«أبو سيفي» أو كما يلقب لدى المقربين بـ«فارس الإرادة»، مشجع بسيط دائما ما يطارد فريقه في الملاعب ويحرص على حضور مبارياته، التقطت له صور عديدة وهو يحمل شعار ناديه بين عكازين، تداولها الناشطون الرياضيون على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير وعلقوا عليها بأحلى الكلمات كما تغنى فيه بعض الشعراء المعروفين أمثال شاعر المليون سلطان الأسيمر وكذلك الشاعر القطري فهد المري.
يقول زايد السيفي لـ«عكاظ»: منذ طفولتي لم أكن أعرف أو حتى أسمع سوى بماجد عبدالله ونادي النصر ورمزه الراحل عبدالرحمن بن سعود، لذلك عشقت فارس نجد وعشقت هذا اللقب تحديداً للنصر.
ويضيف: لا يمكن أن أنسى جميع من مروا على النصر من لاعبين منذ عرفته، فاللاعبون القدامى وتصريحات الأمير عبدالرحمن بعد المباريات عالقة في ذهني، فهذا النادي شيء كبير ومهم في حياتي. كنت أحضر قديما مباريات النصر ولكن بيئة الملاعب آنذاك لا تساعدني أو من هم مثلي، خصوصا في المباريات الكبيرة، التنظيم كان سيئاً وجلوسنا كان بجانب دكة البدلاء للاعبين وهذا ما يجعل الاستمتاع بالمشاهدة شبه معدوم، إضافة لعدم تسهيل دخولنا وخروجنا من وإلى الملعب.
وعرج السيفي للتطورات التي حدثت إذ قال: حاليا اختلف الوضع كثيرا للأفضل، فالآن لنا منصة خاصة ودورة مياة خاصة ولهذا أصبح المدرج النصراوي هو المتنفس الوحيد لي وأصبحت أستمتع بأجواء الملاعب أكثر من مشاهدة المباريات تلفزيونيا.
ويواجه فارس الإرادة العديد من الصعوبات لحضور المباريات ورغم ذلك يحضر، وآخر مباراة حضرها كانت أمام الوحدة في مكة وانتهت بفوز النصر. أبو سيفي الذي يسكن في أقصى الجنوب الغربي من مدينة الرياض يدفع لـ«أصحاب التكاسي» نحو 150 ريالا لكل مباراة، وذلك في حال لم يجد أحداً من أقاربه أو أصدقائه ينوي الحضور والذي يحدث بشكل نادر.
وكانت أكثر الأماني لدى أبو سيفي هي مقابلة المسؤولين أو اللاعبين في النادي وبعد أن تحققت أمنيته قال: دائماً ما ألقى من المسؤولين في النادي كل حفاوة وتقدير، حضرت لتدريبات الفريق كثيراً وبعض المباريات الودية التي لعبت في النادي، وتمكنت من الالتقاء بالعديد من اللاعبين الذين كانوا يمازحونني ويحتفون بي أمثال عبدالغني والسهلاوي وشايع والشهري.
وفي الديربي المرتقب بين النصر والهلال اليوم كان لأبو سيفي مواقف فعالة في حث الجماهير للحضور، خصوصا أنه معروف لدى جماهير وأنصار النادي العاصمي الأصفر، إذ لم يدخر جهدا في «مجموعات الواتساب» أو عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بالتفاعل مع الجماهير والتأكيد على أهمية اللقاء وضرورة دعم الفريق والوقوف معه في هذا اللقاء الحساس وعبر أطروحاته أكد لهم تفاؤله الكبير بالفوز والعودة من جديد للمنافسة.
وفي ختام حديثه، أطلعنا أبو سيفي على الصور التي سعد لرؤيتها متداولة مع الجماهير موضحا أنه يحتفظ بما شد انتباهه من كلام كتب فيه وفي الصور والأشعار التي كتبت فيه والتي يحفظها عن ظهر قلب.
يقول زايد السيفي لـ«عكاظ»: منذ طفولتي لم أكن أعرف أو حتى أسمع سوى بماجد عبدالله ونادي النصر ورمزه الراحل عبدالرحمن بن سعود، لذلك عشقت فارس نجد وعشقت هذا اللقب تحديداً للنصر.
ويضيف: لا يمكن أن أنسى جميع من مروا على النصر من لاعبين منذ عرفته، فاللاعبون القدامى وتصريحات الأمير عبدالرحمن بعد المباريات عالقة في ذهني، فهذا النادي شيء كبير ومهم في حياتي. كنت أحضر قديما مباريات النصر ولكن بيئة الملاعب آنذاك لا تساعدني أو من هم مثلي، خصوصا في المباريات الكبيرة، التنظيم كان سيئاً وجلوسنا كان بجانب دكة البدلاء للاعبين وهذا ما يجعل الاستمتاع بالمشاهدة شبه معدوم، إضافة لعدم تسهيل دخولنا وخروجنا من وإلى الملعب.
وعرج السيفي للتطورات التي حدثت إذ قال: حاليا اختلف الوضع كثيرا للأفضل، فالآن لنا منصة خاصة ودورة مياة خاصة ولهذا أصبح المدرج النصراوي هو المتنفس الوحيد لي وأصبحت أستمتع بأجواء الملاعب أكثر من مشاهدة المباريات تلفزيونيا.
ويواجه فارس الإرادة العديد من الصعوبات لحضور المباريات ورغم ذلك يحضر، وآخر مباراة حضرها كانت أمام الوحدة في مكة وانتهت بفوز النصر. أبو سيفي الذي يسكن في أقصى الجنوب الغربي من مدينة الرياض يدفع لـ«أصحاب التكاسي» نحو 150 ريالا لكل مباراة، وذلك في حال لم يجد أحداً من أقاربه أو أصدقائه ينوي الحضور والذي يحدث بشكل نادر.
وكانت أكثر الأماني لدى أبو سيفي هي مقابلة المسؤولين أو اللاعبين في النادي وبعد أن تحققت أمنيته قال: دائماً ما ألقى من المسؤولين في النادي كل حفاوة وتقدير، حضرت لتدريبات الفريق كثيراً وبعض المباريات الودية التي لعبت في النادي، وتمكنت من الالتقاء بالعديد من اللاعبين الذين كانوا يمازحونني ويحتفون بي أمثال عبدالغني والسهلاوي وشايع والشهري.
وفي الديربي المرتقب بين النصر والهلال اليوم كان لأبو سيفي مواقف فعالة في حث الجماهير للحضور، خصوصا أنه معروف لدى جماهير وأنصار النادي العاصمي الأصفر، إذ لم يدخر جهدا في «مجموعات الواتساب» أو عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بالتفاعل مع الجماهير والتأكيد على أهمية اللقاء وضرورة دعم الفريق والوقوف معه في هذا اللقاء الحساس وعبر أطروحاته أكد لهم تفاؤله الكبير بالفوز والعودة من جديد للمنافسة.
وفي ختام حديثه، أطلعنا أبو سيفي على الصور التي سعد لرؤيتها متداولة مع الجماهير موضحا أنه يحتفظ بما شد انتباهه من كلام كتب فيه وفي الصور والأشعار التي كتبت فيه والتي يحفظها عن ظهر قلب.