فيما كشف تقرير رسمي ارتفاع السياحة في دبي بنسبة 5% في عام 2016 مقارنة بـ2015 وارتفاع نسبة الزائرين إلى 14.9 مليون سائح منهم 1.6 مليون سعودي؛ أكد مختصون في السياحة لـ«عكاظ» وجود خمسة أسباب تجعل السياحة في السعودية متأخرة عن نظيراتها في دول مجاورة؛ وهي تراجع الاقتصاد العالمي، وغياب صناديق التمويل المختصة، ونقص التكامل بين الجهات المعنية لحلحلة المشكلات، ونقص إبراز التطور في النقل البري والجوي والبحري، وعدم وجود دراسات كافية تغري المستثمرين الأجانب بالدخول في السوق السعودية.
وحول هذه الأسباب؛ شدد الخبير في مجال السياحة الدكتور هاشم النمر في حديثه لـ«عكاظ» على ضرورة التكامل بين الجهات المعنية في الدولة لتحقيق الصناعة الحقيقية للسياحة بما يجلعلها قادرة على جذب المزيد، مضيفا: عندما يتكامل المثلث السياحي المتمثل في جودة الغذاء، وتوفر أماكن ترفيه متنوعة، وإعداد مواقع إقامة ذات صبغة سياحية بحتة حينها يمكن المضي قدما في تطور جوانب السياحة، خصوصا أن هناك نقاط قوة في المملكة لو استغلت جيدا فستكون النتائج مذهلة وتصبح المملكة الأولى في المنطقة.
وتطرق النمر الذي يتولى مهمة التنسيق بين جامعة جدة وغرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة في حديثه إلى دعم تأشيرات السياحة، وإلى أهمية السياحة البرية، والبحرية، والجوية ورفع مستوى جودتها من خلال إيجاد جهات داعمة لهذه الأنماط السياحية بصورة قوية، مضيفا: السعودية تتمتع بتضاريس تساعدها على الجذب السياحي كالصحاري، والمرتفعات، والجبال التي تصلح لأن تكون مواقع سياحة برية، وتمتلك واجهتين بحريتين شرقا وغربا؛ ما يجعل بالإمكان استغلالها في أنشطة مثل الغوص في ظل وجود أماكن جميلة داخل أعماق البحر الأحمر كالشعب المرجانية، وهناك أكثر من مدينة تراثية سعودية معترف بها من قبل منظمة (اليونيسكو).
واعتبر وسيلة الدعاية واحدة من الأسس التي يجب التعامل بها من خلال السفارات السعودية للترويج عن المدن، واصفا وصول ضيوف الرحمن بالفرصة السانحة لتعريفهم بالمواقع السياحية من خلال تقديم عروض كاملة لهم، وتقديم جولات خاصة لهم يمكن استثمارها بعد الانتهاء من أداء شعائرهم على أن يكون ذلك في مواقع قريبة من المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
واتفق معه المختص في السياحة عبد الغني الأنصاري حين كشف وصول نسبة إشغال الفنادق والشقق المفروشة إلى 70% نتيجة زيادة عدد المعتمرين الذين رفعوا معدل الطلب على الفنادق في ظل تراجع الوضع الاقتصادي لكثير من الدول الإسلامية بشكل خاص، والاقتصاد العالمي على وجه العموم بما يؤثر على رغبة الأفراد في الاستفادة من البرامج السياحية التي تعرضها الدول الجاذبة للسياحة، وقال: «الإجازة المدرسية ساعدت في زيادة نسب إشغال مواقع الإيواء السياحي لكن ضعف القوة الشرائية تسبب في خفض الأسعار ما جعل إيراد الكثير من الشركات الخاصة ينخفض 30% في 2016، وهذا أمر طبيعي».
وأضاف الأنصاري صاحب مكتب الدراسات الاقتصادية: «توفير المزيد من السائحين يحتاج إلى طرح الكثير من البرامج خصوصا من شركات الطيران السعودية لتكون كلفة البرنامج في إطار لا يتجاوز 1000 دولار لأوقات وسط الأسبوع مثل أيام الأحد، والاثنين، والثلاثاء التي عادة ما تنخفض الحركة فيها قياسا بنهاية الأسبوع».
الأنصاري الذي رأس اللجنة السياحية في غرفة تجارة وصناعة المدينة المنورة استعرض بعض الجوانب التي جرت مناقشتها خلال الفترة الماضية مثل دعم الجمعيات السياحية وإنشائها، وإيجاد المزيد من الشركات السياحية والشركات المشغلة للفنادق، والتوسع في النزل الريفية، وإضافة منتجات جديدة، ووضع خارطة ترفيه لكل مدينة وقرية ومحافظة.
يذكر أن التقرير الصادر عن إمارة دبي -الذي حصلت «عكاظ» على نسخة منه- أكد وصول السائحين إلى 14.9 مليون سائح خلال عام 2016، محققة نموا سنويا مركبا قدره 8% خلال أربع سنوات ماضية ما جعل ذلك مساهما بنسبة جيدة في الناتج المحلي الإجمالي لدبي.
وحول هذه الأسباب؛ شدد الخبير في مجال السياحة الدكتور هاشم النمر في حديثه لـ«عكاظ» على ضرورة التكامل بين الجهات المعنية في الدولة لتحقيق الصناعة الحقيقية للسياحة بما يجلعلها قادرة على جذب المزيد، مضيفا: عندما يتكامل المثلث السياحي المتمثل في جودة الغذاء، وتوفر أماكن ترفيه متنوعة، وإعداد مواقع إقامة ذات صبغة سياحية بحتة حينها يمكن المضي قدما في تطور جوانب السياحة، خصوصا أن هناك نقاط قوة في المملكة لو استغلت جيدا فستكون النتائج مذهلة وتصبح المملكة الأولى في المنطقة.
وتطرق النمر الذي يتولى مهمة التنسيق بين جامعة جدة وغرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة في حديثه إلى دعم تأشيرات السياحة، وإلى أهمية السياحة البرية، والبحرية، والجوية ورفع مستوى جودتها من خلال إيجاد جهات داعمة لهذه الأنماط السياحية بصورة قوية، مضيفا: السعودية تتمتع بتضاريس تساعدها على الجذب السياحي كالصحاري، والمرتفعات، والجبال التي تصلح لأن تكون مواقع سياحة برية، وتمتلك واجهتين بحريتين شرقا وغربا؛ ما يجعل بالإمكان استغلالها في أنشطة مثل الغوص في ظل وجود أماكن جميلة داخل أعماق البحر الأحمر كالشعب المرجانية، وهناك أكثر من مدينة تراثية سعودية معترف بها من قبل منظمة (اليونيسكو).
واعتبر وسيلة الدعاية واحدة من الأسس التي يجب التعامل بها من خلال السفارات السعودية للترويج عن المدن، واصفا وصول ضيوف الرحمن بالفرصة السانحة لتعريفهم بالمواقع السياحية من خلال تقديم عروض كاملة لهم، وتقديم جولات خاصة لهم يمكن استثمارها بعد الانتهاء من أداء شعائرهم على أن يكون ذلك في مواقع قريبة من المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
واتفق معه المختص في السياحة عبد الغني الأنصاري حين كشف وصول نسبة إشغال الفنادق والشقق المفروشة إلى 70% نتيجة زيادة عدد المعتمرين الذين رفعوا معدل الطلب على الفنادق في ظل تراجع الوضع الاقتصادي لكثير من الدول الإسلامية بشكل خاص، والاقتصاد العالمي على وجه العموم بما يؤثر على رغبة الأفراد في الاستفادة من البرامج السياحية التي تعرضها الدول الجاذبة للسياحة، وقال: «الإجازة المدرسية ساعدت في زيادة نسب إشغال مواقع الإيواء السياحي لكن ضعف القوة الشرائية تسبب في خفض الأسعار ما جعل إيراد الكثير من الشركات الخاصة ينخفض 30% في 2016، وهذا أمر طبيعي».
وأضاف الأنصاري صاحب مكتب الدراسات الاقتصادية: «توفير المزيد من السائحين يحتاج إلى طرح الكثير من البرامج خصوصا من شركات الطيران السعودية لتكون كلفة البرنامج في إطار لا يتجاوز 1000 دولار لأوقات وسط الأسبوع مثل أيام الأحد، والاثنين، والثلاثاء التي عادة ما تنخفض الحركة فيها قياسا بنهاية الأسبوع».
الأنصاري الذي رأس اللجنة السياحية في غرفة تجارة وصناعة المدينة المنورة استعرض بعض الجوانب التي جرت مناقشتها خلال الفترة الماضية مثل دعم الجمعيات السياحية وإنشائها، وإيجاد المزيد من الشركات السياحية والشركات المشغلة للفنادق، والتوسع في النزل الريفية، وإضافة منتجات جديدة، ووضع خارطة ترفيه لكل مدينة وقرية ومحافظة.
يذكر أن التقرير الصادر عن إمارة دبي -الذي حصلت «عكاظ» على نسخة منه- أكد وصول السائحين إلى 14.9 مليون سائح خلال عام 2016، محققة نموا سنويا مركبا قدره 8% خلال أربع سنوات ماضية ما جعل ذلك مساهما بنسبة جيدة في الناتج المحلي الإجمالي لدبي.