-A +A
محمد الصبحي (جدة)
mohammedalsobhi@

كخلايا نحل منتجة، اغتنم 400 مشارك 360 دقيقة في توليد العديد من الأفكار الرائدة في مجال الأعمال، خلال لقائهم الأول في ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي أقيم في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية أمس الأول (الأحد)، بشراكة إستراتيجية مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وشراكة معرفية مع كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال.


لم يكن ملتقى المنشآت كغيره من الملتقيات الأخرى التي يسيطر فيها المتحدث على اللقاء بأكمله، أو يستعرض الرياديون قصص النجاح، فيما ينحصر دور المشارك على الاستماع فقط، إنما جاءت الفكرة ليشارك جميع الحاضرين قصص نجاحهم والتعريف بمجال أعمالهم، مع تبادل المنافع التجارية بين أصحاب الأعمال.

في حين أبدى المشاركون استحسانهم لفكرة الملتقى، التي تمكنهم من الوصول السريع والمباشر إلى الأفكار الرائدة التي تدعم مشاريعهم الخاصة أو تفتح لهم آفاقا جديدة في مشاريع أخرى؛ الأمر الذي جعل من الملتقى سوقا مفتوحة فيها العديد من الخبرات والمنافع، بما يدعم المشاريع الناشئة ويقوي شوكة المشاريع الأخرى.

من جهته، أوضح مدير الملتقى أنس عبده أن الملتقى ركز على إعادة تعريف مفهوم الملتقيات الرامية إلى تقليل أعداد المتحدثين مع التأكيد على كثرة التواصل.