الفتح ينتظر الفرحة الآسيوية الليلة.
الفتح ينتظر الفرحة الآسيوية الليلة.
فرحة تعاونية تنتظرها جماهير الفريق الليلة.
فرحة تعاونية تنتظرها جماهير الفريق الليلة.
-A +A
إبراهيم الموسى (الرياض)
aalmosa90@

يسعى فريقا الفتح والتعاون لتحقيق نتائج تعيد لهما توازنهما وتطمئن الجميع على مسيرتهما في دوري أبطال آسيا للمجموعات، وذلك في افتتاح ذهاب الجولة الأولى للبطولة، إذ وجد فريق الفتح في العاصمة العمانية مسقط لملاقاة مستضيفه فريق استقلال خوزستان الإيراني في لقاء صعب على أبناء الأحساء. وفي بريدة، يستضيف فريق التعاون ضيفه فريق لوكوموتيف الأوزبكي في مواجهة تأكيد الانطلاق.


اذ يحل ممثل الفرق السعودية الفتح ضيف فريق استقلال خوزستان الإيراني. في منازلة مهمة للفريقين خصوصا للفريق الإيراني كون المنازلة تقام على أرضه باختياره أراضي السلطنة كأرض محايدة، بينما يجاهد لاعبو الفتح للعودة للأحساء بنتيجة إيجابية أقلها اقتناص نقطة من فم مستضيفهم ستكون مهمة في مسيرتهم القادمة رغم صعوبة الفريق الإيراني المتسلح بخبرته، يضاف لذلك الأوضاع التي تمنحه الأفضلية على المستوى الفني والعناصري قياسا بالفريق السعودي، بيد أن تلك المعطيات لن تثني ممثلنا عن العودة بما يرضي الجماهير السعودية رغم الظروف الصعبة التي يمر بها وضعته في مركز متأخر في الدوري السعودي، بعد توقف رصيده على (15) نقطة بخسارته الأخيرة من فريق التعاون بهدفين نظيفين. وكان الفتح وصل لدوري المجموعات بتجاوزه المستحق لفريق ناساف الأوزبكي في الملحق الآسيوي بهدف أوكرا الوحيد.

ويستضيف ممثلنا فريق التعاون في أول مشاركة آسيوية له، بعد تعذر مشاركة العميد الاتحادي، ضيفه فريق لوكوموتيف الأوزبكي في أول مواجهات هذه المجموعة التي تضم بجانبهما فريقي استقلال طهران والأهلي الإماراتي. وتمثل هذه المقابلة للطرفين أهمية بالغة لتأكيد الانطلاقة نحو التأهل ومنعطفا مهما وخطيرا في مشوارهما، ما يتوجب عليهما دخولها بحثا عن الانتصار خصوصا من قبل الفريق المستضيف، كون المقابلة تقام داخل قواعده وبين أنصاره الذين سيزحفون لملعب المباراة للشد من أزر اللاعبين في أول مشاركة، متسلحين بقطعهم مرحلة في المنافسات السعودية التي يحلون فيها سادسا برصيد (24) نقطة نالوا آخرها بتغلبهم على فريق الفتح 2/‏0، بعكس ضيفهم الذي لم يبدأ مشوار الدوري هناك، بيد أنه يمتلك الخبرة الكافية لمثل هذه المشاركات التي وصل فيها للدور ربع النهائي في النسخة السابقة.