waleeed22_@
أعلن مركز إدارة الأزمات والكوارث بإمارة منطقة مكة المكرمة أن معظم شوارع وأحياء محافظة جدة باتت مراقبة بالكاميرات لنقل الصورة الحية والمباشرة ومتابعة الأعمال الميدانية عند وقوع كارثة أو أزمة (لا قدر الله)، وذلك بعدما أنهى المركز أعمال ربط 123 كاميرا تابعة للأمن العام بغرفة المراقبة.
وأوضح بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة بإمارة المنطقة أن عملية الربط أثبتت فعاليتها وتمت الاستفادة منها أثناء متابعة الحالة المطرية التي هطلت على جدة في ربيع الأول الماضي، ونوه البيان إلى أن تلك الخطوة أتت بعد التعاون المثمر والبناء مع عدد من الجهات ذات العلاقة ومنها (الدفاع المدني، طيران الأمن، شركة المياه الوطنية) والتي تم ربط كاميراتها الخاصة بمركز إدارة الأزمات والكوارث مسبقا، مشيرا إلى أنه لا يزال العمل والتواصل جاريين بين المركز وكل من (مطار الملك عبدالعزيز، ومحطة قطار الحرمين) لإتمام عملية الربط المباشر.
ويعمل مركز إدارة الأزمات والكوارث على التنبؤ الوقائي، ويقوم بتوجيه جميع الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، ووضع خطة تدريبية، تضمنت دورات تدريبية ومحاضرات لمنسوبي المركز، وزيارات للقطاعات الحكومية، من أجل تبادل الخبرات والعمل على التطور الذاتي.
ويضطلع المركز بمتابعة تطورات أي أحداث تقع داخل منطقة مكة المكرمة من خلال عمليات المركز المرتبطة بجميع القطاعات ذات العلاقة، والتنسيق مع القطاعات الحكومية لزيارة المركز، وتعريف منسوبي تلك القطاعات بما يقوم به من مهمات.
كما يتابع مركز إدارة الأزمات والكوارث، وخصوصا في مواسم الأمطار، وضع السدود من خلال الكاميرات المرتبطة بعمليات المركز، وإصدار التوجيهات اللازمة بشأنها، بجانب متابعة الخطط العامة لجميع الجهات والتأكد من تنفيذها، بحسب المتغيرات المكانية والزمانية على مدار العام.
فكرة الفيصل.. غرفة عمليات لسرعة اتخاذ القرار
لم يمض على إنشاء مركز إدارة الأزمات والكوارث بإمارة منطقة مكة أكثر من سبع سنوات ليتحول إلى نموذج قادر على التعاطي مع الواقع ويتعايش مع المستقبل ويساير التقنية بصورة مثالية.
وبدأت بذرة المركز بمقترح من أمير مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ووافقت الجهات العليا على الفكرة بعد كارثتي سيول جدة 1430-1431هـ، ليتم إنشاؤه في منتصف عام 1431هـ بهدف توحيد الصورة العامة للحدث أمام صاحب القرار وقيادات الدوائر الحكومية المختلفة في المنطقة ذات العلاقة والتي من مهماتها إدارة الأزمة أو الكارثة، ووضع خطط للطوارئ ورفعها والمساندة والدعم في تنفيذها إذا كان هناك معوقات، من أجل السرعة في اتّخاذ القرارات، إذ يوجد جميع الأعضاء الرئيسيين، أو القادة التنفيذيين داخل مقر المركز، فيتخذون القرار بشكل فوري.
ويعمل المركز على توفير معلومات صحيحة ودقيقة لوسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمرئية والمسموعة، وجمع المتحدثين الإعلاميين من مختلف الدوائر والقطاعات في المنطقة، من خلال تزويد وسائل الإعلام المختلفة بالمعلومة الآنية.
ويتضمن المشروع إنشاء مقر للمركز داخل مبنى الإمارة بمحافظة جدة ويتضمن غرفة القيادة الرئيسة، وغرفة العمليات (1)، وغرفة العمليات (2) والتي تولى العمل فيها كوادر سعودية مؤهلة ومدربة على تشغيل التقنية الموجودة، وتحليل البيانات، وتحديث صورة الحدث، والذي يبث مباشر، إضافة لغرفة الحاسب الآلي (سيرفرات)، وهي تعتبر «العقل الإلكتروني» أو العقل المدبر للمركز، إضافة لغرفة الكهرباء، والعديد من الأقسام الملحة والتي سيتم إنشاؤها من خلال المرحلة الثانية للمشروع وبرج الاتصالات (90م) مخصص لاستقبال موجات الراديو من الطائرات وكذلك مرحلة تأثيث المركز بالأجهزة المطلوبة. والمرحلة الثانية سيتم خلالها تركيب العديد من الأنظمة المتطورة، وسيكون فيها استحداث العديد من الأنظمة التقنية المتطورة جدًّا، ومن ضمنها نظام تطبيق إدارة الحدث، والذي يعمل على دمج جميع الأنظمة الموجودة في المركز، واحتوائها وتوحيد الصورة العامة للحدث وتحليلها وإعطاء الصورة النهائية لصاحب القرار كذلك سيكون في النظام ضمانة مخرجات واضحة لجميع القطاعات في المنطقة مثل الدفاع المدني والمرور والدوريات الأمنية والأرصاد والأمانة وكل من له صلة بالحدث، ونظام لتوحيد صورة الحدث وتنفيذ القرارات، وهو نظام جديد ومتطور ويعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
أعلن مركز إدارة الأزمات والكوارث بإمارة منطقة مكة المكرمة أن معظم شوارع وأحياء محافظة جدة باتت مراقبة بالكاميرات لنقل الصورة الحية والمباشرة ومتابعة الأعمال الميدانية عند وقوع كارثة أو أزمة (لا قدر الله)، وذلك بعدما أنهى المركز أعمال ربط 123 كاميرا تابعة للأمن العام بغرفة المراقبة.
وأوضح بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة بإمارة المنطقة أن عملية الربط أثبتت فعاليتها وتمت الاستفادة منها أثناء متابعة الحالة المطرية التي هطلت على جدة في ربيع الأول الماضي، ونوه البيان إلى أن تلك الخطوة أتت بعد التعاون المثمر والبناء مع عدد من الجهات ذات العلاقة ومنها (الدفاع المدني، طيران الأمن، شركة المياه الوطنية) والتي تم ربط كاميراتها الخاصة بمركز إدارة الأزمات والكوارث مسبقا، مشيرا إلى أنه لا يزال العمل والتواصل جاريين بين المركز وكل من (مطار الملك عبدالعزيز، ومحطة قطار الحرمين) لإتمام عملية الربط المباشر.
ويعمل مركز إدارة الأزمات والكوارث على التنبؤ الوقائي، ويقوم بتوجيه جميع الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، ووضع خطة تدريبية، تضمنت دورات تدريبية ومحاضرات لمنسوبي المركز، وزيارات للقطاعات الحكومية، من أجل تبادل الخبرات والعمل على التطور الذاتي.
ويضطلع المركز بمتابعة تطورات أي أحداث تقع داخل منطقة مكة المكرمة من خلال عمليات المركز المرتبطة بجميع القطاعات ذات العلاقة، والتنسيق مع القطاعات الحكومية لزيارة المركز، وتعريف منسوبي تلك القطاعات بما يقوم به من مهمات.
كما يتابع مركز إدارة الأزمات والكوارث، وخصوصا في مواسم الأمطار، وضع السدود من خلال الكاميرات المرتبطة بعمليات المركز، وإصدار التوجيهات اللازمة بشأنها، بجانب متابعة الخطط العامة لجميع الجهات والتأكد من تنفيذها، بحسب المتغيرات المكانية والزمانية على مدار العام.
فكرة الفيصل.. غرفة عمليات لسرعة اتخاذ القرار
لم يمض على إنشاء مركز إدارة الأزمات والكوارث بإمارة منطقة مكة أكثر من سبع سنوات ليتحول إلى نموذج قادر على التعاطي مع الواقع ويتعايش مع المستقبل ويساير التقنية بصورة مثالية.
وبدأت بذرة المركز بمقترح من أمير مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ووافقت الجهات العليا على الفكرة بعد كارثتي سيول جدة 1430-1431هـ، ليتم إنشاؤه في منتصف عام 1431هـ بهدف توحيد الصورة العامة للحدث أمام صاحب القرار وقيادات الدوائر الحكومية المختلفة في المنطقة ذات العلاقة والتي من مهماتها إدارة الأزمة أو الكارثة، ووضع خطط للطوارئ ورفعها والمساندة والدعم في تنفيذها إذا كان هناك معوقات، من أجل السرعة في اتّخاذ القرارات، إذ يوجد جميع الأعضاء الرئيسيين، أو القادة التنفيذيين داخل مقر المركز، فيتخذون القرار بشكل فوري.
ويعمل المركز على توفير معلومات صحيحة ودقيقة لوسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمرئية والمسموعة، وجمع المتحدثين الإعلاميين من مختلف الدوائر والقطاعات في المنطقة، من خلال تزويد وسائل الإعلام المختلفة بالمعلومة الآنية.
ويتضمن المشروع إنشاء مقر للمركز داخل مبنى الإمارة بمحافظة جدة ويتضمن غرفة القيادة الرئيسة، وغرفة العمليات (1)، وغرفة العمليات (2) والتي تولى العمل فيها كوادر سعودية مؤهلة ومدربة على تشغيل التقنية الموجودة، وتحليل البيانات، وتحديث صورة الحدث، والذي يبث مباشر، إضافة لغرفة الحاسب الآلي (سيرفرات)، وهي تعتبر «العقل الإلكتروني» أو العقل المدبر للمركز، إضافة لغرفة الكهرباء، والعديد من الأقسام الملحة والتي سيتم إنشاؤها من خلال المرحلة الثانية للمشروع وبرج الاتصالات (90م) مخصص لاستقبال موجات الراديو من الطائرات وكذلك مرحلة تأثيث المركز بالأجهزة المطلوبة. والمرحلة الثانية سيتم خلالها تركيب العديد من الأنظمة المتطورة، وسيكون فيها استحداث العديد من الأنظمة التقنية المتطورة جدًّا، ومن ضمنها نظام تطبيق إدارة الحدث، والذي يعمل على دمج جميع الأنظمة الموجودة في المركز، واحتوائها وتوحيد الصورة العامة للحدث وتحليلها وإعطاء الصورة النهائية لصاحب القرار كذلك سيكون في النظام ضمانة مخرجات واضحة لجميع القطاعات في المنطقة مثل الدفاع المدني والمرور والدوريات الأمنية والأرصاد والأمانة وكل من له صلة بالحدث، ونظام لتوحيد صورة الحدث وتنفيذ القرارات، وهو نظام جديد ومتطور ويعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.