بدأ منتجو الدواجن في اتباع سياسة التوازن في الإدخالات للحيلولة دون بقاء السعر تحت مستويات 8 ريالات، ما جعل الكثير من المتعاملين في سوق الدواجن بالمملكة يرجحون حدوث ارتفاع في الأسعار نتيجة تراجع معدل المعروض الحالي بعد نفاد الكميات الكبيرة التي سجلت فائضا خلال الفترة الماضية بسبب الإدخالات في عدد كبير من المزارع، الأمر الذي جعل الأسعار تصل إلى مستويات منخفضة للغاية وصل من خلالها سعر الدواجن الحية إلى 6.5 ريال.
ولفتوا إلى أن الدورة الحالية ستشهد ارتفاعا بواقع 25 هللة ليصل السعر إلى 8.5 ريال.
وذكر أحد المتعاملين في السوق المهندس أشرف حسن أن الكميات المعروضة في الأيام الماضية لا تتجاوز 500 ألف دجاجة، فيما يتراوح الطلب اليومي بين 120 - 130 ألف دجاجة، مستعرضا في حديثه انتظار السوق لتنفيذ إحدى المزارع سياسة تسويق منتجها البالغ 250 ألف دجاجة للدورة الواحدة، وقال: «شركات الدواجن المبردة ستزود المناطق الأخرى لتعويض النقص الحاصل، إذ تعد مزارع المنطقة الوسطى الأكثر قدرة على تلبية الطلب المتزايد من شركات الدواجن بالمنطقة الشرقية».
وأكد أن الطلب على الدواجن الحية دفع المزارع لتسويق منتجها بالأوزان الصغيرة، التي لا تتجاوز 1350 غراما، فيما يتراوح الوزن الطبيعي بين 1450 - 1500 غرام، مع اكتمال الدورة الواحدة «31- 34» يوما.
بدوره أوضح المهندس فتحي السعيد الذي يعد أحد أبرز المتعاملين في السوق المحلية أن الأسبوع الماضي سجل حركة نشطة في الطلب على الدواجن المبردة في أسواق المنطقة الشرقية، مرجعا ذلك إلى تزامن ذلك مع استلام رواتب موظفي الدولة والقطاع الخاص، إذ إن العديد من القطاعات الاقتصادية باتت تعتمد على توقيت استلام الرواتب الشهرية في تحريك السوق بشكل موقت. وأردف قائلا: يتراوح السعر الحالي للدواجن المبردة بين 10.5 - 11 ريالا للدجاجة زنة «1000 غرام»، فيما يعقد التجار الآمال خلال الأسابيع القادمة على إجازة منتصف العام الدراسي، خصوصا أن المنطقة الشرقية تعد مقصدا للكثير من السياح من المنطقة الوسطى، الأمر الذي ينعكس بصورة مباشرة على حركة المطاعم والفنادق، ما يحفز على الاستعداد لاستقبال موسم الإجازة.
ولفتوا إلى أن الدورة الحالية ستشهد ارتفاعا بواقع 25 هللة ليصل السعر إلى 8.5 ريال.
وذكر أحد المتعاملين في السوق المهندس أشرف حسن أن الكميات المعروضة في الأيام الماضية لا تتجاوز 500 ألف دجاجة، فيما يتراوح الطلب اليومي بين 120 - 130 ألف دجاجة، مستعرضا في حديثه انتظار السوق لتنفيذ إحدى المزارع سياسة تسويق منتجها البالغ 250 ألف دجاجة للدورة الواحدة، وقال: «شركات الدواجن المبردة ستزود المناطق الأخرى لتعويض النقص الحاصل، إذ تعد مزارع المنطقة الوسطى الأكثر قدرة على تلبية الطلب المتزايد من شركات الدواجن بالمنطقة الشرقية».
وأكد أن الطلب على الدواجن الحية دفع المزارع لتسويق منتجها بالأوزان الصغيرة، التي لا تتجاوز 1350 غراما، فيما يتراوح الوزن الطبيعي بين 1450 - 1500 غرام، مع اكتمال الدورة الواحدة «31- 34» يوما.
بدوره أوضح المهندس فتحي السعيد الذي يعد أحد أبرز المتعاملين في السوق المحلية أن الأسبوع الماضي سجل حركة نشطة في الطلب على الدواجن المبردة في أسواق المنطقة الشرقية، مرجعا ذلك إلى تزامن ذلك مع استلام رواتب موظفي الدولة والقطاع الخاص، إذ إن العديد من القطاعات الاقتصادية باتت تعتمد على توقيت استلام الرواتب الشهرية في تحريك السوق بشكل موقت. وأردف قائلا: يتراوح السعر الحالي للدواجن المبردة بين 10.5 - 11 ريالا للدجاجة زنة «1000 غرام»، فيما يعقد التجار الآمال خلال الأسابيع القادمة على إجازة منتصف العام الدراسي، خصوصا أن المنطقة الشرقية تعد مقصدا للكثير من السياح من المنطقة الوسطى، الأمر الذي ينعكس بصورة مباشرة على حركة المطاعم والفنادق، ما يحفز على الاستعداد لاستقبال موسم الإجازة.