رهف على الكرسي المتحرك. (عكاظ)
رهف على الكرسي المتحرك. (عكاظ)
-A +A
عبدالله راجح العبدلي (جدة)
ارتبطت المعاناة برهف منذ أن خرجت للدنيا قبل 37 عاما، إلا أنها لم تنكسر أو تستسلم، فسعت أن تمارس حياتها بطريقة طبيعية، رغم إصابتها بشلل الأطفال، فالشابة تزوجت وأنجبت طفلين هما كل حياتها كما تقول.

وتروي رهف رحلتها مع الألم قائلة: «حين كنت في العاشرة من عمري تكفل فاعل خير بعلاجي، وخضعت لزراعة أسياخ في العمود الفقري لتطويل القدم في أحد المستشفيات الخاصة في جدة، وبث الأمل في نفسي لأمارس حياتي بطريقة طبيعية، إلا أن وفاة فاعل الخير أعادني للمربع الأول من الألم»، مشيرة إلى أنه بمرور الأيام أصبحت الأسياخ المزروعة تسبب لها آلاما في ظهرها وساقيها.


وذكرت رهف أنها بحاجة للخضوع لعملية أخرى، في غاية الدقة في مستشفى متخصص لاستخراج الأسياخ، مشيرة إلى أنه تتألم كثيرا حين لا تستطيع حمل طفليها.

وأفادت رهف بأنها لم تعد تقوى على تحريك قدمها اليسرى، لافتة إلى أنها باتت أسيرة للكرسي المتحرك، متمنية أن تجد من يقف معها للعلاج في مستشفى متخصص، لتمارس حياتها بطريقة طبيعية وتربى طفليها عن قرب.