-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور)


أكد مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي السفير محمد أحمد الطيب، أن المملكة تستضيف نحو 300 ألف لاجئ روهنجي على أراضيها، وتقدم لهم كافة وسائل وإمكانيات الحياة الكريمة.


وقال السفير الطيب، خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، لبحث وضع أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار، اليوم (الخميس): "يهمنا رفع المعاناة عن هذا الشعب حتى يتمكن اللاجئين من العودة إلى وطنهم".

وأوضح أن المملكة تشارك في هذا المؤتمر من منطلق سياستها الخارجية المرتكزة على الدفاع عن حقوق وقضايا المسلمين في العالم، كون هذه القضية تتعلق بشعب مسلم مضطهد من حكومة بلاده على مدى عقود طويلة.

وأضاف: "عندما نرفع المعاناة عن هذا الشعب، فأنا أثق أن كثيراً من النازحين واللاجئين الروهنجيين في المملكة وخارجها سيعودون إلى وطنهم".

وتابع: "المملكة كانت سبّاقة في الدعوة لعقد هذا المؤتمر، وحرصت على عقده في ماليزيا كونها دولة إقليمية ومجاورة لميانمار، ويقيم فيها عدد كبير من اللاجئين الميانماريين، كما أن ماليزيا عضو في منظمة آسيان، وهي منظمة إقليمية في جنوب شرق آسيا، وتتحمل مسؤولية حل هذه المشكلة".