جندي يمني يمتطي صاروخاً حوثياً من طراز «زلزال» بعد الاستيلاء عليه شرق صنعاء. (التوجيه المعنوي للجيش)
جندي يمني يمتطي صاروخاً حوثياً من طراز «زلزال» بعد الاستيلاء عليه شرق صنعاء. (التوجيه المعنوي للجيش)
-A +A
أحمد الشميري (جدة)
كشف المتحدث باسم المقاومة في صنعاء عبدالله الشندقي لـ«عكاظ»، عن اندلاع معارك واشتباكات بين الحوثيين ومسلحي المخلوع علي صالح في مديرية نهم بصنعاء، ما دفع الكثير من أفراد الحرس الجمهوري إلى الفرار بأسلحتهم طالبين الأمان من الجيش الوطني.

وأوضح الشندقي أن الجيش الوطني أسر ضباطا كبارا من الحرس الجمهوري وأتباع الحوثي، مضيفا أن ضباطا آخرين في الحرس الجمهوري استسلموا للجيش الذي يتعامل مع الجميع وفق الدستور.


وأكد جاهزية الجيش والمقاومة لتطهير مديرية نهم والعاصمة صنعاء بالكامل، لافتا إلى أن قرار الحسم الذي طالب به بعض المقاومين عبر تسجيل مصور موجود، والتقدم مستمر على مختلف الجبهات، ومنها السيطرة على جبال دورة الواقعة في الاتجاه الشمالي لمديرية نهم، وجبال حلبان ومواقع جديدة أخرى. وأبان أن إعاقة تقدم الجيش والمقاومة في نهم وصنعاء لا تتعلق بقرار، وإنما بحقول الألغام وطبيعة الأرض ووعورة المرتفعات الجبلية، ورغم ذلك فالجيش لن يتراجع عن تطهير كامل مديرية نهم، والسيطرة الكاملة على جبل نقيل بن غيلان المطل على مطار صنعاء الدولي.

ولفت الشندقي إلى أن أكثر من 30 مسلحاً من الميليشيات قتلوا في عمليات الساعات الماضية بينهم قيادات بارزة، إضافة إلى السيطرة على مخازن ذخائر وأسلحة، بينها صواريخ «زلزال» مع قواعدها، وخمس عربات بينها مدرعة وشيول ومعدات شق طرق، ومخزن للأدوية.

وعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر إعلامية أن قائد محور العند السابق اللواء 201 ميكا اللواء مرزوق الصيادي انشق عن الميليشيات الانقلابية، ووصل برفقة عدد من الضباط والجنود إلى محافظة مأرب، معلنا تأييده للشرعية.

من جهة أخرى، أوضح القيادي في المقاومة بمحافظة شبوة ماجد عمير الحارثي، أن 23 مسلحاً من الميليشيات الانقلابية قتلوا في معارك بمديرية عسيلان شمال غرب مدينة عتق.