m2makki@
أكد المتحدث باسم صحة جازان نبيل غاوي سيطرة الوزارة على مرض الملاريا «على الرغم من الظروف الاستثنائية بالمنطقة»، وعزا ذلك إلى الاستعدادات الجيدة التي سبقت موسم انتشار البعوض والتنسيق الدائم بين الإدارات المختصة بالملاريا بالوزارة مع الجهات ذات العلاقة (الزراعة، الأمانة). وأضاف المتحدث أن اللقاءات المستمرة للجهات المختصة أوصت باستمرار دعم مراكز مكافحة نواقل المرض بالعمالة وأجهزة الرش اللازمة وتكثيف أعمال الرش الفراغي في الحظائر والمزارع, إلى جانب تكثيف أعمال المكافحة عن طريق الفرق المشتركة في المواقع القريبة من المزارع واستمرار أعمال رش الأودية, ومنها وادي بيش بواسطة طائرات الرش التابعة لوزارة الزراعة وتكثيف أعمال الاستكشاف الحشري من الصحة والزراعة, وتنفيذ مسوحات دم للملاريا في كافة المزارع, إضافة إلى تحديد العقوم الزراعية والمستنقعات الكبيرة ورشها بالطائرات.
وأضاف المتحدث أن الإجراءات الوقائية كان لها أثر بالغ في السيطرة على الوضع الوبائي ومنع انتشار المرض، إذ بلغ إجمالي عدد السعوديين الذين أصيبوا بالملاريا خلال شهر يناير والأسبوع الأول من شهر فبراير من العام الحالي تسع حالات فقط, منها خمس حالات من قريتي الدمنة ومسلية بمحافظة بيش.
وأكد نبيل غاوي أن الملاريا من الأوبئة التي تستهدفها وزارة الصحة ببرامج مكافحة وطنية لاعتبارات انتشارها الإقليمية, والتي تشمل أجزاء من المملكة من ضمنها منطقة جازان، إذ نفذت وزارة الصحة العديد من الاجتماعات وورش العمل المتوالية خلال الفترة الماضية للتحذير من المرض، وتوازى ذلك مع حملات التوعية وتحديث السياسة العلاجية. كما قامت الوزارة بدعم المنطقة بعدد وافر من أدوية الملاريا وعقاقير الوقاية، كما تم توزيع أدوات الحماية الشخصية من دهانات طاردة للبعوض وناموسيات مشبعة بالمبيدات وعتائد الفحص السريع للملاريا.
أكد المتحدث باسم صحة جازان نبيل غاوي سيطرة الوزارة على مرض الملاريا «على الرغم من الظروف الاستثنائية بالمنطقة»، وعزا ذلك إلى الاستعدادات الجيدة التي سبقت موسم انتشار البعوض والتنسيق الدائم بين الإدارات المختصة بالملاريا بالوزارة مع الجهات ذات العلاقة (الزراعة، الأمانة). وأضاف المتحدث أن اللقاءات المستمرة للجهات المختصة أوصت باستمرار دعم مراكز مكافحة نواقل المرض بالعمالة وأجهزة الرش اللازمة وتكثيف أعمال الرش الفراغي في الحظائر والمزارع, إلى جانب تكثيف أعمال المكافحة عن طريق الفرق المشتركة في المواقع القريبة من المزارع واستمرار أعمال رش الأودية, ومنها وادي بيش بواسطة طائرات الرش التابعة لوزارة الزراعة وتكثيف أعمال الاستكشاف الحشري من الصحة والزراعة, وتنفيذ مسوحات دم للملاريا في كافة المزارع, إضافة إلى تحديد العقوم الزراعية والمستنقعات الكبيرة ورشها بالطائرات.
وأضاف المتحدث أن الإجراءات الوقائية كان لها أثر بالغ في السيطرة على الوضع الوبائي ومنع انتشار المرض، إذ بلغ إجمالي عدد السعوديين الذين أصيبوا بالملاريا خلال شهر يناير والأسبوع الأول من شهر فبراير من العام الحالي تسع حالات فقط, منها خمس حالات من قريتي الدمنة ومسلية بمحافظة بيش.
وأكد نبيل غاوي أن الملاريا من الأوبئة التي تستهدفها وزارة الصحة ببرامج مكافحة وطنية لاعتبارات انتشارها الإقليمية, والتي تشمل أجزاء من المملكة من ضمنها منطقة جازان، إذ نفذت وزارة الصحة العديد من الاجتماعات وورش العمل المتوالية خلال الفترة الماضية للتحذير من المرض، وتوازى ذلك مع حملات التوعية وتحديث السياسة العلاجية. كما قامت الوزارة بدعم المنطقة بعدد وافر من أدوية الملاريا وعقاقير الوقاية، كما تم توزيع أدوات الحماية الشخصية من دهانات طاردة للبعوض وناموسيات مشبعة بالمبيدات وعتائد الفحص السريع للملاريا.