استثمارات سعودية كبيرة دخلت دبي بسبب التنظيم المفروض على القطاع العقاري وتناسب دخل الفرد مع أسعار المنتجات.
استثمارات سعودية كبيرة دخلت دبي بسبب التنظيم المفروض على القطاع العقاري وتناسب دخل الفرد مع أسعار المنتجات.
-A +A
صالح الزهراني (جدة)
saleh5977@

كشف تقرير لدائرة الأراضي والأملاك في دبي ضخ 3294 مستثمرا سعوديا نحو ثمانية مليارات درهم إماراتي في التعاملات العقارية خلال العام الماضي، وذلك من إجمالي 44 مليارا استثمارات خارجية.


فيما بلغ حجم التعاملات العقارية نحو 30 مليار درهم، خلال شهر يناير فقط، وفقا للأرقام الصادرة عن الدائرة.

وتوقع التقرير أن يواصل المستثمرون السعوديون تجديد ثقتهم في سوق دبي العقارية خلال العام 2017 بسبب ارتفاع الطلب ومعدلات الربحية بالسوق.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات في أرتار للتطوير العقاري المهندس عقبة عبدالكريم: «مكانة دبي كوجهة آمنة للاستثمارات صمدت في وجه المصاعب الاقتصادية التي أثرت على المنطقة». وأشار إلى مزيد من الانتعاش للسوق خلال الفترة القادمة.

وعزا إقبال السعوديين على الاستثمار في دبي لموقعها الجغرافي كوجهة اقتصادية عالمية، وأسلوب الحياة العصري بها، وتنوع الفرص الاستثمارية وارتفاع العائد من الاستثمار العقاري.

وأوضح أن دبي حمت نفسها من الآثار الاقتصادية السلبية من خلال تطوير البنية التحتية للأعمال والاستثمار في القطاع السكني ولترويج أعمالها وإنجازاتها للجمهور العالمي على مدار السنوات الـ 20 عاما الماضية، إضافة إلى أن القطاع السكني بها يوفر استقرارا ماليا على المدى البعيد.

من جهته، قال خبير تطوير الأعمال والمشاريع المهندس تركي التركي: «دبي أصبحت وجهة للمستثمرين العقاريين السعوديين لسرعة دوران الدورة الاقتصادية بها، وإزالة المعوقات المتعلقة بانطلاق المشاريع خلال فترة قصيرة». وأضاف: «زيادة الطلب على المساكن في دبي يرفع وتيرة الاستثمارات بشكل ملحوظ، وأرجع ذلك إلى أن الإمارات باتت قبلة لكبريات الشركات العالمية التي تسعى للتوسع والانتشار في الشرق الأوسط».