يقول كبار السن في منطقتنا لمن يرونه مستعجلا (أقعد وشبك كأن وراك طرّادة) أي كأنك ملاحق من مطالبين. ويتطابق مع القول (ما إن سلّمَ حتى ودّعَ) مع الزيارات المكوكية لوزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، إذ ما أن يحط الربيعة رحله في منطقة من المناطق ويتسارع مواطنون لمقابلته حتى يصلهم نبأ مغادرته ما يولّد الأسف والأسى كونهم يعتمدون قول بشار بن برد (ولا بد من شكوى إلى ذي مروءة.. يواسيك أو يسليك أو يتوجع).
ولا حرج إن لم يتفاءل مواطنون في مناطق عدة بالزيارات السريعة للوزير، لأن إشكالات الشؤون الصحية في المملكة تحتاج إلى وقت طويل لرصدها في كل منطقة ومن ثم معالجتها -بحكم تراكمها- وترحيلها من عهدة إلى عهدة، وربما لا يرضي المواطنين شيئا قدر اللقاء بالمسؤول الأول عن الصحة والجلوس معه وبثه الهموم الخاص منها والعام.
وبالأمس القريب كان الوزير في الجوف، ومرّ سريعا بمحافظة الطائف في زيارة لم تتجاوز 40 دقيقة. ومن قبلها جال على مناطق الباحة وعسير وجازان، ولا شك أن زيارات المسؤول الميدانية لمواقع العمل أسلوب من أساليب الإشراف الإداري عن قرب، وآلية لمتابعة العمل والعاملين على أرض الواقع مباشرة والوقوف على الواقع دون تزييف ولا تجميل.
ويتفق المراقبون أن الهدف الأول من الزيارات الاتصال المباشر بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم والحصول على المعلومات عن أداء فرق العمل ليمكن تقييم الواقع الفعلي للأداء بموضوعية. وبرغم التحفظ على الزيارات السريعة إلا أنه مما يحسب لوزير الصحة أنه أكثر الوزراء حراكا على مستوى زياراته للمناطق. ومتابعته الأداء عبر التقنية. والاتصال على القطاعات الصحية دون الكشف عن هويته.
ويرى الكاتب رئيس بلدي القطيف المهندس جعفر الشايب أن الإدارة الحديثة تقوم على المتابعة والزيارة الميدانية للاطلاع وسبل الارتقاء بالعمل، ووصف وقوف المسؤول على أرض الميدان بالرسائل للعاملين معه ما يحفزهم على العمل والانضباط والتعامل الراقي مع المراجعين. والكشف عن إشكالات الإدارات. ووصفها بالتغذية الراجعة عن مستوى الأداء العمل.
مؤكدا أن الزيارات لا تهدف لتصيد الأخطاء أو ترصد الموظفين قدر ما تعني معالجة الإشكالات أولا بأول والارتقاء بالخدمات المكفولة لجميع المواطنين، موضحا أن الزيارة تستدعي أن تكون شاملة ليمكن المسؤول معرفة المزيد من التفاصيل من المواطنين وتقييمهم للخدمة المقدمة لهم ومدى رضاهم عنها حتى لا تقع الزيارة في الشكلية.
ولا حرج إن لم يتفاءل مواطنون في مناطق عدة بالزيارات السريعة للوزير، لأن إشكالات الشؤون الصحية في المملكة تحتاج إلى وقت طويل لرصدها في كل منطقة ومن ثم معالجتها -بحكم تراكمها- وترحيلها من عهدة إلى عهدة، وربما لا يرضي المواطنين شيئا قدر اللقاء بالمسؤول الأول عن الصحة والجلوس معه وبثه الهموم الخاص منها والعام.
وبالأمس القريب كان الوزير في الجوف، ومرّ سريعا بمحافظة الطائف في زيارة لم تتجاوز 40 دقيقة. ومن قبلها جال على مناطق الباحة وعسير وجازان، ولا شك أن زيارات المسؤول الميدانية لمواقع العمل أسلوب من أساليب الإشراف الإداري عن قرب، وآلية لمتابعة العمل والعاملين على أرض الواقع مباشرة والوقوف على الواقع دون تزييف ولا تجميل.
ويتفق المراقبون أن الهدف الأول من الزيارات الاتصال المباشر بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم والحصول على المعلومات عن أداء فرق العمل ليمكن تقييم الواقع الفعلي للأداء بموضوعية. وبرغم التحفظ على الزيارات السريعة إلا أنه مما يحسب لوزير الصحة أنه أكثر الوزراء حراكا على مستوى زياراته للمناطق. ومتابعته الأداء عبر التقنية. والاتصال على القطاعات الصحية دون الكشف عن هويته.
ويرى الكاتب رئيس بلدي القطيف المهندس جعفر الشايب أن الإدارة الحديثة تقوم على المتابعة والزيارة الميدانية للاطلاع وسبل الارتقاء بالعمل، ووصف وقوف المسؤول على أرض الميدان بالرسائل للعاملين معه ما يحفزهم على العمل والانضباط والتعامل الراقي مع المراجعين. والكشف عن إشكالات الإدارات. ووصفها بالتغذية الراجعة عن مستوى الأداء العمل.
مؤكدا أن الزيارات لا تهدف لتصيد الأخطاء أو ترصد الموظفين قدر ما تعني معالجة الإشكالات أولا بأول والارتقاء بالخدمات المكفولة لجميع المواطنين، موضحا أن الزيارة تستدعي أن تكون شاملة ليمكن المسؤول معرفة المزيد من التفاصيل من المواطنين وتقييمهم للخدمة المقدمة لهم ومدى رضاهم عنها حتى لا تقع الزيارة في الشكلية.