ضوئية لتغريدات في هاشتاق الرسوب.
ضوئية لتغريدات في هاشتاق الرسوب.
-A +A
بدر القثامي (الطائف)
بعد أقل من شهر من وصول جامعة الطائف مرتين للترند العالمي في صفحات التواصل الاجتماعي عبر قضيتي «كاكا عربجية» والأكاديمي المصارع، سجلت أخيرا ثالث وصول إلى الترند العالمي عبر هاشتاق (#جامعه_الطايف_700رسوب_رياضيات). وشكا طلاب عبر الهاشتاق مما أسموه رسوبا جماعيا غير مسبوق في الرياضيات في مسارات السنة التحضيرية في اختبارات الفصل الدراسي الأول لهذا العام.

وعبر عدد من الطلاب لـ«عكاظ» عن استيائهم من هذا الكم الهائل من عدد الراسبين، لافتين إلى أن الدول الأخرى إذا زادت نسبة الرسوب فيها على 30% يتم محاسبة أستاذ المادة.


وأوضح كل من سلطان محمد وعبدالعزيز الزهراني وإلياس خضر وفيصل السواط أنهم فوجئوا بأسئلة في نهاية الفصل تعتبر تعجزية لم يتم توقعها، وقالوا «هذا الأمر أصابنا بحالة إحباط ونحن في السنة التحضيرية في بداية مراحل تعليمنا الجامعي».

وزعم آخرون في تغريداتهم أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الطلاب للرسوب في مادة الرياضيات، واستشهدوا بمقولة الأديب السعودي الراحل غازي القصيبي رحمه الله «إنه في حالة رسوب طلابه تكون النتيجة رسوب المعلّمّ!».

يذكر أن الحالة الأولى التي وصلت فيها الجامعة للترند العالمي خلال هذا الشهر كانت في قضية شجار الطالبات الذي انتهى بفصل وانذار ٣٤ منهن، فيما الحادثة الثانية كانت بشأن مصارعة أكاديمي وأحد طلابه وسالت الدماء على ممر الكلية وباب القاعة.

.. والجامعة: 66 %أدنى نجاح في المسارات

شكك المتحدث باسم جامعة الطائف صالح الثبيتي في صحة الأرقام المتداولة بشأن عدد الراسبين من الطلاب في مادة الرياضيات، مؤكدا عدم صحة ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي عبر هاشتاق (#جامعة_الطائف_700رسوب_رياضيات). واعتبر نسبة الطلبة الذين اجتازوا الاختبارات في مقررات الرياضيات في السنة التحضيرية لهذا العام تعتبر طبيعية، وقد راوحت هذه النسب في مسارات السنة التحضيرية المختلفة بين 84% في أعلاها و66% في أدناها، وذلك حسب مقررات مادة الرياضيات للسنة التحضيرية للطلاب المنتظمين في الفترة الصباحية في كل مسار من مساراتها، وهي السنة التي يتم فيها تحديد مدى مناسبة مستوى الطالب العلمي لإكمال المرحلة الجامعية، وأحقيته في الالتحاق بالكليات المختلفة داخل الجامعة. وأوضح أن الجامعة ملتزمة بسياسات الجودة في التعليم ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي وآليات تقويم ومراقبة الاختبارات، وفي هذا الإطار، فإنه من غير المتوقع أن ينجح جميع الطلاب في أي اختبار، مبينا أن أنظمة الاختبارات المعمول بها في الجامعة تكفل للطالب حقه في التظلم وتقديم طلب اعتراض على الدرجة الممنوحة له بالطرق الرسمية والقانونية، فالنظام يكفل هذا الحق للجميع.