-A +A
رجاء الله السلمي
الواقفون على الرصيف! ـ مرحلة جديدة تعيشها الرياضة السعودية بكل تفاصيلها وعلى اختلاف مسمياتها وتفريعاتها.

ـ برامج تُعد بعناية


ـ ورؤية راعت الاحتياجات الآنية وضرورات الحاضر ومتطلبات المستقبل.

ـ وحراك منتج وفعال يتدفق برامج وفعاليات تثري المشهد الرياضي وتسهم في تقديم صورة جديدة لرياضة الوطن وشبابه.

المجتمع كل المجتمع هو المستهدف بكل هذا الحراك الذي قدر له ألا يتوقف تبعا لديمومة الحياة وحتمية استمرار تلك البرامج والفعاليات.

ـ وليس جديدا القول إن هناك مرحلة جديدة تبنى بعناية.

ـ ووفق محددات تستشرف رؤية مستقبلية يجري تقديمها بجهد وطني خالص.

ـ وأجزم أن المعالم والملامح الرئيسة باتت واضحة للعيان

ـ بل حتى للغرباء قبل الأقرباء.

ـ ولكل المنصفين ولأولئك الذين لن يجدوا ضيقا أو حرجا في التغني بما يجري والاعتزاز به.

ـ أما الآخرون.. ممن اختاروا البقاء على الرصيف

ـ فيقيني أنهم يعرفون ما تحقق من عمل، ويدركون حجمه ويؤمنون بوجوده وتميز تنفيذه.

ـ ويعرفون تفاصيل ما يجري من تغيير لواقع الرياضة بجناحيها التنافسي والمجتمعي ومع ذلك يشيحون بنظرهم بعيدا!

ـ لا شيء إلا بدوافع النظرة الضيقة والانتماء للألوان ليس أكثر!

...............

عزف أخير..

ـ الشجاعة تقتضي الإفصاح عن الوقائع والأحداث في وقتها

ـ ليأخذ كل ذي حق حقه.

ـ وحتى يزول أي لبس علق بأي قضية في حينها.

ـ أما الانتظار لوقت طويل جدا والظهور بمظهر البطل أو الظهور المفاجئ لسرد ما ليس له تأثير على الواقع.

ـ فإنه سيكون مجرد محاولة لاستعادة هالة الضوء بعد انحسارها

ـ ومسعى لإعادة إنتاج الذات والذات فقط!

atalmalki@gsa.gov.sa