-A +A
ديلي ميل (لندن)
أشارت أدلة علمية جديدة إلى أن الحياة المُجهدة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وبحسب «ديلي ميل» أكد العلماء في جامعة هارفارد الطبية أن الإصابة بأمراض القلب والشرايين ترتبط بالقلق والتوتر مباشرة، واكتشفوا لأول مرة هذا الارتباط الفعلي ما بين الصحتين النفسية والجسدية، بعد أن قاموا بدراسة بيانات المسح الضوئي والتصوير بالرنين المغناطيسي العالي التقنية التي شملت المخ والقلب والنخاع العظمي لما يقارب 300 شخص يعانون من التوتر العصبي والضغط النفسي، ووجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من النشاط العالي والزائد في منطقة اللوزة الدماغية، وهي الجزء المرتبط بالتوتر والإجهاد، كانوا عرضة للإصابة بقصور القلب أو الذبحة الصدرية أو بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بنسبة 59%.