-A +A
أحمد الشمراني
* من البديهي أن يكون هناك استلام وتسليم بين الاتحاد المنتهية ولايته والاتحاد الجديد لاسيما أن الملفات بين اللجان ثقيلة.* أقول بديهي ذلك كون الأمر معتادا في أصغر المؤسسات الخاصة والعامة، فكيف حينما يكون الأمر مرتبطا بالمؤسسة الرياضية وتحديداً اتحاد القدم الذي كل لجنة فيه لديها من الملفات ما يوازي ملفات أكبر وزارة خدمية في الدولة.

* فهل تم الاستلام والتسليم كماهو معمول به أم أن الأمر ترك للثقة بين الأحمدين والعادلين لو سلمنا أن البرقان الذي هنأ البرقان في حساب لجنة الاحتراف هو من يستلم ولا يمكن أن يكون هناك شك وريبة بين البرقان والبرقان.


* السؤال الذي أبحث من خلاله عن إجابة يا ترى كم من المال ورث الاتحاد الجديد من الاتحاد السابق هل الورث ثقيل أم أخف من ريش الحمام، أقصد بما له وبما عليه، مع ثقتي أن الغلة طيبة لكن جماعتنا لا يحبون المجاهرة بما يملكون في خزينة الاتحاد بقدر ما يجاهرون بالإفلاس خوفاً من الأندية أن تطالب بحقوقها.

* أخشى مع اشتداد المعارك الإعلامية أن نسمع من متحدث الاتحاد الجديد عبر الإعلام أن الاتحاد الراحل أورثهم الفلس وملفات قد يهبط على أثرها ناد سعودي.. أقول أخشى ليس إلا.

* من المفترض من الأحمدين أن لا يجاملا العادلين بمعنى أن يتم الاستلام والتسليم ورقة بورقة بدلاً من ثقة لن تحميهم من المساءلة في حالة اكتشاف أي خطأ.

(2)

* شكاوى وتهديد وحسم نقاط والخافي أعظم هذا حال عميد الأندية السعودية والذي ترك لسنوات من دون رقابة من المؤسسة الرياضية ومن دون مجلس شرفي أو مكتب تنفيذي.

* الذنب هنا ليس ذنب من عبث بمقدرات الاتحاد بل من سهلوا له مهمة العبث من أعلى سلطة في الرياضة إلى أصغر مسؤول.

* الغريب أن ثمة من يدعي أن فلانا هو السبب وفلانا شريك في الجُرم وأنا أرى أن السبب من كانوا يتعاطون مع الاتحاد بسلبية الارتماء في أحضان المراحل من خلال اسم الرئيس وليس اسم الاتحاد.

* أما ما يسمى بكبار الاتحاد فهؤلاء هم السبب في كل ما يحدث للعميد بصمتهم في وقت كان يفترض أن يتحدثوا.

(3)

* من اطلع على مهام توزيع أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم، بل من أمعن النظر في هذا التوزيع، يلمس أن هناك من فصل له الموقع حسب بزة الميول.

* فهل هذا التوزيع تم النقاش فيه خلال اجتماع الاتحاد أم أن الأمر دبر بليل.

(4)

* منذ أن قال عنهم رئيس ناديهم المفضل إعلام ضعيف وهم في حيرة من أمرهم لا يدرون يدافعون أو يهاجمون، لكن الأكيد أن الرفاق حائرون.