- يقال: «إن المنطق يقودنا للأخطاء، لكن الضمير لا يفعل ذلك أبداً!»
- ومناسبة القول..
أشواقنا جميعا لإعلام يحتكم لهذا الضمير ويحكمه في كل قضاياه وحتى في شجاراته.
- فكلنا ندرك تأثير الإعلام على المشهد الرياضي
- وقدرة هذا الإعلام على صناعة الدهشة والإثارة وحتى صنع القرار في أحيان كثيرة.
- وهو ما يتطلب إعلاماً واعياً نزيها يراعي مصلحة الوطن دون الانكفاء على الأجندة الشخصية.
- خاصة أن ما تحقق من مكاسب إيجابية في أكثر من جانب واتجاه يستحق أن نعض عليه بالنواجذ.
***
- هذا واجبنا كأفراد.
- كما أن هناك ما تستطيع المؤسسة الإعلامية الرسمية القيام به للمحافظة على هذه المكتسبات
- وإبقاء الإعلام في مستواه وقيمته وحضوره ومهنيته العالية
- كونها بما تملكه من آليات ملزمة بدورها في الحفاظ على هويته
والاحتفاظ بكل مكوناته ودعم قوته وديمومته.
- ووسائل الإعلام ـ هي الأخرى ـ وعلى اختلاف مسمياتها
تحمل نفس القدر من المسؤولية المشتركة
في فرض الالتزام المهني والأخلاقي والإنساني أيضا.
وضبط الإيقاع العام لضمان توافر المصداقية
- وإبقاء الضمير المهني مرجعا ثابتا لكل الخلافات والاختلافات
تحت شعار.. اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
***
- أما أصدقائي وزملائي الإعلاميون وأرباب الكلمة
- فلا أخشى على الإعلام الرياضي ـ تحديداً ـ إلا من بعضهم «وإن كانوا قلة».
- ذلك ـ البعض ـ الذي يرى الإعلام فرصته لتصفية الحسابات
وخدمة الميول والبقاء في دائرتها والعمل من أجلها،
وتطويع كل شيء لخدمة اللون.
- والانحسار على قضايا هامشية تذهب جفاء.
- والانشغال عن متطلبات المرحلة القادمة وضروراتها
- وما تحتاجه من طرح جاد ورؤى تدفع بالعمل الرياضي المحلي نحو المستقبل.
وكما قلت سابقاً..
الإعلام الرياضي السعودي وصل مرحلة عالية من الشفافية والوضوح وحرية الطرح.
- وهي مكتسبات حقيقية لا يجب أن نفرط فيها
ولا حتى أن نشوهها بممارسات ميول وعواطف لا تُمت للإعلام بصلة.
- وأخشى ما أخشاه أن نجد أنفسنا مكبلين بقيد صنعناه بأيدينا
إذا لم نفهم أين تقف حدود حرياتنا وأين تبدأ حريات الآخرين.
- وإذا ظل البعض منا يمارس تلك الشفافية بفهم خاطئ
يخدش حتى حياء المصداقية ويضرب في عمق المهنية
فإننا سنكون أمام إعلام تضيق دائرة تأثيره وقدرته على إحداث الفرق.
- فحرية الإعلام وفقاً لنظرية المسؤولية الاجتماعية تقول إن الحرية حق وواجب.
ولكن الأهم من ذلك.. إنها مسؤولية وطنية من كل اتجاهاتها وتفرعاتها.
- ومناسبة القول..
أشواقنا جميعا لإعلام يحتكم لهذا الضمير ويحكمه في كل قضاياه وحتى في شجاراته.
- فكلنا ندرك تأثير الإعلام على المشهد الرياضي
- وقدرة هذا الإعلام على صناعة الدهشة والإثارة وحتى صنع القرار في أحيان كثيرة.
- وهو ما يتطلب إعلاماً واعياً نزيها يراعي مصلحة الوطن دون الانكفاء على الأجندة الشخصية.
- خاصة أن ما تحقق من مكاسب إيجابية في أكثر من جانب واتجاه يستحق أن نعض عليه بالنواجذ.
***
- هذا واجبنا كأفراد.
- كما أن هناك ما تستطيع المؤسسة الإعلامية الرسمية القيام به للمحافظة على هذه المكتسبات
- وإبقاء الإعلام في مستواه وقيمته وحضوره ومهنيته العالية
- كونها بما تملكه من آليات ملزمة بدورها في الحفاظ على هويته
والاحتفاظ بكل مكوناته ودعم قوته وديمومته.
- ووسائل الإعلام ـ هي الأخرى ـ وعلى اختلاف مسمياتها
تحمل نفس القدر من المسؤولية المشتركة
في فرض الالتزام المهني والأخلاقي والإنساني أيضا.
وضبط الإيقاع العام لضمان توافر المصداقية
- وإبقاء الضمير المهني مرجعا ثابتا لكل الخلافات والاختلافات
تحت شعار.. اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
***
- أما أصدقائي وزملائي الإعلاميون وأرباب الكلمة
- فلا أخشى على الإعلام الرياضي ـ تحديداً ـ إلا من بعضهم «وإن كانوا قلة».
- ذلك ـ البعض ـ الذي يرى الإعلام فرصته لتصفية الحسابات
وخدمة الميول والبقاء في دائرتها والعمل من أجلها،
وتطويع كل شيء لخدمة اللون.
- والانحسار على قضايا هامشية تذهب جفاء.
- والانشغال عن متطلبات المرحلة القادمة وضروراتها
- وما تحتاجه من طرح جاد ورؤى تدفع بالعمل الرياضي المحلي نحو المستقبل.
وكما قلت سابقاً..
الإعلام الرياضي السعودي وصل مرحلة عالية من الشفافية والوضوح وحرية الطرح.
- وهي مكتسبات حقيقية لا يجب أن نفرط فيها
ولا حتى أن نشوهها بممارسات ميول وعواطف لا تُمت للإعلام بصلة.
- وأخشى ما أخشاه أن نجد أنفسنا مكبلين بقيد صنعناه بأيدينا
إذا لم نفهم أين تقف حدود حرياتنا وأين تبدأ حريات الآخرين.
- وإذا ظل البعض منا يمارس تلك الشفافية بفهم خاطئ
يخدش حتى حياء المصداقية ويضرب في عمق المهنية
فإننا سنكون أمام إعلام تضيق دائرة تأثيره وقدرته على إحداث الفرق.
- فحرية الإعلام وفقاً لنظرية المسؤولية الاجتماعية تقول إن الحرية حق وواجب.
ولكن الأهم من ذلك.. إنها مسؤولية وطنية من كل اتجاهاتها وتفرعاتها.