كشف مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن مضامين الخطاب الملكي أمام مجلس الشورى في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة، وما اشتمل عليه من ثوابت في ما يتعلق بسياسة المملكة الداخلية والخارجية، وتطلعاتها للمزيد من الاستقرار والرخاء وتنويع مصادر الدخل ورفع إنتاجية المجتمع لتحقيق التنمية بما يلبي احتياجات الحاضر ويحفظ حق الأجيال القادمة. واستنكر المجلس المجازر البشعة في مدينة حلب السورية، واستمرار القصف الوحشي لها، مشدداً على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته، وواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
أوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء شدد على المضامين القيمة لخطاب خادم الحرمين الشريفين السنوي لدى افتتاحه أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى، وما اشتمل عليه الخطاب الملكي من ثوابت في ما يتعلق بسياسة المملكة الداخلية والخارجية، وتطلعاتها للمزيد من الاستقرار والرخاء وتنويع مصادر الدخل ورفع إنتاجية المجتمع لتحقيق التنمية بما يلبي احتياجات الحاضر ويحفظ حق الأجيال القادمة، والأخذ بنهج التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام العالمي وتعزيز التفاعل مع الشعوب لترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، وأكد المجلس أن توجيه خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى بالحرص على مصالح الوطن والمواطنين والتشاور مع المسؤولين في مختلف الجهات وتعاون المسؤولين مع المجلس يجسد ما يوليه من اهتمام ورعاية لأبناء الوطن، وتقديراً لما يقوم به المجلس من جهود مميزة، وما يعقد على أعماله من آمال كبيرة.بعد ذلك استعرض مجلس الوزراء مختلف الجهود العربية والدولية بشأن تطورات الأحداث في المنطقة، خصوصا المجازر البشعة التي ترتكب في مدينة حلب السورية، ما يعد جرائم حرب ضد الإنسانية، مشيراً في هذا السياق إلى الاتصالات العديدة التي قامت بها المملكة أخيراً مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والدول الشقيقة والصديقة تعبيراً عن مواقفها وأهمية التحرك الفوري لإيقاف هذه المجازر.
وعبر المجلس عن الاستنكار الشديد لاستمرار القصف الوحشي لمدينة حلب وما يتعرض له أبناؤها الأبرياء من قتل وحصار وتجويع وتهجير وانتهاك لحقوقهم الإنسانية، مشدداً على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، وواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
إدانة الإرهاب
وبين الدكتور الطريفي أن مجلس الوزراء أعرب عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للعمل الإرهابي في مدينة عدن، والهجوم الذي شهدته محافظة الكرك الأردنية، والتفجير الذي وقع قرب جامعة أرجياس التركية، وما نتج عن تلك الأعمال الإرهابية من ضحايا وإصابات، مقدماً العزاء لأسر الضحايا وحكومات وشعوب اليمن والأردن وتركيا، والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، ومجدداً المواقف الثابتة للمملكة في محاربة الإرهاب بصوره وأشكاله كافة.
وثمن مجلس الوزراء أمر خادم الحرمين الشريفين باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع الأخوة الأشقاء من أبناء الجمهورية اليمنية المقيمين في المملكة حاملي «هوية زائر»، مؤكداً أن توجيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بالتمديد ستة أشهر أخرى لحاملي «هوية زائر» ابتداء من تاريخ انتهاء صلاحيتها والمحددة بتاريخ 20/3/1438، يعد امتداداً للمواقف الأخوية الصادقة التي تقوم بها المملكة واهتمامها البالغ بأبناء الشعب اليمني الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية.
جائزة الملك خالد
واستعرض مجلس الوزراء عدداً من النشاطات العلمية والثقافية، مؤكداً أن رعاية خادم الحرمين الشريفين حفلة تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد في دورتها السادسة وبفروعها الثلاثة «شركاء التنمية» و«التميز للمنظمات غير الربحية» و«التنافسية المسؤولة» تعبير عن دعمه المستمر للجائزة بما يحقق رسالتها الإنسانية والاجتماعية التنموية.
وأفاد الدكتور عادل بن زيد الطريفي أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، واتخذ القرارات اللازمة حيالها. كما اطلع على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، ومن بينها التقرير السنوي لدارة الملك عبدالعزيز عن عام مالي سابق، ونتائج الاجتماع السابع لمؤتمر «حوار بيترسبيغ من أجل المناخ»، وأحاط المجلس علماً بما جاء فيهما ووجه حيالهما بما رآه.
تعاون أمني مع طاجيكستان
ووافق مجلس الوزراء على اتفاقية تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية طاجيكستان في مجال مكافحة الجريمة، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 23/3/1437، وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم «144 / 60» وتاريخ 2/2/1438، وأُعد مرسوم ملكي بذلك.
.. و«مدني» مع تونس
كما وافق على مذكرة تفاهم في مجال الحماية المدنية والدفاع المدني بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية التونسية، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 11/3/1437، وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم «143 / 59» وتاريخ 1/2/1438، وأُعد مرسوم ملكي بذلك.
.. ونقل بحري مع الجزائر
كذلك وافق المجلس على اتفاقية تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية في مجال النقل البحري، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 27/2/1437، وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه وزير النقل، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم «154 / 62» وتاريخ 8/2/1438، وأُعد مرسوم ملكي بذلك.مجلسا «التأمينات» و«التقاعد»
ووافق أيضاً على إدخال تعديلات على تشكيل مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الوارد في المادة «العاشرة» من نظام التأمينات الاجتماعية الصادر بالمرسوم الملكي رقم «م / 33» وتاريخ 3/9/1421، وتعديل تشكيل مجلس إدارة المؤسسة العامة للتقاعد الوارد في المادة «الخامسة» من تنظيم المؤسسة العامة للتقاعد، الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم «3» وتاريخ 3/1/1425، الموضحين تفصيلاً في القرار.
كما وافق على تعيين صالح بن علي الغامدي عضواً في مجلس إدارة المؤسسة العامة للتقاعد لمدة ثلاث سنوات.
ترقيات جديدة
ووافق مجلس الوزراء على ترقية كل من المهندس محمد بن حسن بن غيثان القرني على وظيفة «مهندس مستشار مدني» بالمرتبة الرابعة عشرة في القوات البحرية بوزارة الدفاع، والمهندس عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالمحسن الحجي على وظيفة «مستشار للشؤون الفنية» بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة التعليم، والمهندس نبيل بن عبدالسلام بن إبراهيم المدني على وظيفة «مدير عام مكتب الوزير» بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
أوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء شدد على المضامين القيمة لخطاب خادم الحرمين الشريفين السنوي لدى افتتاحه أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى، وما اشتمل عليه الخطاب الملكي من ثوابت في ما يتعلق بسياسة المملكة الداخلية والخارجية، وتطلعاتها للمزيد من الاستقرار والرخاء وتنويع مصادر الدخل ورفع إنتاجية المجتمع لتحقيق التنمية بما يلبي احتياجات الحاضر ويحفظ حق الأجيال القادمة، والأخذ بنهج التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام العالمي وتعزيز التفاعل مع الشعوب لترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، وأكد المجلس أن توجيه خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى بالحرص على مصالح الوطن والمواطنين والتشاور مع المسؤولين في مختلف الجهات وتعاون المسؤولين مع المجلس يجسد ما يوليه من اهتمام ورعاية لأبناء الوطن، وتقديراً لما يقوم به المجلس من جهود مميزة، وما يعقد على أعماله من آمال كبيرة.بعد ذلك استعرض مجلس الوزراء مختلف الجهود العربية والدولية بشأن تطورات الأحداث في المنطقة، خصوصا المجازر البشعة التي ترتكب في مدينة حلب السورية، ما يعد جرائم حرب ضد الإنسانية، مشيراً في هذا السياق إلى الاتصالات العديدة التي قامت بها المملكة أخيراً مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والدول الشقيقة والصديقة تعبيراً عن مواقفها وأهمية التحرك الفوري لإيقاف هذه المجازر.
وعبر المجلس عن الاستنكار الشديد لاستمرار القصف الوحشي لمدينة حلب وما يتعرض له أبناؤها الأبرياء من قتل وحصار وتجويع وتهجير وانتهاك لحقوقهم الإنسانية، مشدداً على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، وواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
إدانة الإرهاب
وبين الدكتور الطريفي أن مجلس الوزراء أعرب عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للعمل الإرهابي في مدينة عدن، والهجوم الذي شهدته محافظة الكرك الأردنية، والتفجير الذي وقع قرب جامعة أرجياس التركية، وما نتج عن تلك الأعمال الإرهابية من ضحايا وإصابات، مقدماً العزاء لأسر الضحايا وحكومات وشعوب اليمن والأردن وتركيا، والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، ومجدداً المواقف الثابتة للمملكة في محاربة الإرهاب بصوره وأشكاله كافة.
وثمن مجلس الوزراء أمر خادم الحرمين الشريفين باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع الأخوة الأشقاء من أبناء الجمهورية اليمنية المقيمين في المملكة حاملي «هوية زائر»، مؤكداً أن توجيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بالتمديد ستة أشهر أخرى لحاملي «هوية زائر» ابتداء من تاريخ انتهاء صلاحيتها والمحددة بتاريخ 20/3/1438، يعد امتداداً للمواقف الأخوية الصادقة التي تقوم بها المملكة واهتمامها البالغ بأبناء الشعب اليمني الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية.
جائزة الملك خالد
واستعرض مجلس الوزراء عدداً من النشاطات العلمية والثقافية، مؤكداً أن رعاية خادم الحرمين الشريفين حفلة تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد في دورتها السادسة وبفروعها الثلاثة «شركاء التنمية» و«التميز للمنظمات غير الربحية» و«التنافسية المسؤولة» تعبير عن دعمه المستمر للجائزة بما يحقق رسالتها الإنسانية والاجتماعية التنموية.
وأفاد الدكتور عادل بن زيد الطريفي أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، واتخذ القرارات اللازمة حيالها. كما اطلع على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، ومن بينها التقرير السنوي لدارة الملك عبدالعزيز عن عام مالي سابق، ونتائج الاجتماع السابع لمؤتمر «حوار بيترسبيغ من أجل المناخ»، وأحاط المجلس علماً بما جاء فيهما ووجه حيالهما بما رآه.
تعاون أمني مع طاجيكستان
ووافق مجلس الوزراء على اتفاقية تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية طاجيكستان في مجال مكافحة الجريمة، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 23/3/1437، وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم «144 / 60» وتاريخ 2/2/1438، وأُعد مرسوم ملكي بذلك.
.. و«مدني» مع تونس
كما وافق على مذكرة تفاهم في مجال الحماية المدنية والدفاع المدني بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية التونسية، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 11/3/1437، وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم «143 / 59» وتاريخ 1/2/1438، وأُعد مرسوم ملكي بذلك.
.. ونقل بحري مع الجزائر
كذلك وافق المجلس على اتفاقية تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية في مجال النقل البحري، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ 27/2/1437، وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه وزير النقل، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم «154 / 62» وتاريخ 8/2/1438، وأُعد مرسوم ملكي بذلك.مجلسا «التأمينات» و«التقاعد»
ووافق أيضاً على إدخال تعديلات على تشكيل مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الوارد في المادة «العاشرة» من نظام التأمينات الاجتماعية الصادر بالمرسوم الملكي رقم «م / 33» وتاريخ 3/9/1421، وتعديل تشكيل مجلس إدارة المؤسسة العامة للتقاعد الوارد في المادة «الخامسة» من تنظيم المؤسسة العامة للتقاعد، الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم «3» وتاريخ 3/1/1425، الموضحين تفصيلاً في القرار.
كما وافق على تعيين صالح بن علي الغامدي عضواً في مجلس إدارة المؤسسة العامة للتقاعد لمدة ثلاث سنوات.
ترقيات جديدة
ووافق مجلس الوزراء على ترقية كل من المهندس محمد بن حسن بن غيثان القرني على وظيفة «مهندس مستشار مدني» بالمرتبة الرابعة عشرة في القوات البحرية بوزارة الدفاع، والمهندس عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالمحسن الحجي على وظيفة «مستشار للشؤون الفنية» بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة التعليم، والمهندس نبيل بن عبدالسلام بن إبراهيم المدني على وظيفة «مدير عام مكتب الوزير» بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.