خادم الحرمين الشريفين مترئساً اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز أمس في الرياض. (واس)
خادم الحرمين الشريفين مترئساً اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز أمس في الرياض. (واس)
-A +A
«عكاظ» (الرياض)
okaz_online@

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر اليمامة أمس (الإثنين) الاجتماع السابع والأربعين لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز.


وأصدر المجلس عددا من القرارات المتعلقة بأعمال الدارة وأنشطتها، منها الموافقة على إقرار برنامج إستراتيجية تطوير دارة الملك عبدالعزيز، الذي تم تحت إشراف ومتابعة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع نائب رئيس مجلس إدارة الدارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتتمثل الإستراتيجية في تحديد الجوانب الإدارية والتنظيمية والعلمية والثقافية للدارة حسب الرؤية الجديدة، لتكون مرجعا عالميا لتاريخ وتراث المملكة العربية السعودية والعالم العربي والإسلامي، وجسرا بين الماضي والمستقبل، يربط أجيال المملكة ببعضها ويعزز القيم الوطنية، وأن تكون رسالتها خدمة المملكة والعالم العربي والإسلامي من خلال المحافظة على المعرفة وتعزيزها ونشرها.

كما وافق المجلس على إقرار لائحة حفظ الوثائق التاريخية وفق ضوابط ومعايير تحدد مجالات الحفظ والاطلاع.

وجرى إحاطة المجلس بشأن توجيه المقام السامي بخصوص الموافقة على طلب نائب رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز بإقامة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل والفعاليات المصاحبة له لعام 1438، واعتماد تولي الدارة التنظيم والإشراف على هذا المهرجان والفعاليات المصاحبة له، وما قامت به الدارة من تنظيم وجهود وبرامج للمهرجان هذا العام.

كما أحيط المجلس بما تم في مشروع التاريخ والإعلام الجديد الذي انطلق تحت إشراف الأمير محمد بن سلمان، والذي يهدف إلى ترسيخ التراث التاريخي والثقافي لدى الشباب السعودي من خلال وضع خطة عمل متكاملة تشمل تحديد الشرائح المستهدفة والإستراتيجية لكل منها، بما في ذلك البرامج والآليات والتطبيقات والأفلام والقنوات المناسبة والشركاء الإستراتيجيين.

وتمت إحاطة المجلس بما تم إنجازه في مشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية، والإشارة إلى انتهاء المادة العلمية والفنية للأطلس، وتتم دراسة أفضل السبل والطرق لإخراج وتصميم الأطلس لطباعته ورقيا ورقميا، وإمكانية استخراج منتجات أخرى منه كأفلام وثائقية وتطبيقات على الأجهزة الذكية وغيرها.

من جهة ثانية، بعث خادم الحرمين الشريفين برقية عزاء ومواساة لرئيس جمهورية الصومال الفيديرالية محمد عبدالله فرماجو إثر الانفجار الذي وقع في العاصمة مقديشو وما نتج عنه من وفيات وإصابات.

وقال الملك سلمان: «علمنا ببالغ الأسى بنبأ الانفجار الذي وقع في العاصمة مقديشو، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين بشدة هذا العمل الإرهابي لنؤكد لفخامتكم وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية الصومال الفيديرالية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، ونبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية الصومال الفيديرالية الشقيق ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحر التعازي وصادق المواساة، راجين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب الصومالي الشقيق من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون».