-A +A
أ.ف.ب (ملقة، إسبانيا)
هاجم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بشدة أمس، الشعبويين والمتطرفين «الذين يهددون مصالح الدول التي يدعون تمثيلها».

وقال في مؤتمر صحافي عقده في ملقة مع رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، إن القوميين لا يهددون أوروبا وحدها فحسب، بل يهددون أيضا مصالح الأمم التي يدعون تمثيلها.


واعتبر هولاند أن وصول الشعبويين والقوميين والمتطرفين إلى السلطة يعني «هشاشة أكبر في القدرة على ضبط الهجرة، وصادرات واستثمارات ووظائف أقل».

وتساءل: ما هي مرجعياتهم وما هو النمط الذي يريدونه؟ «قبل أن يجيب بقوله» الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي ليسا نمطين أوروبيين يحتذى بهما.

وأضاف: ما الذي يريدونه لحل الأزمة في سورية؟ تعزيز قوة بشار الأسد؟.

من جهته، دافع راخوي أيضا عن مكتسبات الاتحاد الأوروبي، واعتبر أن الأحزاب الشعبوية لن تتمكن من تفكيك أوروبا. وقال «أعتقد صراحة بأنها لن تتمكن من ذلك، هذا الأمر لن يحصل».

وبعد أن تطرق إلى الأزمة الاقتصادية العالمية التي وقعت عام 2008 وجه هولاند انتقادات إلى الرئيس الأمريكي من دون أن يذكره بالاسم. وقال «إن الأزمات لا تأتي من لا شيء بل نتيجة تصرفات عدة وتراخ وفوضى، وهو الأمر الذي يريد البعض اعتماده مجددا في الولايات المتحدة».