-A +A
عبدالله عمر خياط
.. أترك اليوم مساحة «مع الفجر» لرسائل الإخوة القراء، ففي الرسالة الأولى وهي من الأخ محمد علي الشمراني وفيها يقول: هل قرأت الأمانة الخبر الذي يقول: «استأجرت اليابان طابقين بالعمارة لفتح شارع بدلاً من هدمها». ويضيف الخبر: «لهذا اُخترعت الهندسة».

وبرفق السؤال بعث المواطن الشمراني بصورة للعمارة المخترقة والكباري التي تسير عليها السيارات، والقطارات أيضاً.


ويعود ويسأل الأخ محمد علي: هل أخضعت الأمانة الفكرة للدراسة. أم تجاهلتها. أو أنها لم تقرأ الخبر أصلاً؟

والرسالة الثانية بتوقيع «الفلسطينيون» تقول: «ظهرت بعض الأخبار عن دراسة استثناء بعض الإخوة العرب والمسلمين الذين شردتهم نيران الحروب من نظام رسوم المرافقين. حيث ذكرت استثناء الجالية السورية واليمنية والبرماوية، وإنا نرجو أن يتم النظر إلى أبناء الجالية الفلسطينية بنظرة العطف ليشملهم قرار الاستثناء حيث إن قضية القدس وفلسطين من أقدم القضايا الإنسانية والإسلامية التي لم يتم حلها».

وفي الرسالة الثالثة من الأخ السيد محمد موسى وفيها يستغرب: كيف أوقفت الخطوط الجوية السعودية - كما نشرت صحيفة مكة بعدد يوم الجمعة 6/‏5/‏1438هـ - الوجبات المقدمة لركاب الدرجة السياحية.

1- الوجبات المقدمة لركاب الدرجة السياحية (الخدمة الأولى والخدمة الثانية) الذين تكون رحلتهم من الساعة 12 مساء إلى 10 صباحا ستتحول من وجبات ساخنة إلى وجبات الـ «سناك بوكس» التي قد تحتوي على (عصير، بسكوت، ساندويتش) على رحلات الرياض إلى: روما، فرانكفورت، ميلانو، جنيف، باريس، ميونخ، لندن.

رحلات جدة إلى: مانشستر، مدريد، لندن، ميونخ، باريس، جنيف، فرانكفورت، ميلانو. وإن كان مدير الخطوط السعودية قد نفى إيقاف الوجبات لركاب الدرجة الأولى إلى أوروبا فقط - كما نشرت عكاظ بتاريخ 15/‏5/‏1438هـ -.

2- إلغاء تقديم الساندويتش والفواكه لطاقم القيادة في جميع الرحلات الداخلية بين المحطات الرئيسية التالية: (جدة، الرياض، الدمام، المدينة)

3- إلغاء الوجبات الساخنة لطاقم القيادة على جميع رحلات أوروبا التي تكون من الساعة 3 إلى الساعة 5:59.

والسؤال هو: لماذا ترفع قيمة التذكرة لتستمر على ما كانت عليه الوجبات، ولئن استطاع الراكب أن يحمل معه طعامه وشرابه - وهو أمر مستحيل لعدم إمكانية حمل الراكب لأية أطعمة - فماذا يصنع طاقم الطائرة في طعامه؟

السطر الأخير:

قال أبو الدرداء الأنصاري - رضي الله عنه -: «إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ومن يتوخ الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه».