دعاء طويسي
بسام العموش
عاطف الطراونة
سميح المعايطة
محمد التل
شن أردنيون غضبهم ضد النائب الأردني أحمد الصفدي بعد إساءته للمملكة العربية السعودية ودول الخليج، وطالبوا بمحاسبة النائب المسيء، مؤكدين أن العلاقات الأردنية مع دول الخليج وخصوصا السعودية مميزة.
رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة تصدى لحديث النائب المسيء عند افتتاح جلسة النواب أمس الأول ( الأربعاء) وتقدم بالشكر والثناء والتقدير للدول العربية وقال «لم يبخلوا على الأردن بـ «الفزعة» على مدى السنوات والعقود».
«عكاظ» حصلت على ردود فعل عدد من الإعلاميين عن كلام النائب المسيء، وقال وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة «هناك ثوابت وحقائق في العلاقات السعودية ــ الأردنية بشكل خاص والخليجية بشكل عام أقوى وأهم وأكثر رسوخا من أي رأي شخصي أو انفعال، والدولة الأردنية وأشقاؤها في الخليج يدركون أن العلاقات بينهم جزء من أسس وجودنا جميعا، وأن المصير المشترك في هذه العلاقات ليست شعارا، بل حقيقة، وأمن واستقرار كل طرف هو أمن للآخرين، وتاريخ العلاقات يؤكد وقوف كل شقيق إلى جانب أشقائه وفق قدراته وإمكاناته»، مضيفا «هذه العلاقات لايعبر عنها رأي أي شخص، بل يعبر عنها التاريخ والواقع والرؤى المشتركة تجاه قضايا المنطقة».
وقالت رئيسة تحرير وكالة ديرتنا الأردنية سوسن مبيضين «إن الدعم السعودي للأردن مكنها من الاستمرار في تنفيذ المشاريع التنموية ذات الأولوية، خصوصاً في هذه الظروف التي تعاني فيها المنطقة من حالة عدم استقرار سياسي وأمني وظروف اقتصادية صعبة تمر بها الأردن»، لافتة إلى أن «السعودية لم تتوانَ يوما في تقديم الدعم للأردن»، مؤكدة أن «حديث النائب ما هو إلا رأي فردي واصطياد في المياه العكرة، وهذا مرفوض شعبياً ورسمياً لدى المملكة الاردنية الهاشمية».
من جهته، قال رئيس تحرير صحيفة الدستور الأردنية محمد التل «أن التصريح المذكور لا يمثل السياسة الأردنية من جهة ولا مجلس النواب، ولا يمثل الموقف الأردني الشعبي من المملكة العربية السعودية؛ إذ إن كل الأردنيين يعرفون كم هي مواقف المملكة عظيمة ومقدرة تاريخيا، وأن العلاقات بين البلدين الشقيقين تعود لعقود طويلة. إضافة إلى تطابق المواقف السياسية بين البلدين».
إلى ذلك، قال السفير الأردني السابق بطهران بسام العموش «يملك النائب الحق في الكلام لكنه مدعو لعدم الإساءة للدول العربية والإسلامية والدول الصديقة، والمفترض أن يسأل لا أن يقرر لأنه لا يملك المعلومة الصحيحة». واستنكرت الإعلامية الأردنية دعاء طويسي ما ذكره الصفدي، وقالت «إنه لا يمثلنا كأردنيين، وتهجمه على الخليج والسعودية فرقعات شخصية، فهو لا يمثل إلا نفسه ويجب على الشعبين الشقيقين عدم الانجرار لهكذا تصريحات من شأنها تعكر صفو العلاقات الطيبة بين البلدين»، مضيفة «تظل السعودية داعمة ومساندة للأردن، وليس من شيم النشامى نكران الجميل».
رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة تصدى لحديث النائب المسيء عند افتتاح جلسة النواب أمس الأول ( الأربعاء) وتقدم بالشكر والثناء والتقدير للدول العربية وقال «لم يبخلوا على الأردن بـ «الفزعة» على مدى السنوات والعقود».
«عكاظ» حصلت على ردود فعل عدد من الإعلاميين عن كلام النائب المسيء، وقال وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة «هناك ثوابت وحقائق في العلاقات السعودية ــ الأردنية بشكل خاص والخليجية بشكل عام أقوى وأهم وأكثر رسوخا من أي رأي شخصي أو انفعال، والدولة الأردنية وأشقاؤها في الخليج يدركون أن العلاقات بينهم جزء من أسس وجودنا جميعا، وأن المصير المشترك في هذه العلاقات ليست شعارا، بل حقيقة، وأمن واستقرار كل طرف هو أمن للآخرين، وتاريخ العلاقات يؤكد وقوف كل شقيق إلى جانب أشقائه وفق قدراته وإمكاناته»، مضيفا «هذه العلاقات لايعبر عنها رأي أي شخص، بل يعبر عنها التاريخ والواقع والرؤى المشتركة تجاه قضايا المنطقة».
وقالت رئيسة تحرير وكالة ديرتنا الأردنية سوسن مبيضين «إن الدعم السعودي للأردن مكنها من الاستمرار في تنفيذ المشاريع التنموية ذات الأولوية، خصوصاً في هذه الظروف التي تعاني فيها المنطقة من حالة عدم استقرار سياسي وأمني وظروف اقتصادية صعبة تمر بها الأردن»، لافتة إلى أن «السعودية لم تتوانَ يوما في تقديم الدعم للأردن»، مؤكدة أن «حديث النائب ما هو إلا رأي فردي واصطياد في المياه العكرة، وهذا مرفوض شعبياً ورسمياً لدى المملكة الاردنية الهاشمية».
من جهته، قال رئيس تحرير صحيفة الدستور الأردنية محمد التل «أن التصريح المذكور لا يمثل السياسة الأردنية من جهة ولا مجلس النواب، ولا يمثل الموقف الأردني الشعبي من المملكة العربية السعودية؛ إذ إن كل الأردنيين يعرفون كم هي مواقف المملكة عظيمة ومقدرة تاريخيا، وأن العلاقات بين البلدين الشقيقين تعود لعقود طويلة. إضافة إلى تطابق المواقف السياسية بين البلدين».
إلى ذلك، قال السفير الأردني السابق بطهران بسام العموش «يملك النائب الحق في الكلام لكنه مدعو لعدم الإساءة للدول العربية والإسلامية والدول الصديقة، والمفترض أن يسأل لا أن يقرر لأنه لا يملك المعلومة الصحيحة». واستنكرت الإعلامية الأردنية دعاء طويسي ما ذكره الصفدي، وقالت «إنه لا يمثلنا كأردنيين، وتهجمه على الخليج والسعودية فرقعات شخصية، فهو لا يمثل إلا نفسه ويجب على الشعبين الشقيقين عدم الانجرار لهكذا تصريحات من شأنها تعكر صفو العلاقات الطيبة بين البلدين»، مضيفة «تظل السعودية داعمة ومساندة للأردن، وليس من شيم النشامى نكران الجميل».