سوريون يفرون من قصف النظام على دوما أمس الأول. (أ. ف. ب)
سوريون يفرون من قصف النظام على دوما أمس الأول. (أ. ف. ب)
-A +A
وكالات (أنقرة، بيروت)
لم تحسم المعارضة السورية الخلافات حول وفد التفاوض، إذ يسيطر الغموض حول تمثيل وفد التفاوض، ومشاركة منصتي موسكو والقاهرة في الوفد. ورغم تحديد الوفد المشارك من مفاوضين ومستشارين، إلا أنه بحسب الأسماء التي اطلعت عليها «عكاظ» فلا وجود لشخصيات من منصتي موسكو والقاهرة في الوفد المفاوض الذي يبلغ عدده 20 شخصا. في غضون ذلك، لم تسفر مشاورات الأستانة عن أي تعليق لوقف إطلاق النار على الأرض، فيما اعتبر الوفد العسكري المفاوض في مشاورات الأستانة في بيان له أمس الأول أن النظام أفشل هذه المشاورات من خلال استهداف مناطق في ريفي حمص ودمشق.

في غضون ذلك، كثفت قوات النظام السوري أمس، قصفها لأحياء تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في أطراف دمشق، في تصعيد رأت فيه المعارضة «رسالة دموية» تسبق مفاوضات جنيف المقرر انطلاقها الخميس. ومن المتوقع أن يبدأ اليوم الثلاثاء وصول وفدي النظام والمعارضة إلى جنيف.


وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، مقتل سبعة مدنيين بينهم امرأة وطفل في مجزرة نفذتها الطائرات الحربية التابعة للنظام على حي برزة الواقع عند الأطراف الشرقية لدمشق. وتوقع ارتفاع عدد الشهداء لوجود أكثر من 12 جريحا بعضهم في حالات خطرة.

إلى ذلك، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن أربعة جنود روس قتلوا وأصيب آخران في سورية عندما أصيبت سيارتهم في انفجار قنبلة بالتحكم عن بعد. وذكرت الوزارة أن الانفجار أصاب رتل عربات عسكرية سورية وروسية تحمل مستشارين من قاعدة جوية في التياس ومن مدينة حمص. من جهة ثانية، قال الجيش التركي أمس (الإثنين) إنه ضرب 18 هدفا لتنظيم داعش في مدينة الباب السورية بشمال سورية.