التقت «عكاظ» بمحافظ خليص سلطان بن ناصر بن معمر الذي عبر عن ترحيبه بزيارة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل السنوية، موضحا: «المحافظة تجد كل دعم ومتابعة من أمير المنطقة الذي يزورها سنويا لتفقدها ومتابعة مشاريعها».
وأضاف ابن معمر: «الكوبري الرئيسي الذي يتم العمل به حاليا يربط غرب خليص بشمالها وبالجامعة، ويفتتح قبل انتهاء الفترة الزمنية التي حددت له، فالعمل فيه يسير على قدم وساق، ويربط أحياء خليص بعضها ببعض». وبتعريف مبسط عن خليص، فإنها حصن بين عسفان وقديد على ثلاث مراحل من مكة المكرمة، وتنبسط في واد يمتد من الشرق إلى الغرب يسمى في شرقه وادي سايه (تابع لمحافظة الكامل لقبائل سليم)، وغربه بوادي خليص (تابع لقبائل حرب)، وتوجد به 24 قبيلة من قبائل حرب، وتنحدر سيوله من مسافات طويلة توازي مدينة الطائف شرقا، وتصب في البحر الأحمر غربا.
ويعد وادي خليص من أخصب أودية الحجاز على الإطلاق، ويتميز بثبات خصائصه المناخية طوال العام، وفي عام 1374 عرفت خليص مولدات المياه التي تضخ الماء من الآبار، ما ساعد المواطن على زراعة مساحة أكبر من الأراضي، فوفر ذلك إنتاج الخضروات والحمضيات (قديما).
عرفت خليص التعليم النظامي مبكرا بافتتاح أول مدرسة ابتدائية عام 1372، وذلك الذي ساعد في تأهيل جيل متعلم، منهم الأطباء والمعلمون والمهندسون والفنيون وأساتذة الجامعة، وبدأ تعليم البنات بافتتاح أول مدرسة ابتدائية عام 1389.
وسكن خليص، ذات الموقع الإستراتيجي، العديد من القبائل فجعلها جاذبة للسكن لقربها من المحافظات الرئيسية مثل مكة المكرمة وجدة ووقوعها على طريق الهجرة السريع. وكانت خليص تعيش قلقا وخوفا من السيول التي تأتي من محافظة الكامل حتى تمت إقامة سد وادي المرواني الشهير (يقع في شرق المحافظة)، واستطاع حماية المحافظة من السيول، وأصبح سكان خليص يعيشون في أمان من السيول بعد أن جرفت في إحدى السنوات المنازل والأملاك والمزارع وغرق بها أناس كثر.
وأضاف ابن معمر: «الكوبري الرئيسي الذي يتم العمل به حاليا يربط غرب خليص بشمالها وبالجامعة، ويفتتح قبل انتهاء الفترة الزمنية التي حددت له، فالعمل فيه يسير على قدم وساق، ويربط أحياء خليص بعضها ببعض». وبتعريف مبسط عن خليص، فإنها حصن بين عسفان وقديد على ثلاث مراحل من مكة المكرمة، وتنبسط في واد يمتد من الشرق إلى الغرب يسمى في شرقه وادي سايه (تابع لمحافظة الكامل لقبائل سليم)، وغربه بوادي خليص (تابع لقبائل حرب)، وتوجد به 24 قبيلة من قبائل حرب، وتنحدر سيوله من مسافات طويلة توازي مدينة الطائف شرقا، وتصب في البحر الأحمر غربا.
ويعد وادي خليص من أخصب أودية الحجاز على الإطلاق، ويتميز بثبات خصائصه المناخية طوال العام، وفي عام 1374 عرفت خليص مولدات المياه التي تضخ الماء من الآبار، ما ساعد المواطن على زراعة مساحة أكبر من الأراضي، فوفر ذلك إنتاج الخضروات والحمضيات (قديما).
عرفت خليص التعليم النظامي مبكرا بافتتاح أول مدرسة ابتدائية عام 1372، وذلك الذي ساعد في تأهيل جيل متعلم، منهم الأطباء والمعلمون والمهندسون والفنيون وأساتذة الجامعة، وبدأ تعليم البنات بافتتاح أول مدرسة ابتدائية عام 1389.
وسكن خليص، ذات الموقع الإستراتيجي، العديد من القبائل فجعلها جاذبة للسكن لقربها من المحافظات الرئيسية مثل مكة المكرمة وجدة ووقوعها على طريق الهجرة السريع. وكانت خليص تعيش قلقا وخوفا من السيول التي تأتي من محافظة الكامل حتى تمت إقامة سد وادي المرواني الشهير (يقع في شرق المحافظة)، واستطاع حماية المحافظة من السيول، وأصبح سكان خليص يعيشون في أمان من السيول بعد أن جرفت في إحدى السنوات المنازل والأملاك والمزارع وغرق بها أناس كثر.