اعترفت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة على لسان متحدثها الرسمي حاتم سمان بما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بحدوث مشاجرة بين اثنين من المراجعين بمستشفى للنساء والولادة والأطفال. وعزا المتحدث ما حدث إلى عدم التزام المتشاجرين بالترتيب عند أخذ العلامات الحيوية في قسم فرز الحالات. وأن الأمر استوجب بالفعل تدخل رجال الأمن وشرطة المستشفى، إذ تم اصطحاب المتشاجرين الاثنين لمكتب الأمن وعمل محضر بالواقعة في حينه.
وأشار سمان إلى أن طوارئ المستشفى تشهد ازدحاما خلال هذه الفترة بسبب الأعراض التنفسية المصاحبة لدخول فصل الشتاء. لافتا إلى أن معظم الحالات كان يمكن علاجها في مراكز الرعاية الصحية الأولية لتلافي حدوث مثل هذا الزحام.
وأكد لـ«عكاظ» أن إدارة المستشفى تبذل جهودا كبيرة للتعامل مع حالات الازدحام الموسمي وإيجاد الحلول بتثقيف المجتمع صحيا بضرورة مراجعة المراكز الصحية التي تقوم باستقبال وعلاج أغلب الحالات، أما الحالات الطارئة التي تستدعي التنويم فيتم تحويلها لطوارئ المستشفى.
وكان المتحدث الرسمي باسم صحة المدينة يعلق على ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، وما ذكره شهود عيان لـ«عكاظ» من حدوث مشادات كلامية وتشابك بالأيدي في طوارئ مستشفى النساء والولادة والأطفال ليلة الأربعاء الماضي بسبب الفوضى والزحام وسوء التنظيم في طوابير الفرز.
وأشار سمان إلى أن طوارئ المستشفى تشهد ازدحاما خلال هذه الفترة بسبب الأعراض التنفسية المصاحبة لدخول فصل الشتاء. لافتا إلى أن معظم الحالات كان يمكن علاجها في مراكز الرعاية الصحية الأولية لتلافي حدوث مثل هذا الزحام.
وأكد لـ«عكاظ» أن إدارة المستشفى تبذل جهودا كبيرة للتعامل مع حالات الازدحام الموسمي وإيجاد الحلول بتثقيف المجتمع صحيا بضرورة مراجعة المراكز الصحية التي تقوم باستقبال وعلاج أغلب الحالات، أما الحالات الطارئة التي تستدعي التنويم فيتم تحويلها لطوارئ المستشفى.
وكان المتحدث الرسمي باسم صحة المدينة يعلق على ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، وما ذكره شهود عيان لـ«عكاظ» من حدوث مشادات كلامية وتشابك بالأيدي في طوارئ مستشفى النساء والولادة والأطفال ليلة الأربعاء الماضي بسبب الفوضى والزحام وسوء التنظيم في طوابير الفرز.