-A +A
عبدالرحمن بن محمد المطوع

@aalmotawa



يشغل العمل الإداري جهدا كبيرا في أغلب المنشآت الحكومية والخاصة، وهو ما يتطلب فريقا متخصصا ومتمرسا ومكلفا.


مع الأيام ثبت لنا أن التقنية تساعد كثيرا في تقليص حجم الإنفاق على القوى البشرية والأوراق وأيضا الوقت.

وهي حقائق مثبتة في خدمات الجوازات والبلديات والإعلام وأغلب الجهات الحكومية كما القطاعات التي تعتمد تقديم الجزء الأهم من خدماتها عبر الإنترنت.

لماذا كنا متأخرين لهذه الدرجة؟

أرى في ذلك عدة أسباب: تأخر تطوير البنية التحتية من شركات الاتصالات، تأخر تطوير المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهاتف المحمول، الحاجة إلى تثقيف المتلقين، وأخيرا محدودية الاستثمار في تطوير المنتجات والخدمات القابلة للتنفيذ عبر الإنترنت.

من سلبيات تلك العملية أنها قد تقضي على مهمات المعقبين أما عن إيجابياتها فهي توفير الوقت والجهد والمال.

هل تتذكرون كم كنا نصطف في طوابير البنوك؟ وفي الجوازات، أو حتى تقديم طلبات القبول والتسجيل في الجامعات. بفضل الله ونعمته أصبحت تلك الممارسات من الماضي. ما نحتاجه اليوم هو الاستمرار في التطوير لتلك الخدمات، الحماية من الاختراقات والتهكير، ولعل ما حدث في أمانة جدة قبل أسابيع من تعطل النظام لأسابيع، لشاهد على أهمية الحماية بكل مستوياتها.

وفي المجمل عسى أن تدوم النعم على بلادنا ونبقى في خير ورفاه، ولمزيد من التطور.