-A +A
رجاء الله السلمي
ـ الإلهام يصنع القوة..

ـ فوق ذلك..


ـ يعيد إنتاج مقومات النجاح

ـ ويخلق الحافز لتحدي الذات

ـ والقفز على مصاعب الحياة دون أن تتسخ الأفكار.

ـ وحتى دون أن تتعثر الخطوات.. والخواطر.

.........

ـ الناجحون..

هم من استلهموا تجارب من سبقوهم

ـ واستنسخوها وفقا لرؤاهم.. وأهدافهم

ونثروها على أرض الواقع حكايات تروى للأجيال.

ـ وفي الحياة نماذج مضيئة لهؤلاء

ـ من منحوا أنفسهم ميزة أن يكونوا قدوة

ـ من علّموا الأجيال أن النجاح هو

أن تبقى واقفا على قدميك أمام كل العواصف.

ــ وأن الفشل هو ـ فقط ـ أن تكف عن المحاولة.

.........

ـ واللاعبون أقرب ما يكونون لذلك المعنى.

ـ فالعائدون إلى ذاكرة التاريخ سيجدون الأمثلة.. كثيرة.

ـ نجوم أفذاذ كانوا ولا زالوا يمثلون نماذج للتميز والتفوق

ـ عرفناهم نجوما ورثوا الأجيال الإخلاص والإبداع والعطاء.

ـ كانوا كالصناعة الفاخرة.. لا تبلى.

ـ تركوا إرثا باهيا يصلح للتصدير.

ـ أجيال أخرى تعاقبت لم يبخل أي جيل منها بتقديم ذات النموذج

ـ كانوا كالشبل من ذاك الأسد.

ـ والأمر ليس حكرا على كرة القدم كما يتبادر إلى الذهن.

ـ فرياضات أخرى صنعت أبطالا يمثلون القدوة

ونموذجا للعمل الجاد الملهم لأجيال لاحقة.

ـ فرضوا أسماءهم ومنجزاتهم.. وأخلاقهم كانت العلامة الخالدة.

.........

واليوم ونحن نبدأ مرحلة الإعداد للمنافسة وحصد الألقاب قاريا

وعالميا لابد أن نستحضر هؤلاء النماذج.

ـ وأن نستلهم ماضيهم وكفاحهم وإخلاصهم

ـ من المهم جدا أن نضعهم بمثابة الحافز والدافع

لتجاوز كل العقبات والمصاعب والمعوقات.

ـ نحتاج أن نصنع تحديا خاصا بنا

ـ وأن نخوض تجربة مختلفة تضيف مذاقا جديدا للمنجز الوطني.

ـ ليس في الرياضة فحسب بل في كل المجالات

ــ نعم في كل مجالاتنا الحياتية

ـ إذ ليس بمقدورنا الوصول إلى جيل متفوق

ـ وشباب واعد ومبدع.. ومنتج.

ـ دون أن نقدم له النموذج والقدوة التي تحفزه وتحرضه على النجاح.

ـ تلك القدوة الاستثنائية التي توقظ فيه

كل مقومات التحدي وجموح الرغبة وقوة الإرادة.

ـ فإنسان هذا الوطن مسكون بالإبداع وجدير بالتفوق

ـ لكن الأهم هل نُحسن تقديم النماذج الملهمة

ــ أعتقد أنه دور الجميع وليس جهة بذاتها

ــ فصناعة النجاح في ظل عالم متغير تتطلب أن نتقن اختيار من يستحقون

أن يصبحوا قدوات في المجتمع

ـ وأن يكونوا ملهمين لأبنائه.

ــ من أجل غدٍ أفضل.