهله، فهو لا يتكلم عن حجم الديون التي عالجها ولا يدركون أبعاد مشروع الخصخصة التي أسسها والمراكز التي أنشأها، وإنما يتحدثون عن نوايا لا يعلم عنها إلا الله..

• للأسف نحن لا نثمن مكاسبنا الرياضية ولا نقدرها وإنما نعمل على إحراقها كما أحرقنا أسماء كثيرة خدمت الرياضة وأضافت لها.

• واليوم أصبح رجالات الوسط الرياضي المميزون يعدون على أصابع اليد الواحدة، أمثال الأمير خالد بن عبدالله والأمير عبدالله بن مساعد ومثلهما قليل، فيجب المحافظة عليهم حتى نحفظ لرياضتنا رقيها واحترامها.

• فلو كان الأمير عبدالله بن مساعد في بلد آخر وأحدث كل ذلك العمل في سبيل تطوير الرياضة لوجد التقدير والمباركة والحفاوة من إعلامهم.. لا لشيء وإنما لأنه لا يوجد مشجع متسلق المهنة ولا منظر مخترق الكلمة..، فإلى متى ونحن هكذا؟.